آخر التطورات العسكرية في فلسطين.. وتصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله في لبنان والعراق، حيث شهدت المنطقة أمس سلسلة من الهجمات والضربات الجوية، ففي لبنان، أعلن حزب الله اللبناني استهداف موقع المرج العسكري الإسرائيلي مقابل بلدة مركبا الجنوبية بالصواريخ الموجهة، ما أدى إلى إصابة 3 جنود إسرائيليين.
وردت إسرائيل بشن ضربات بطائرات مسيرة ضد خليتين لحزب الله في جنوب لبنان، بزعم إعدادهما لهجمات صاروخية ضد إسرائيل.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنّ إحدى الخلايا كانت تخطط لهجوم صاروخي في منطقة مزارع شبعا، والثانية قرب بلدة ماتات شمال إسرائيل، كما أعلن اعتراض طائرة مسيرة قادمة من لبنان من الناحية الساحلة لمدينة عكا.
وأعلنت قناة «الجديد» المحلية، سقوط أكثر من 20 قذيفة إسرائيلية في خراج بلدة رميش قرب مواقع لـ الجيش اللبناني في المنطقة، وجرى تسجيل تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي إضافة إلى طائرات الاستطلاع في سماء المنطقة.
في العراق، أعلن حزب الله أنّه استهدف قاعدتين للجيش الأمريكي في سوريا، أصابت الأهداف بشكل مباشر. كما أعلنت فصائل مسلحة عراقية استهداف قاعدة عين الأسد الأمريكية في محافظة الأنبار العراقية للمرة الثالثة.
وركز الاستهداف الإسرائيلي الجوي، على مناطق عدّة في شمال غزة، وهي «بيت لاهيا، وحي الزيتون، وحي الشجاعية، وحي الشيخ رضوان، وحي الفالوجا ومخيم الشاطئ»، وفي مناطق الوسط والجنوب استهدفت العمليات الإسرائيلية مناطق خان يونس، ورفح الفلسطينية، ومخيم النصيرات.
وركزت عمليات المقاومة الفلسطينية على استهداف بعض المناطق والمستوطنات، ومنها «سديروت، وأسدود، وموقع إيرز العسكري الإسرائيلي، وقاعدة حتسريم الجوية ونير عام، وأوفكيم».
وأعلن «حزب الله» في العراق، استهداف قاعدتين للجيش الأمريكي في سوريا، وإصابة الأهداف بشكل مباشر، وجاء في البيان الصادر عن «حزب الله في العراق»: «استهدفنا قاعدتين للاحتلال الأمريكي هما التنف والركبان في سوريا، بواسطة طائرتين مسيرتين وأصابتا أهدافها بشكل مباشر».
من جانبها، كشفت وزارة الدفاع الأمريكية، أنّ واشنطن سترسل منظومة دفاع جوي من طراز ثاد وبطاريات إضافية من منظومة باتريوت إلى القاعدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين أخر التطورات في فلسطين غزة حماس اسرائيل حزب الله فی
إقرأ أيضاً:
حزب الله: المقاومة قوية ورادعة ومؤثرة وتعطل أهداف العدو رغم التدمير الإسرائيلي والعدوان
أكد أمين عام "حزب الله" اللبناني نعيم قاسم مساء اليوم السبت، أن "المقاومة قوية ورادعة ومؤثرة وتعطل أهداف العدو رغم التدمير الإسرائيلي الواسع والعدوان".
وفي ما يلي، أبرز ما جاء في كلمة نعيم قاسم في ذكرى مقتل قائد فيلق "القدس" السابق في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني والقيادي السابق في الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس ورفاقهما: "
سليماني كشف الولايات المتحدة ومخططاتها خصوصا في العراق وأفغانستان وتبنيها "داعش"، وكشف إسرائيل التي تريد احتلال المنطقة.سليماني استطاع أن يعيد للقضية الفلسطينية تألقها من خلال المواجهة في فلسطين.أبو مهدي المهندس هو علم من أعلام العراق ودوره كبير ومؤثر في التحرير من صدام و"داعش" التي أرادت احتلال العراق.
أبو مهدي له دور كبير تحت راية المرجعية في تأسيس الحشد الشعبي ودحر الاحتلال الأمريكي للعراق.
خلال الحرب حاولت إسرائيل ان تتقدم بضعة أمتار على الحافة الأمامية ولكنها لم تتمكن من الوصول إلى جنوب نهر الليطاني ولا بيروت لان قوة الردع كانت قوية لدى حزب الله.
عند وقف إطلاق النار كانت لدى المقاومة قوة وازنة ومؤثرة.
المقاومة قوية ورادعة ومؤثرة وتعطل أهداف العدو رغم التدمير الإسرائيلي الواسع والعدوان.
إسرائيل حاولت لمدة 64 يوما أن تتقدم داخل أراضينا لكنها تقدمت فقط مئات الأمتار.
إسرائيل عجزت عن التقدم في عمق أراضينا بفضل قوة المقاومة.
إسرائيل لم تتمكن من تحقيق هدفها والمقاومة ستستمر ولا إمكانية لأن يستمر الاحتلال في لبنان.
كان ممكن أن يحصل في لبنان ما حصل في سوريا لولا المقاومة.
قيادة المقاومة هي التي تقرر متى تقاوم وكيف تقاوم وأسلوب المقاومة والسلاح الذي تستخدمه.
لا يوجد جدول زمني يحدد عمل المقاومة، وصبرنا مرتبط بالتوقيت المناسب لمواجهة العدو وخروفاته.. قد ينفذ صبرنا قبل الـ 60 يوما أو بعده، وعندما نقرر أن نفعل شيئا سترونه مباشرة.
الاتفاق يعني حصرا جنوب نهر الليطاني والدولة هي المسؤولة مع الرعاة لتكف يد إسرائيل وتنفذ الاتفاق.
المقاومة بدأت بالتعافي بعد أيام من شهادة سماحة السيد والكل شاهد على ذلك.
الشعب السوري ستكون له مستقبلا مواجهة مع العدو.