هل منعت وزارة الأوقاف خطباء الجمعة من ذكر فلسطين؟
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أفادت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بأن الوثيقة المزورة التي ورد فيها توجيه إلى مناديب الشؤون الإسلامية لكي يتدخلوا لمنع الخطباء من ذكر فلسطين في المساجد، “صادرة عن جهة انكشفت هويتها غير المغربية بعدة شواهد”، مجددة التأكيد على أن هذه الوثيقة “مزورة جملة وتفصيلا”.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها اليوم الثلاثاء، أن هذه الوثيقة “هي تزوير مفضوح صادر عن جهة انكشفت هويتها غير المغربية بعدة شواهد منها المخالفة لضوابط المراسلات من هذا القبيل وللغتها من حيث المصطلح والسلامة” .
وأضافت أن ” هذا النوع من الكذب سبق أن رو جه موقع مغربي نسب الخبر فيه إلى من سماهم +متفقدي المساجد+ بجهة طنجة، وحيث إن هذا الخبر لا أصل له، فقد تصرف ذلك الموقع وكأنه يستبق ما حسبه آتيا لا ريب فيه، ويظل هذا التصرف محتشما ولذلك لم ترد عليه الوزارة”.
ونبهت الوزارة القيمين الدينيين إلى ” وجود هذه الأيادي التي تسعى إلى النيل من أمة يعرف الناس تعلقها بالحق إلى جانب القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى ماضيا وحاضرا”.
كما أن هذا النوع من التصرفات – يضيف البلاغ – “خسران في باب السياسة وجريمة في ما يتصل بالدين”.
وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قد نفت في بلاغ أصدرته أمس الإثنين، صحة هذه الوثيقة المنسوبة إليها، والتي تم الترويج لها في بعض مواقع التواصل الاجتماعي.
كلمات دلالية المغرب حكومة ديانة فلسطينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب حكومة ديانة فلسطين
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تحيي ذكرى وفاة القارئ والمبتهل الشيخ علي محمود
أعلنت الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف، عن إحياء ذكرى وفاة القارئ والمبتهل الشيخ علي محمود، أحد أعظم أعلام تلاوة القرآن الكريم والإنشاد الديني في تاريخ مصر، بنشر عدد من المقاطع الصوتية وتقديم نبذة عن حياته ومسيرته الفنية والدينية.
وأكدت الوزارة في بيانها، أن الشيخ علي محمود ترك إرثًا خالدًا من التلاوة والإنشاد، حيث تميز بأداء استثنائي وصوت فريد جعله إمام المنشدين وسيد القراء في عصره.
ما حكم الانشغال بالتصوير أثناء أداء الحج والعمرة؟.. الإفتاء تجيبحكم طواف الإفاضة للحائض.. دار الإفتاء ترشد النساء للحل الشرعي
وسلطت الوزارة الضوء على مسيرة الشيخ، المولود في عام 1878 بحارة درب الحجازي بحي الجمالية بالقاهرة، حيث أتم حفظ القرآن الكريم منذ صغره على يد الشيخ أبو هاشم الشبراوي، ثم جوده على يد الشيخ مبروك حسنين، كما درس الفقه على يد الشيخ عبد القادر المزني.
وأوضحت الوزارة، أن الشيخ علي محمود اشتهر كقارئ لمسجد الإمام الحسين، وبلغت شهرته الآفاق بفضل عبقريته في التلاوة والإنشاد، فضلاً عن إتقانه لفنون الموسيقى التي تعلمها على يد كبار الموسيقيين في عصره، ما أضفى على أدائه تميزًا فريدًا جعله أيقونة فنية وروحية.
واستعرضت الوزارة الدور الكبير الذي لعبه الشيخ علي محمود في اكتشاف وتوجيه العديد من النوابغ، مثل الشيخ محمد رفعت والشيخ طه الفشني والموسيقار زكريا أحمد، الذين نهلوا من علمه وتأثروا بمدرسته الإبداعية، مما ساهم في تشكيل ملامح الموسيقى والتلاوة في القرن العشرين.
وأشارت الوزارة، إلى تسجيلات الشيخ النادرة التي تعد تحفًا فنية تستحق التأمل، حيث لا تزال تلهم محبي القرآن الكريم والإنشاد الديني بجمالها وعمقها الفني والروحي.
ودعت الوزارة الجمهور إلى الاستماع لتلاوات الشيخ علي محمود، التي تحمل في طياتها عبقريته وابتكاراته الفنية، معتبرة أنها إرث ثقافي وروحي يستحق الاحتفاء به.
واختتمت الوزارة بيانها بتأكيد أن ذكرى الشيخ علي محمود ستظل حاضرة في وجدان الأمة الإسلامية، باعتباره أحد رموزها الذين قدموا نموذجًا فريدًا في التفاني والإبداع في خدمة الدين والفن.