رصد – نبض السودان

بسم الله الرحمن الرحيم
الجبهة الثورية السودانية

بيان حول تأسيس الجبهة المدنية لايقاف الحرب واستعادة الديمقراطية

تسعى قوى اعلان الحرية والتغيير لإقناع المجتمعين الاقليمي والدولي زورا وبهتانا بانهم الممثلين الشرعيين للشعب وللثورة السودانية التي فشلوا في الحفاظ عليها وتحقيق اهدافها، ولا زالت ذاكرة الثورة والتغيير تحفظ لهذه القوى ممارساتها الاقصائية التي أدت للانقسام السياسي والاجتماعي في قوى الثورة، وذلك عندما اقصت الجبهة الثورية وقوى الشباب ولجان المقاومة من كل مراحل التفاوض مع المجلس العسكري وتشكيل الحكومة الانتقالية الاولى آنذاك.

كانت هذه القوى وما زالت لا تلجأ للآخر الوطني الا لاستخدامه وفق ما يحقق أجندتها الحزبية والتحالفية الضيقة على حساب أجندة ومصالح الوطن والمواطن.

لقد تابع جميع السودانيات والسودانيين مواقف وتصريحات قوى اعلان الحرية والتغيير منذ نشوب الحرب في ١٥ ابريل ٢٠٢٣م وحتى يومنا هذا، وكيف انها ظلت تمارس الصمت على جرائم مليشيا الدعم السريع المتمردة، وكيف ان هذه القوى قد كانت وما تزال تساوي بين مؤسسات الدولة وبين المليشيا الخارجة عن القانون والمتمردة على الدولة، ولم يتزحزحوا عن هذا الموقف المثير للرثاء رغما عن كل جرائم وانتهاكات المليشيا في حق المواطنين الذين تدعي قوى الحرية والتغيير تمثيلهم. وها نحن نرى اليوم اجتماعهم ببعض من حلفائهم لتأسيس ما تسمى بالجبهة المدنية لايقاف الحرب واستعادة الديمقراطية.

اننا في الجبهة الثورية نقف بجدية تامة مع كل دعوات ومبادرات ايقاف الحرب ونعمل من اجل ذلك مع قيادة الدولة والقوات المسلحة السودانية، ونثمن عاليا جهود الاشقاء والاصدقاء في المجتمع الاقليمي والدولي الساعية لذلك، ونؤكد بان ايقاف الحرب واحلال السلام ظل من اولويات الجبهة الثورية منذ نشأتها وتكوينها، ونرى أن ايقاف الحرب لن يتم بواسطة القوى الحليفة للمليشيا، وان تأسيس جبهة مدنية جادة وحقيقية لن يتم بواسطة قوى دأبت على الاقصاء وتغليب المصالح الحزبية على المصالح الوطنية.

ان ايقاف الحرب واستعادة الديمقراطية دون وجود مشروع وطني مجمع عليه ومتوافق حوله لا يعدو سوى ان يكون شعارا هتافيا ليس الا.

ومثلما ان فاقد الشي لا يعطيه فان القوى التي تفتقد للديمقراطية في تعاطيها مع الاخر الوطني هي غير مؤهلة لاستعادة الديمقراطية، بنفس القدر الذي لم تستطع به الحفاظ على الانتقال المدني والديمقراطي الذي كان بين يديها حكما وشراكة واجراءات.

اننا في الجبهة الثورية ندعم مؤسسات الدولة و القوات المسلحة السودانية، وندعم جهود التوصل الي وقف دائم للحرب ولاطلاق النار عبر منبر جده، ونرى ان الدعوة والمساعي لتأسيس ما يسمى بالجبهة المدنية لايقاف الحرب واستعادة الديمقراطية هي محاولة يائسة من مدمني الفشل السياسي لايجاد موطئ قدم لهم في مستقبل الحكم بالبلاد عقب خسرانهم للرهان على المليشيا. وفي هذا الصدد نعرب عن أسفنا لمشاركة دول الترويكا في هذا المنبر – هذه المشاركة – التي تحول دور الترويكا من الحياد الذي يؤهلها لتكون ميسرا الي طرفا منحازا وداعما لقوى وتحالف سياسي دونا عن القوى والتحالفات الاخرى.

الجبهة الثورية السودانية
٢٤ اكتوبر ٢٠٢٣م

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: المدنية الثورية الجبهة تهاجم الجبهة المدنیة

إقرأ أيضاً:

رهان القرفصاء يتسبب في إصابة شاب بفشل كلوي

أميرة خالد

تسبب تحدي بين شاب وأصدقائه في إصابته بفشل كلوي بعدما أدى 2000 تمرين قرفصاء للفوز بهذا الرهان.

وتسبب هذه التمارين في تورم ساقاه بشكل كبير، وتحول لون بوله إلى بني داكن، وفقد قدرته فيما بعد على التبول.

وشخصه الأطباء بأنه يعاني من حالة تحلل العضلات (رابدوميوليسيس)، وهي حالة يتفكك فيها نسيج العضلات ويدخل إلى مجرى الدم، ما قد يؤدي إلى الفشل الكلوي ومضاعفات خطيرة أخرى.

وذكر الأطباء أن التمرين المكثف التي قام بها الشاب أدى إلى تحطم ساقيه ورفع مستويات الكرياتينين واليوريا في دمه ما جعل كليتاه تعمل بنسبة 50% فقط.

ولفت الأطباء أنه في حال تُركت حالة الشاب دون علاج، فقد تؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة، بما في ذلك الفشل الكلوي والموت.

وتمكن الأطباء من علاج فشل الكلى الحاد دون الحاجة إلى اللجوء إلى غسيل الكلى، ومع ذلك، لا تزال وظيفة كليتيه منخفضة، وسيتطلب التعافي فترة إعادة التأهيل تمتد من 3 إلى 12 شهرًا للشفاء التام.

مقالات مشابهة

  • الشيخوخة السياسية والانقلاب الداخلي.. مرحلة جديدة نحو تغيير النظام السياسي
  • شاهد بالفيديو.. المشجعة السودانية الحسناء “سماح” تهاجم الحارس أبو عشرين بعد الهفوة الكبيرة التي ارتكبها: (قد لا نشارك في كأس العالم بسببك.. عذبتنا في دنيتنا ريحنا منك واعتزل)
  • القمة البريطانية لاجل ايقاف الحرب في السودان ودور السودانيين في جعلها تصب في ايقاف الحرب فعلا
  • كتاب في الأفق: الرؤية السودانية: معوقات بناء الرؤية في عالم مجاور تسوده الصهيونية (٢-٢)
  • رهان القرفصاء يتسبب في إصابة شاب بفشل كلوي
  • الخطوة التالية في انفصال حضرموت: السعودية تبدأ التمهيد لحكم ذاتي للمحافظة
  • عودة دوائر النفوذ.. صراع القوى الكبرى
  • نتنياهو يعلق على تمرير الميزانية.. فماذا يعني ذلك لمستقبله السياسي؟
  • الحرب على لبنان غير مستبعدة… والتصعيد السياسي يخدم حزب الله
  • “من الثورية إلى المعارضة: هل لا يزال الحزب الشيوعي السوداني عضوياً في الحراك السياسي؟”