البحرية المغربية تنقذ 189 مهاجرا غير نظامي عرض ساحل الداخلة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أنقذت وحدات للبحرية الملكية وعناصر مكلفة بمراقبة الساحل، أمس الاثنين، خلال عمليتين منفصلتين، قاربين في وضعية صعبة جنوب مدينة الداخلة، كان على متنهما 189 مرشحا سنغاليا للهجرة غير النظامية، من بينهم 18 امرأة و29 قاصرا، إضافة إلى 3 جثث، وذلك في إطار مهام البحث والإنقاذ.
وقال مصدر عسكري لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن القاربين أبحرا انطلاقا من السواحل السنغالية، يومي 2 و17 أكتوبر الجاري تواليا، في اتجاه جزر الكناري.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الأشخاص الذين تم إنقاذهم تلقوا الإسعافات الأولية قبل تسليمهم لمصالح الدرك الملكي للقيام بالإجراءات الإدارية الجاري بها العمل، مسجلا أنه تم تسليم الجثث الثلاث إلى الوقاية المدنية من أجل نقلها إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بالداخلة.
كلمات دلالية المغرب لاجئون هجرةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب لاجئون هجرة
إقرأ أيضاً:
إحصائية حكومية: 221 غريقاً في اليمن خلال 2024 بينهم 93 مهاجراً إفريقياً
كشفت إحصائيات حكومية، صدرت الجمعة، عن وفاة 221 شخصاً جراء حوادث الغرق في المحافظات الخاضعة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً خلال عام 2024.
ووفقًا للتقرير السنوي الصادر عن أجهزة الشرطة ومصلحتي الدفاع المدني وخفر السواحل، والذي نشره الإعلام الأمني، فقد تم إنقاذ 79 شخصاً من الموت خلال الفترة نفسها، بينما قضى الغرقى في البحار، والسيول، والمستنقعات، والحواجز المائية، والبرك، والسدود، والمسابح، والشواطئ، بينهم 93 مهاجراً إفريقياً.
احتلت محافظة مأرب المرتبة الأولى بوقوع 38 حادثة غرق أسفرت عن وفاة 35 شخصاً، تليها محافظة حضرموت الساحلية بـ18 حادثة غرق، ثم شبوة التي شهدت 13 حادثة راح ضحيتها 93 شخصًا، منهم 49 مهاجراً إفريقياً.
أما المهرة والضالع، فقد سجلتا 26 حادثة غرق، فيما جاءت العاصمة المؤقتة عدن في المرتبة الرابعة بـ10 حوادث، تلتها محافظة الحديدة بـ7 حوادث، ومثلها محافظة تعز، التي شهدت حادثة غرق مأساوية لـ45 مهاجراً إفريقياً إثر انقلاب قاربهم بسبب العواصف، ولم ينج منهم سوى شخص واحد.
كما شهدت محافظة أبين 6 حوادث غرق، ومحافظة حضرموت الوادي والصحراء حادثتين، في وقت نفذ فيه خفر السواحل 64 عملية بحث وإنقاذ، من بينها إنقاذ طاقم قارب "جلبة" المكون من 11 شخصاً من الجنسية الإريترية بعد تعرضهم لحادثة غرق في عرض البحر.
أرجع التقرير أسباب هذه الحوادث إلى الإهمال الشخصي والأسري، والمغامرة بالسباحة دون إجادة، والجهل بمخاطر المياه، وعدم التقيد بتعليمات وتحذيرات الدفاع المدني، إضافة إلى إهمال الأطفال في أماكن تجمع مياه الأمطار والسيول.