بكين: أكثر ما تحتاجه غزة هو جهود وقف الحرب وليس الحسابات الجيوسياسية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
يمانيون../ عبر وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، اليوم الثلاثاء، عن تعاطف بلاده الشديد مع الفلسطينيين وخصوصاً في قطاع غزة”، بسبب وضعهم الصعب حالياً.
وبحسب وسائل إعلام صينية، فقد دعا الوزير الصيني إلى “عقد مؤتمر سلام دولي أقوى وأوسع نطاقاً، وأكثر فاعلية في أسرع وقت ممكن، لدعم استئناف محادثات السلام”.
وقال: إنّ “أكثر ما يحتاجه قطاع غزة هو جهود وقف الحرب، والترويج للسلام وليس الحسابات الجيوسياسية”.
وأضاف: إنّ “أكثر ما يحتاجه شعب غزة هو الأمن والغذاء والدواء، لا الحرب والأسلحة والذخيرة”.
وأكّد يي أنّ “جميع الدول لديها الحق في الدفاع عن نفسها، لكن عليها الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وحماية سلامة المدنيين”. #بكين#فلسطين المحتلةالصينغزة
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزارة التجارة الصينية: بكين تبذل قصارى جهودها للمفاوضات مع الاتحاد الأوروبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة التجارة الصينية، اليوم الخميس، أن بكين تبذل قصارى جهودها للدفع نحو مفاوضات مع الاتحاد الأوروبي، وفقا لنبا عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، قالت الصين، إن تحقيقاتها كشفت عن فرض الاتحاد الأوروبي "حواجز تجارية واستثمارية" غير عادلة على بكين، مما زاد من حدة التوترات التجارية المستمرة منذ فترة طويلة.
وكانت بكين قد أجرت تحقيق في يوليو الماضي، ردًا على تحقيقات الاتحاد الأوروبي بشأن ما إذا كانت الإعانات الحكومية الصينية تؤثر سلبًا على المنافسة في الأسواق الأوروبية.
وأصرت الصين على أن سياساتها الصناعية عادلة، مهددة باتخاذ إجراءات لحماية حقوق ومصالح شركاتها.
وأوضحت وزارة التجارة الصينية أن تطبيق الاتحاد الأوروبي للوائح الدعم الأجنبي (FSR) ينطوي على تمييز ضد الشركات الصينية، مما يشكل عوائق أمام التجارة والاستثمار.
وأكدت الوزارة أن "التطبيق الانتقائي" لهذه التدابير أدى إلى عدم معاملة المنتجات الصينية على قدم المساواة مع منتجات الدول الأخرى في عمليات التصدير إلى الاتحاد الأوروبي، كما وصفت معايير التحقيق في الإعانات الأجنبية بأنها "غامضة"، مشيرة إلى أنها تفرض "عبئًا ثقيلاً" على الشركات المستهدفة وتخلق "حالة هائلة من عدم اليقين".
وأضافت أن بعض إجراءات الاتحاد الأوروبي، مثل عمليات التفتيش المفاجئة، تجاوزت الحدود الضرورية، وأن المحققين تصرفوا بـ"تحيز وتعسف" في قضايا تتعلق بخلل الأسواق، كما أن الشركات التي لم تمتثل للتحقيقات واجهت "عقوبات صارمة"، ما شكل ضغطًا كبيرًا على الشركات الصينية.
وأشارت الوزارة إلى أن تحقيقات نظام الدعم الأجنبي أجبرت العديد من الشركات الصينية على إلغاء أو تقليص مشاريعها، مما أسفر عن خسائر تجاوزت 15 مليار يوان (2.05 مليار دولار).