الاحتلال الإسرائيلي يغلق المسجد الأقصى بشكل مُفاجئ
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أغلقت القوات الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك بشكل مفاجئ، ومنعت دخول أي شخص لأداء الصلاة فيه، وذلك تزامنًا مع اقتحام المستوطنين للمسجد وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية - في بيان صحفي مقتضب - أن سلطات الاحتلال ترفض إدخال أي شخص إلى المسجد الأقصى المبارك، بعدما أغلقت جميع أبوابه بشكل مفاجئ.
وأضافت أن الاحتلال يفرض تشديدا كبيرا منذ صباح اليوم على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، حيث كان يسمح لكبار السن بالدخول فقط، لكن الاحتلال تراجع عن ذلك ورفض السماح لأي شخص بالدخول، مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي يغلق فيها الاحتلال "الأقصى" منذ شهور.
وفي وقت سابق من اليوم، اقتحم عشرات المُستوطنين الإسرائيليين باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية من شرطة الاحتلال، بالتزامن مع إعاقة دخول المُصلين.
وقالت مصادر إن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية وأدَّوا طقوسا تلمودية في باحات المسجد، فيما شددت شرطة الاحتلال إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة القديمة من القدس وعند أبواب المسجد الأقصى،.
وفي وقت سابق، كشف أحمد فؤاد أستاذ الأدب العبري، إن إسرائيل تستهدف ضرب أساسات المسجد الأقصى لتحقيق أهدافهم الخبيثة بهدم المسجد.
وقال أحمد فؤاد في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج " 90 دقيقة " المذاع على قناة " المحور "، مساء اليوم الإثنين:" لا توجد أي آثار لتواجد هيكل مزعوم أسفل المسجد الأقصى بالقدس كما يدعي الإسرائيليون خيث يتخذون ذلك ذريعة لهدم المسجد".
وأضاف:"هناك معتقد إسرائيلي بأن ظهور البقرة الحمراء التي تميل للون البني إشارة بقرب هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم".
وتابع أحمد فؤاد: "ثلث سكان إسرائيل من المتدينين لكنهم منقسمون من داخلهم وهناك طوائف كثيرة داخلهم ومنهم طائفة معادية للصهيونية".
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصى إسرائيل القدس فلسطين المسجد الأقصى شرطة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
فيديو مفبرك يشعل التوتر في القدس .. تحذيرات من مخططات استيطانية وتصاعد الغضب العربي
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن التحقيقات كشفت أن فيديو مثيرًا للجدل، يصور إحراق المسجد الأقصى واستبداله بما يسمى "الهيكل"، قد تم نشره عبر الإنترنت من قبل جهات أجنبية.
وقد لاقى هذا المقطع انتشارًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأثار إدانات رسمية من الأردن وقطر والإمارات، التي استنكرت جميعها "الدعوات التحريضية لتدمير المسجد الأقصى من قبل جماعات متطرفة".
وتشهد القدس تصعيدًا متزايدًا في التوترات، إثر دعوات أطلقتها منظمات استيطانية إسرائيلية عبر إنتاج ونشر فيديو بتقنية الذكاء الاصطناعي يظهر تفجير المسجد الأقصى وإقامة "الهيكل" المزعوم تحت شعار "العام القادم في القدس".
بدورها، وصفت وزارة الخارجية الفلسطينية هذه الدعوات بأنها جزء من "مخطط ممنهج" يستهدف إشعال صراع ديني خطير، وسط انتقادات متنامية لما يُعتبر ضعفًا دوليًا في التصدي للانتهاكات الإسرائيلية، سواء في القدس أو في قطاع غزة.
يأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه الاعتداءات على المسيحيين في القدس، حيث مُنع العديد منهم من الوصول إلى كنائسهم خلال الاحتفالات الدينية، مما يضيف بعدًا جديدًا للأزمة الدينية والسياسية في المدينة.
وتترافق هذه الأحداث مع اتهامات متكررة للمجتمع الدولي بالتقاعس عن فرض تنفيذ القرارات الأممية، مثل القرار 478 (1980) الرافض لضم القدس الشرقية، وقرارات اليونيسكو التي تؤكد الهوية الإسلامية للمسجد الأقصى