مدير المستشفيات في غزة: لم تصلنا أية مستلزمات طبية منذ 7 اكتوبر
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
كشف مدير المستشفيات في غزة، اليوم الثلاثاء، في تصريح خص به قناة “الجزيرة”. أن مستشفيات القطاع لم تصلها أي مستلزمات طبية على الإطلاق منذ 7 اكتوبر.
وقال مدير المستشفيات في غزة “نعاني نقصا حادا في مستلزمات العمليات الجراحية”.
وناشد مدير المستشفيات في غزة كل الجهات المعنية سرعة تزويدنا بالوقود وكل أنواع المستلزمات الطبية.
وقد كشف وكيل وزارة الصحة الفلسطينية بغزة أنه لا توجد خدمات طبية داخل المستشفيات في القطاع.
وقال وكيل وزارة الصحة الفلسطينية إن الطاقة السريرية للمستشفيات أغلقت تماما. كما أن جزءا كبيرا من الأدوية والمستلزمات الطبية نفد من المستشفيات.
وأضاف وكيل وزارة الصحة الفلسطينية “هناك أكثر من 50 ألف نازح في مجمع الشفاء الطبي. المنظومة الصحية وصلت للانهيار الشامل رغم فتح المستشفيات أبوابها”.
وتابع “أتمنى أن يستيقظ ضمير العالم لوقف جرائم الاحتلال وتهديداته. لدينا مصابون بحروق درجتها 80% ما يدل على استخدام أسلحة جديدة”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: مدیر المستشفیات فی غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: الاحتلال نقل مرضى كمال عدوان تحت تهديد السلاح والمدير يتلقى تهديدات
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن مستشفى كمال عدوان تعاني من حصار خانق، حيث تم إحراق أقسام العمليات والجراحة والمختبر والصيانة ووحدات الإسعاف والمخازن بالكامل، وقد بدأ الحريق ينتشر الآن إلى جميع المباني.
وأضافت وزارة الصحة الفلسطينية، أن جيش الاحتلال يعمل على نقل المرضى والمصابين بشكل إجباري، وتحت تهديد السلاح وفوهات البنادق إلى المستشفى الإندونيسي، الذي يفتقر إلى المستلزمات الطبية والمياه والأدوية، وحتى الكهرباء والمولدات.
وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية، إلى أن هناك مرضى مهددون بالموت في أي لحظة نتيجة الظروف القاسية، وتتواجد العديد من آليات جيش الاحتلال محاصرة المستشفى، مما يجعل الوضع بالغ الخطورة.
الدكتور حسام أبو صفية تلقى تهديدًاوأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الدكتور حسام أبو صفية تلقى تهديدًا واضحًا ومباشرًا قائلين: "هذه المرة سنعتقلك."
يذكر أن ثلاث مستشفيات عامة كانت تغطي الخدمات الطبية في شمال قطاع غزة، وهي مستشفى بيت حانون، المستشفى الإندونيسي، ومستشفى كمال عدوان، حيث تم تدمير مستشفى بيت حانون بشكل كامل، وأصبح المستشفى الإندونيسي خارج الخدمة تمامًا بعد تدمير كل البنى التحتية.
أما المستشفى الوحيد الذي كان يعمل بشكل جزئي نتيجة لعدم توفر الإمكانيات والمستلزمات الطبية فهو مستشفى كمال عدوان.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، أن ما يحدث اليوم هو توجيه الاحتلال الضربة القاضية للمنظومة الصحية المتبقية في شمال غزة، وهذا يتناسب تماماً مع خطة الجنرالات لإنهاء تواجد السكان في شمال القطاع.