ثبات ينجح في خلق رؤية جديدة ومستدامة لعائلة اليوسف نحو اقتصاد المستقبل عبر إطلاق مشروعها الرقمي نوتراليس
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أبوظبي فى 24 اكتوبر / وام / نجح برنامج الشركات العائلية "ثبات" الذي أطلقته وزارة الاقتصاد في خلق رؤية جديدة ومستدامة لعائلة "اليوسف" نحو اقتصاد المستقبل من خلال رحلة تدريبية وتأهيلية استمرت أكثر من 550 ساعة، والتي تضمنت دورات تدريبية واستشارات قانونية وفنية ودعم معنوي وتكنولوجي حول أهمية توسع الشركات العائلية في الأنشطة والقطاعات الاقتصادية الجديدة، وآليات اختيار فكرة مناسبة لمشروع رقمي، والتحليل الجديد للسوق، وأهمية مميزات المنتج للعميل وتعزيز تنافسيته، وكيفية بناء علامة تجارية ناجحة.
وأسفرت ثمار هذه الرحلة المشتركة عن إطلاق "اليوسف" مشروعها الرقمي الجديد "نوتراليس"، والذي يمثل منصة رقمية متعددة الجوانب وتجمع كافة منتجي المكملات الصحية والغذائية التي لا تتطلب التراخيص الطبية مع الخبراء الصحيين "الأطباء" لرفع مستوى تبادل الخبرات وفعالية المنتجات ضمن بيئة عالية الشفافية، حيث تهدف المنصة إلى توفير بيئة آمنة وفعالـــة لمستهلكي هـذه المنتجات ورفع جودة حياتهم.
وحرصت وزارة الاقتصاد من خلال برنامج "ثبات" على توفير آليات مرنة للشركات العائلية للارتقاء بأنشطتها عبر نموذجين مختلفين الأول يستهدف التوسع في مجالات العمل نفسها للشركة بتقنيات وأدوات جديدة، بما يعزز من تنافسية منتجاتها وخدماتها، والثاني يدعم دخولها في قطاعات جديدة مما يسهم في توسيع وتنويع مظلة أنشطة الشركة العائلية ويوفر لها المزيد من فرص النمو المستدامة.
وقال يوسف أحمد اليوسف، الرئيس التنفيذي للعمليات بمجموعة اليوسف: "لقد كان الانضمام إلى برنامج الشركات العائلية بمثابة فرصة مهمة لنا للاستفادة من كافة المميزات والممكنات التي يمنحها للشركات العائلية في الدولة، حيث ساهم البرنامج في تغير رؤيتنا وخطط عملنا نحو قطاع حيوي ويمثل أحد أهم قطاعات المستقبل وهو القطاع الغذائي، واستكشاف صناعات ونماذج أعمال جديدة بما يواكب اتجاهات الاقتصاد الجديد، وذلك عبر إطلاق مشروعنا الرقمي الجديد "نوتراليس".
وأضاف اليوسف: "نحن نستكمل خطة العمل المشتركة مع "ثبات" بما يضمن ريادة المشروع في القطاع الغذائي وتحقيق كافة أهدافه، لا سيما أننا الآن نمتلك قاعدة عريضة من العملاء عبر المنصة الرقمية للمشروع".
وشهدت المرحلة الأولى من برنامج الشركات العائلية "ثبات" إطلاق مشروعين وهما مشروع المنصة الرقمية ""نوتراليس" لعائلة "اليوسف"، والمشروع التكنولوجي لعائلة "أبتيرا"، وتبنت وزارة الاقتصاد رؤية جديدة لتوسيع نطاق انضمام الشركات العائلية في الدولة للبرنامج خلال السنوات الثلاث القادمة، تضمنت توفير فرص التمويل لمشاريع الشركات العائلية التي تخرجت من البرنامج بما يدعم نمو أعمالها ومشاريعها، واستقبال دفعتين سنوياً من الشركات العائلية بواقع 7 إلى 10 شركات للدفعة الواحدة.
وعملت الوزارة على تطوير منظومة عمل متكاملة تدعم نمو أعمال الشركات العائلية نحو القطاعات الاقتصادية الجديدة، وتعزيز مساهمتها في نمو الاقتصاد الوطني، ودعم قدرتها على الاستدامة والاستمرارية عبر الأجيال المتعاقبة، إضافة إلى حوكمتها وفق أفضل الممارسات المتبعة عالمياً في هذا الصدد، بالتعاون مع شركائها على المستويين المحلي والعالمي، بما يرسخ مكانة الإمارات وجهة رائدة للشركات العائلية المحلية والإقليمية والعالمية.
وتدعو وزارة الاقتصاد كافة الشركات العائلية في الدولة الراغبة في تطوير أعمالها والانتقال بها نحو قطاعات جديدة إلى الانضمام للنسخة الثانية من برنامج "ثبات" عبر الرابط التالي: https://www.thabatventures.ae/ .
وأطلقت الوزارة هذا البرنامج بهدف الحفاظ على الإرث الاقتصادي والتجاري للشركات العائلية في الدولة وضمان استمراريتها عبر الأجيال المتعاقبة، وتشجيعها للدخول في أنشطة اقتصادية جديدة، وتحويل 200 مشروع عائلي إلى شركات ناشئة سريعة النمو بحلول عام 2030.
