بلاك روك: الصراع في غزة يمكن أن يسبب انكماشا اقتصاديا
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال الرئيس التنفيذي لشركة BlackRock لاري فينك، خلال مبادرة مستقبل الاستثمار المنعقدة في الرياض، إنه لا يتوقع حدوث هبوط "ناعم أو صعب" في عام 2024، ولكن قد يحدث ذلك بحلول عام 2025، بعد أن شهدت الولايات المتحدة أكبر حزمة تحفيز مالي في زمن السلم.
وتوقع أن تبقى معدلات الفائدة مرتفعة لفترة طويلة وهذا يذكره بالسياسات السيئة في السبعينيات.
وأضاف فينك، أن الزيادة في العجز في الولايات المتحدة تؤدي إلى ارتفاع التضخم، مشيرًا إلى أنه يتعين على الاحتياطي الفيدرالي رفع الفائدة أكثر، مشيرا إلى أن الاقتصاد الأوروبي يواجه حاليا المزيد من الرياح المعاكسة.، أما الاقتصاد الأميركي فلديه سوق قوي.
وقال إن الولايات المتحدة قد تستغرق وقتًا أطول بكثير لتشعر بآثار ارتفاع أسعار الفائدة، نظرًا لأن 98 بالمئة من قروضها العقارية ثابتة لمدة 30 عامًا.
وحول الصراع في غزة، قال لاري فينك الرئيس التنفيذي لشركة بلاك روك "إذا لم يتم حلّ هذه الأمور، فمن المحتمل أن يعني المزيد من الإرهاب العالمي، وهو ما يعني المزيد من انعدام الأمن، وهو ما يعني المزيد من الخوف في المجتمع، وأمل أقل".
وأضاف "عندما يتراجع الأمل، نرى انكماشا في اقتصاداتنا".
يذكر أن بلاك روك هي أكبر شركة في العالم لإدارة الأصول، إذ تبلغ الأصول التي تديرها حوالي 10 تريليونات دولار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الفائدة التضخم الفيدرالي الاقتصاد الأوروبي غزة بلاك روك بلاك روك بلاك روك غزة حرب غزة اقتصاد السعودية الفائدة التضخم الفيدرالي الاقتصاد الأوروبي غزة بلاك روك بلاك روك أخبار السعودية المزید من
إقرأ أيضاً:
مسجون يختار طريقة إعدامه في الولايات المتحدة
الولايات المتحدة – اختار سجين محكوم عليه بالإعدام في ولاية كارولاينا الجنوبية الأمريكية، الإعدام رميا بالرصاص، بعد خمسة أسابيع فقط من تنفيذ الولاية أول عملية من هذا القبيل.
ومن المقرر إعدام ميكال مهدي، الذي أقرّ بذنبه في جريمة قتل ضابط شرطة عام 2004، في 11 أبريل.
وكان أمام مهدي، البالغ من العمر 41 عاما، خيار الإعدام رميا بالرصاص، أو الحقنة القاتلة، أو الكرسي الكهربائي.
وسيكون ثاني سجين يُعدم في الولاية بعد أن اختار براد سيغمون الإعدام رميا بالرصاص في 7 مارس، حيث أعلن طبيب وفاته بعد أقل من ثلاث دقائق من اختراق ثلاث رصاصات قلبه.
وصرح ديفيد فايس، أحد محاميه (ميكال مهدي)، في بيان: “أمام خيارات وحشية وغير إنسانية، اختار ميكال مهدي أهون الشرين”.
وأضاف: “اختار ميكال الإعدام رميا بالرصاص بدلا من الحرق والتشويه على الكرسي الكهربائي، أو المعاناة من موت محقق على نقالة إثر الحقنة القاتلة”.
وسيتم ربط مهدي إلى كرسي على بُعد 4.6 أمتار (15 قدمًا) من قبل ثلاثة موظفين في السجن تطوعوا للمشاركة في فرقة الإعدام. وسيُوضع هدف على صدره. وستكون بنادقهم جميعها محشوة برصاص حي يتحطم عند اصطدامه بقفصه الصدري.
وباستثناء سيغمون، لم يُقتل سوى ثلاثة سجناء أمريكيين آخرين – جميعهم في ولاية يوتا – على يد فرقة إعدام خلال الخمسين عاما الماضية. وكان سيغمون أول سجين يُقتل بالرصاص في الولايات المتحدة منذ عام 2010.
وعن جريمته، يذكر أن مهدي كان قد نصب كمينا لضابط السلامة العامة في أورانجبورغ، جيمس مايرز، في سقيفة الضابط بمقاطعة كالهون في يوليو 2004، إذ كان مايرز قد عاد لتوه من احتفال بعيد ميلاد زوجته وشقيقته وابنته خارج المدينة، وفقا لما ذكره المدعون العامون.
وذكرت السلطات أن زوجة مايرز عثرت على جثته المحترقة، مصابة بثماني طلقات نارية على الأقل، اثنتان منها في الرأس، في السقيفة.
المصدر: “نيويورك بوست”