عقد الدكتور صبري خالد عثمان، وكيل وزارة التربية والتعليم بالأقصر اجتماعاً موسعاً مع مديري مدارس التعليم الثانوي، ورؤساء أقسام التعليم الثانوي بالإدارات التعليمية.

يأتي ذلك وفقاً لتوجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وتحت رعاية المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر.

حضر الاجتماع صفوت جارح، وكيل المديرية، إيمان عبد العال مدير عام التعليم العام، وعلي خليفة، رئيس قسم التعليم الثانوي بالمديرية.

تقدم وكيل تعليم الأقصر في بداية اللقاء برسالة شكر لمديري المدارس على أداءتهم خلال العام الدراسي المنصرم، وحثهم على المضي قدماً في نفس للمستوى بلا تكاسل أو تراخ.

أكد خالد خلال الاجتماع على ضرورة تفعيل لائحة الانضباط المدرسي بمرحلة التعليم ما قبل الجامعي، والتي تضمن تحقيق حالة الانضباط داخل المدرسة بشكل حيوي دون تعريض الطالب لأي عقاب بدني.

ومن ناحية أخرى أشار وكيل تعليم الأقصر إلى تحفيز الطلاب على الحضور وبخاصة طلاب الصف الثالث الثانوي، وعرض للعديد من آليات التحفيز المقترحة والتي تنفذها كل مدرسة وفق ما يناسبها، بما لا يخالف اللوائح والقوانين المنظمة لهذا الشأن.

وفي السياق ذاته أصدر خالد توجيهاته بتنفيذ مجموعات الدعم في مدارس التعليم الثانوي، وبحث سبل تنشيطها، حرصاً على توفير النفقات لأولياء الأمور، ومناهضةً للدروس الخصوصية من جهة أخرى، والتي تستزف وقت وجهد الطالب، وتمثل عبئاً مادياً ثقيلاً على ولي الأمر.

وفي ختام الاجتماع تم فتح باب النقاش لبحث سبل تحفيز الطلاب للحضور وكان من بينها الاستعانة بنظام المحاضرات للصف الثالث بشكل شامل، وكذلك تنسيق أنشطة رياضية مثل "الدوري المدرسي".

وتحفيزاً لمديري مدارس التعليم الثانوي وعد وكيل تعليم الأقصر بـ "كأس التميز" للمدير الأكثر فعالية في مدرسته، وتحديداً المدير الأقدر على تحفيز الطلاب للحضور إلى المدرسة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأقصر اجتماع وكيل تعليم الأقصر مدارس الثانوي العام وکیل تعلیم الأقصر التعلیم الثانوی

إقرأ أيضاً:

زايد الخير.. إرث إنساني في دعم التعليم عالمياً

كان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، صاحب رؤية مستقبلية، آمن بأن التعليم هو الأساس الذي يبني الأمم ويقودها نحو التقدم، من هذا المنطلق، أولى رحمه الله دعماً كبيراً لتوفير التعليم في البلدان النامية، مؤمناً بأن المعرفة تفتح أبواب التنمية المستدامة. عبر جهوده، ترك الشيخ زايد بصمة خالدة في مجال دعم التعليم، مما أسهم في تمكين الأجيال المقبلة ورفع مستوى المجتمعات.