يُذكر أن الشركات العائلية تمثل 90% من إجمالي عدد الشركات الخاصة في الدولة، وتسهم بحصة تبلغ 40 % من الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الوطني.
اسلامه الحسينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: للشرکات العائلیة الشرکات العائلیة وزارة الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
متحف المستقبل يطلق سلسلة محاضرات جديدة بعنوان دروس الماضي للمستقبل
أعلن متحف المستقبل عن إطلاق سلسلة محاضرات فكرية في التاريخ والمستقبل بعنوان "دروس الماضي للمستقبل"، ستعقد على مدار عام 2025، ويقدمها المؤرخ والباحث العالمي الدكتور روي كاساغراندا، الذي يمتلك خبرات واسعة في تاريخ الشعوب وقدرة على استعراض حكايات وتجارب الماضي بطريقة مُلهمة وسلسة.
وتندرج هذه الخطوة في إطار التزام متحف المستقبل بتعزيز دوره كمنصة للابتكار الفكري والتعلم المستدام واستشراف المستقبل، حيث يهدف المتحف من خلال البرنامج الجديد الذي يضم 10 محاضرات تفاعلية حصرية إلى استكشاف محطات رئيسية في تاريخ الشعوب بطريقة تفاعلية تُسلّط الضوء على الجوانب التي يُمكن الاستفادة منها واستثمارها بشكل جيد في صياغة رؤى مستقبلية مبتكرة تخدم المجتمع والإنسانية.
وتنعقد هذه المحاضرات بشكل شهري، وستمتد كل محاضرة منها لمدة ساعة وستكون متاحة لحضور 50 شخصاً فقط عبر التسجيل على الموقع الإلكتروني لمتحف المستقبل.
وستجمع سلسلة المحاضرات التي سيستضيفها المتحف بين المعرفة التاريخية والرؤى المستقبلية، لتشكل فرصة استثنائية فريدة للراغبين في توسيع آفاق الفكر واستلهام الأفكار المستنيرة والإبداعية من قصص الماضي الغنية والإنجازات الفكرية للحضارات القديمة وفهم دلالاتها وتحليل الأحداث المفصلية التي غيرت مسار التاريخ.
وقال ماجد المنصوري المدير التنفيذي لمتحف المستقبل إن سلسلة محاضرات "دروس الماضي للمستقبل" تهدف إلى تقديم تجربة معرفية جديدة وهادفة، تُساهم في تعزيز فهمنا للحاضر ورسم ملامح مستقبل أكثر إشراقاً، وتعكس موضوعات هذه المحاضرات بمشاركة الدكتور روي كاساغراندا، رؤية المتحف الرامية إلى أن يصبح منصة عالمية ملهمة للمستقبل ووجهة للتفكر والتأمل والإبداع وتعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب والأجيال.
أخبار ذات صلة "الوطني للأرصاد": رياح وبحر مضطرب جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تفتح باب التسجيل في برنامج التدريب البحثيوأكد أن هذه السلسلة من المحاضرات تُعد واحدة من برامج المتحف الاستراتيجية خلال عام 2025، حيث تمنح المشاركين الفرصة لاستكشاف أبعاد جديدة وفهم التاريخ وتطبيق دروسه لمواجهة التحديات المستقبلية، مشيراً إلى أن مشاركة الدكتور كاساغراندا المعروف بثراء معرفته وعمق تحليله ستمنح البرنامج بُعداً استثنائياً يجمع بين الإلهام والفكر العميق.
من جانبه، أعرب الدكتور كاساغراندا عن سعادته بتقديم هذا البرنامج الذي يشكل تجربة فريدة التي تجمع بين الفكر والإلهام في مكان يتميز برؤيته الطموحة، مشيراً إلى أن استضافة متحف المستقبل لهذه السلسلة من المحاضرات العلمية تمثل فرصة مثالية لتعزيز الحوار بين الثقافات والأجيال.
ويُعد الدكتور كاساغراندا قامة فكرية وشخصية بارزة على مستوى العالم في مجال التاريخ والفكر السياسي، ويعرف بأسلوبه التفاعلي والإبداعي في تقديم المحاضرات التي تجمع بين العمق الأكاديمي وجاذبية السرد التاريخي والنقاش الفكري الهادف والبنّاء، إلى جانب خبرته الواسعة في تحليل العلاقات بين الماضي والحاضر والمستقبل، ويشغل حالياً منصب أستاذ العلوم السياسية في "كلية أوستن المجتمعية" إضافة إلى عمله في جامعة الإمارات، وتركز أبحاثه على السياسات الشرق أوسطية والفكر السياسي والفلسفي.
وستنطلق أولى محاضرات البرنامج في شهر فبراير المقبل، لتسلط الضوء على العديد من القصص الملهمة بما في ذلك استعراض إرث العالم والطبيب "ابن سينا" وقصة السلطان محمد الثاني الفاتح، وحكايات قبائل الأباتشي، وغيرها الكثير من المواضيع الفكرية الشيقة.
المصدر: وام