برلمانية: لا يوجد ميثاق عالمي يتناول الاتجار بالأيتام رغم وجود مواثيق لمكافحة استغلال الأشخاص
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قالت النائبة الدكتورة عايدة نصيف، عضو مجلس الشيوخ وعضو البرلمان الدولي، إنه على الرغم من وجود مجموعة متنوعة من المواثيق الدولية المشتملة على قواعد وتدابير عملية لمكافحة استغلال الأشخاص والاتجار بهم، إلا أنه لا يوجد ميثاق عالمي يتناول الاتجار بالأيتام.
وأوضحت نصيف، خلال كلمة لها فى منتدى النساء بالبرلمان بشأن مناقشة مشروع قرار الخاص بشأن الاتجار بالأيتام ودور البرلمانات فى الحد من الأضرار فى الجمعية ١٤٧ المنعقدة فى "لواندا - أنجولا"، أنه فى غياب مثل هذا الأمر سوف يتعذر توفير حماية كافية للأطفال الأيتام وعلى وجه الخصوص الإناث الفئة الأكثر ضعفا على الإطلاق المعرضات للاتجار، مضيفة إن اتخاذ إجراءات فعالة لمنع ومكافحة الاتجار بالأيتام يتطلب نهجا دوليا شاملا فى البلدان كافة، يشمل تدابير لمنع ذلك الاتجار ومعاقبة المتاجرين وحماية ضحايا ذلك الاتجار بوسائل منها حماية حقوقهم الإنسانية المعترف بها دوليا.
وأشارت نصيف، إلى أنه فى مصر وفى ظل وجود الإرادة السياسية النابعة من اهتمام رئيس الجمهورية بملف وقضايا حقوق الطفل، قد شاركت مصر المجتمع الدولي فى جهوده لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر، حيث قامت بالتصديق والانضمام للعديد من الاتفاقيات والمواثيق والبروتوكولات الدولية المشتملة على أحكام وتدابير ذات صلة بمكافحة استغلال الأشخاص، وبخاصة النساء والأطفال، لافتة إلى تلك الاتفاقيات الدولية أصبحت جزءً من القوانين الوطنية المطبقة فى مصر، وتلتزم السلطات المعنية بتطبيق وإنفاذ الأحكام الواردة فيها، وتعتبر الدولة المصرية من أوائل الدول التي تبنت إصدار قانون خاص يجرم الاتجار بالبشر بمختلف أشكاله، موضحة أن قانون مكافحة الاتجار بالبشر الذي صدر بمصر يعد من أكثر القوانين المصرية اتساقا مع الآليات والمعايير الدولية.
وأشارت إلى أن المادة ٨٠ من الدستور المصرى قررت حماية خاصة للطفل من جميع اشكال العنف والإساءة وسوء المعاملة، ونصت المادة ٩٦ من قانون الطفل أنه يعد الطفل معرضا للخطر إذ وجد فى حالة تهدد سلامة التنشئة الواجب توافرها له.
ونوهت نصيف بأن الرئيس عبدالفتاح السيسى كان قد أصدر قرارا بقانون رقم ١٥ لسنة ٢٠١٥ بتعديل بعض أحكام قانون التضامن الاجتماعى، ويعنى هذا التعديل الخاص بتعريف اليتيم واعتبار أطفال الشوارع والأطفال مجهولى الهوية هم أطفال أيتام، مما يساعد على تعديل النظرة والثقافة المجتمعية السائدة تجاه هذه الفئة من الأطفال.
وأكدت عضو مجلس الشيوخ على أن تنمية ورعاية الأطفال الأيتام والإناث منهم بشكل خاص باعتبارهن الفئة الأضعف حلقة أساسية من حلقات التنمية البشرية، والتى تعد المدخل الرئيسى لتحقيق تقدم المجتمع ورفاهيته، فكلما ازداد الاهتمام بهؤلاء الأطفال وتم توافير وسائل الرعاية لهم واتيح لهم سبل ووسائل التعليم والتثقيف والتربية حققنا لأوطاننا مستقبلا زاهرا.
وشددت على أن الحماية الدولية والوطنية لحقوق الطفل تشكل إحدى أهم الركائز الأساسية لضمان حماية هؤلاء الأطفال وتعزيز حقوقهم، بما يكفل إعداد نشىء قادر على بناء المجتمع، وبناءً عليه فإن الاتحاد البرلمانى الدولى والبرلمانات الوطنية مدعوون اليوم اكثر من أى وقت مضى للعمل على حث الحكومات على اتخاذ خطوات وتدابير لحماية الأيتام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد البرلماني الدولي الاتفاقيات الدولية البرلماني الدولي
إقرأ أيضاً:
خطورة إدمان الموبايلات على الأطفال| احذر من هذه الأضرار
أصبح إدمان الأطفال للموبايلات من أكثر المشاكل التي يعاني منها الكثير من الأباء و الأمهات، يمكن أن يكون له العديد من الآثار السلبية على الصحة البدنية والعقلية التي تؤثر على الطفل…
بدون أدوية .. أسرع الوصفات الطبيعية لعلاج القولون العصبيما الحليب الذهبى وما فوائده؟تأثير الموبايلات على الأطفال1. التأثير على الصحة البدنية:
- مشاكل العين: النظر المستمر إلى شاشة الموبايل قد يؤدي إلى إجهاد العينين، جفاف العينين، وضعف النظر على المدى الطويل.
- السمنة: الاستخدام المفرط للموبايل يمكن أن يؤدي إلى قلة النشاط البدني وزيادة الوقت الذي يقضيه الطفل في الجلوس، مما قد يساهم في السمنة.
-مشاكل في النوم: الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات قد يؤثر على إنتاج هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم النوم، مما يؤدي إلى اضطرابات في النوم.
2. التأثير على الصحة النفسية والعقلية:
- العزلة الاجتماعية: إدمان الموبايل قد يقلل من التفاعل الاجتماعي المباشر بين الأطفال، مما قد يؤدي إلى العزلة أو انخفاض مهارات التواصل الاجتماعي.
- مشاكل في التركيز: كثرة استخدام الموبايل قد تؤثر سلبًا على قدرة الطفل على التركيز في الأنشطة الدراسية أو الألعاب التي تحتاج إلى انتباه طويل.
- التعرض للمحتوى الضار: الأطفال قد يتعرضون لمحتوى غير مناسب لعمرهم على الإنترنت مثل العنف أو المواد الإباحية، مما يؤثر على نموهم النفسي والعاطفي.
3. التأثير على العلاقات الأسرية:
-الاستخدام المفرط للموبايل قد يخلق مسافة بين الأطفال وأسرهم، مما يقلل من فرص التواصل العائلي وتقوية الروابط.
لذلك، من المهم تحديد أوقات محددة لاستخدام الموبايل للأطفال وتشجيعهم على ممارسة الأنشطة البدنية والتفاعل الاجتماعي.
المصدر: medicalnewstoday.