“شهداء الأقصى” تستهدف قوّة صهيونية في نابلس وتوقعهم بين قتيل وجريح
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
يمانيون../ استهدف شباب الثأر والتحرير في كتائب شهداء الأقصى في برقة بنابلس، فجر اليوم الثلاثاء، قوّة مشاةٍ صهيونية من خلال تفجير عبوة ناسفة فيها وأوقعتهم بين قتيل وجريح.
ونقلت الميادين عن الكتائب في بيانٍ لها، القول: إنّ مجموعةً من مقاتليها “استدرجت قوّة مشاةٍ صهيونية”، وأوقعتها بكمينٍ مُحكم، ثم فجّرت عبوةً محليةَ الصنع بهم، واستهدفتهم “بوابلٍ كثيفٍ من الرصاص وأوقعتهم بين قتيلٍ وجريح”.
وأشار البيان، إلى أنّ العملية جاءت رداً على جرائم العدو الصهيوني ومجازره ضد أهالي قطاع غزّة.
كما اقتحمت قوات العدو، فجر اليوم، بلدة برقة شمال غرب نابلس.
وأفادت مصادر محلية، بأنّ قوّاتٍ كبيرة من “الجيش”، اقتحمت الحارة الغربية من البلدة، وسط إطلاق نارٍ كثيف وعمليات تمشيط في المنطقة.
في سياقٍ متصل، اقتحم جيش العدو، اليوم، بلدة جبع شمال شرقي القدس المحتلة، وداهم منازل عدّة في القرية.
وأفادت مصادر محلية، بأنّ قوات العدو أخلت مبنى الوليد، وطالبت جميع من فيه بمغادرته، وشرعت بتفتيشه وتفتيش المنازل المحيطة به في الحي الغربي من القرية، مضيفةً أنّ قوات الاحتلال منعت المواطنين من التنقل داخل القرية. #شهداء الأقصىُ#قطاع غزةً#كيان العدو الصهيونيالمقاومة الفلسطينيةفلسطين المحتلة
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
سخرية واسعة من تحركات المرتزقة لاستغلال “العقوبات الأمريكية”
سخر ناشطون واعلاميون في مواقع التواصل الاجتماعي، السبت، من فشل حكومة المرتزقة، من إجبار البنوك اليمنية على نقل مراكزها الرئيسية إلى داخل مدينة عدن المحتلة.
يأتي ذلك بعد تسريبات نشرتها وسائل إعلام موالية للعدوان، بأن فرع مركزي عدن أجرى اتصالات خلال الفترة الأخيرة بعدة بنوك بغية اقناعها بنقل مقراتها الرئيسية من العاصمة صنعاء إلى داخل عدن، لكن البنوك رفضت بشكل نهائي التجاوب مع هذه الخطوة، بسبب غياب الأمن والاستقرار في المحافظات المحتلة الواقعة تحت سيطرة العدوان والاحتلال وحكومة الفنادق وأدوات الاحتلال الاماراتي المسماة “الانتقالي”.
ونشرت سلطات المرتزقة القائمة على فرع مركزي عدن، بياناً سعت من خلاله لاستغلال التحركات الأمريكية العدوانية على الاقتصاد الوطني تحت ما يسمى “العقوبات” ضد صنعاء، وذلك بتحريك ملف نقل مراكز البنوك، وهي الخطوة التي ووجهت خلال الفترة الماضية بتهديدات مباشرة من السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، ما أجبر قوى العدوان وأدواته على التراجع عن هذا التصعيد الاقتصادي.