حرص الشيخ زايد على بناء المدارس وتوفير البنية التحتية اللازمة لتعليم الأطفال في المناطق التي كانت تعاني من نقص في المؤسسات التعليمية، كما لم يقتصر دعمه على بناء المدارس، بل امتد إلى توفير الموارد والمناهج الحديثة، ودعم المعلمين والطلاب لضمان حصولهم على فرص تعليمية متساوية، وكان للمرأة نصيب كبير من هذا الدعم، حيث أولى تعليم الفتيات اهتمامًا خاصًا، إيمانًا منه بدور المرأة في بناء المجتمعات وتقدمها. مدارس تحمل اسم زايد أسهم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في دعم التعليم عالميًا من خلال بناء العديد من المدارس في الدول النامية، حيث حرص على إنشاء مؤسسات تعليمية متكاملة توفر بيئة مناسبة للطلاب، خاصة في المناطق التي تعاني من ضعف البنية التحتية التعليمية، حيث افتتح الشيخ زايد في أفغانستان مدرسة للبنين وأخرى للبنات في العاصمة كابول، مما ساعد في تحسين مستوى التعليم في البلاد، وفي باكستان، قام ببناء مدارس في كل من إسلام آباد وكراتشي، لتقديم تعليم متميز للبنين والبنات على حد سواء، وفي مصر، تم إنشاء مدارس تحمل اسم الشيخ زايد في القاهرة والإسكندرية، لتعزيز منظومة التعليم في البلاد، ولم تغب القضية الفلسطينية عن اهتماماته، حيث تم افتتاح مدارس في كل من غزة ورام الله، لتوفير التعليم للأطفال رغم التحديات، كما امتد دعمه إلى الصومال، حيث تم بناء مدارس في مقديشو وهرجيسا، بهدف محاربة الأمية، وتمكين الأجيال القادمة من الحصول على فرص تعليمية متكافئة. إرث مستدام وفي هذا السياق، أكدت دكتورة إسراء الكنيسي، موجه أكاديمي، أن جهود الشيخ زايد لم تقتصر على تشييد المدارس، بل امتدت إلى توفير الدعم اللازم للطلاب والمعلمين، وقالت: "إلى جانب إنشاء المدارس، قدم الشيخ زايد منحًا دراسية ودعماً للمعلمين والمؤسسات التعليمية، ما أسهم في بناء أجيال قادرة على النهوض بمجتمعاتها".
وأضافت أنه بفضل رؤية الشيخ زايد، أصبحت دولة الإمارات اليوم من أكبر المساهمين في دعم التعليم عالميًا، حيث تستمر جهوده في تمكين الطلاب والمعلمين عبر المبادرات التي تتبناها القيادة الرشيدة، مما يرسّخ مكانة الإمارات كدولة رائدة في دعم التعليم والتنمية البشرية على المستوى الدولي. نشر المعرفة وأشارت شيخة البادي، خبيرة تربوية، إلى أن مبادرات الشيخ زايد التعليمية كانت استثمارًا طويل الأمد في الإنسان، وقالت: "لقد أدرك الشيخ زايد أن التعليم هو السلاح الأقوى لمواجهة التحديات، ولذلك حرص على نشر المعرفة في الدول النامية لضمان مستقبل أفضل لشعوبها."
ولفتت إلى أن النهج الذي أسسه الشيخ زايد لا يزال مستمرًا من خلال المبادرات التي تحمل اسمه، مثل صندوق الشيخ زايد للتعليم، وبرامج دعم التعليم التقني، والمشاريع التي تعزز فرص التعليم للجميع في الدول الأقل حظًا.

مقالات مشابهة

  • «الدبيبة» يعقد اجتماعاً مع رؤساء الأجهزة التنفيذية المعينين حديثاً
  • زايد الخير.. إرث إنساني في دعم التعليم عالمياً
  • محافظ جدة يستقبل وكيل وزارة التعليم للتعليم العام
  • سكرتير عام بني سويف يعقد اجتماعا لاختيار الأمهات المثاليات من العاملات بالمحافظة
  • وكيل تموين الأقصر يتفقد المخابز والسلاسل التجارية لمتابعة الأسعار.. صور
  • وزير الخارجية يعقد اجتماعا افتراضيا مع سفراء مصر بالخارج
  • وزير الخارجية والهجرة يعقد اجتماعاً افتراضياً مع سفراء مصر بالخارج
  • بعد تعرضه لوعكة صحية.. محافظ كفر الشيخ يزور وكيل وزارة التعليم | صور
  • «الطرابلسي» يعقد اجتماعاً مع سفراء دول أوروبية وإفريقية
  • وكيل وزارة الشباب والرياضة بشمال سيناء يعقد اجتماعا مع مديري الإدارات