أبوظبي فى 24 اكتوبر / وام / نجح برنامج الشركات العائلية "ثبات" الذي أطلقته وزارة الاقتصاد في خلق رؤية جديدة ومستدامة لعائلة "اليوسف" نحو اقتصاد المستقبل من خلال رحلة تدريبية وتأهيلية استمرت أكثر من 550 ساعة، والتي تضمنت دورات تدريبية واستشارات قانونية وفنية ودعم معنوي وتكنولوجي حول أهمية توسع الشركات العائلية في الأنشطة والقطاعات الاقتصادية الجديدة، وآليات اختيار فكرة مناسبة لمشروع رقمي، والتحليل الجديد للسوق، وأهمية مميزات المنتج للعميل وتعزيز تنافسيته، وكيفية بناء علامة تجارية ناجحة.

وأسفرت ثمار هذه الرحلة المشتركة عن إطلاق "اليوسف" مشروعها الرقمي الجديد "نوتراليس"، والذي يمثل منصة رقمية متعددة الجوانب وتجمع كافة منتجي المكملات الصحية والغذائية التي لا تتطلب التراخيص الطبية مع الخبراء الصحيين "الأطباء" لرفع مستوى تبادل الخبرات وفعالية المنتجات ضمن بيئة عالية الشفافية، حيث تهدف المنصة إلى توفير بيئة آمنة وفعالـــة لمستهلكي هـذه المنتجات ورفع جودة حياتهم.

وحرصت وزارة الاقتصاد من خلال برنامج "ثبات" على توفير آليات مرنة للشركات العائلية للارتقاء بأنشطتها عبر نموذجين مختلفين الأول يستهدف التوسع في مجالات العمل نفسها للشركة بتقنيات وأدوات جديدة، بما يعزز من تنافسية منتجاتها وخدماتها، والثاني يدعم دخولها في قطاعات جديدة مما يسهم في توسيع وتنويع مظلة أنشطة الشركة العائلية ويوفر لها المزيد من فرص النمو المستدامة.

وقال يوسف أحمد اليوسف، الرئيس التنفيذي للعمليات بمجموعة اليوسف: "لقد كان الانضمام إلى برنامج الشركات العائلية بمثابة فرصة مهمة لنا للاستفادة من كافة المميزات والممكنات التي يمنحها للشركات العائلية في الدولة، حيث ساهم البرنامج في تغير رؤيتنا وخطط عملنا نحو قطاع حيوي ويمثل أحد أهم قطاعات المستقبل وهو القطاع الغذائي، واستكشاف صناعات ونماذج أعمال جديدة بما يواكب اتجاهات الاقتصاد الجديد، وذلك عبر إطلاق مشروعنا الرقمي الجديد "نوتراليس".

وأضاف اليوسف: "نحن نستكمل خطة العمل المشتركة مع "ثبات" بما يضمن ريادة المشروع في القطاع الغذائي وتحقيق كافة أهدافه، لا سيما أننا الآن نمتلك قاعدة عريضة من العملاء عبر المنصة الرقمية للمشروع".

وشهدت المرحلة الأولى من برنامج الشركات العائلية "ثبات" إطلاق مشروعين وهما مشروع المنصة الرقمية ""نوتراليس" لعائلة "اليوسف"، والمشروع التكنولوجي لعائلة "أبتيرا"، وتبنت وزارة الاقتصاد رؤية جديدة لتوسيع نطاق انضمام الشركات العائلية في الدولة للبرنامج خلال السنوات الثلاث القادمة، تضمنت توفير فرص التمويل لمشاريع الشركات العائلية التي تخرجت من البرنامج بما يدعم نمو أعمالها ومشاريعها، واستقبال دفعتين سنوياً من الشركات العائلية بواقع 7 إلى 10 شركات للدفعة الواحدة.

وعملت الوزارة على تطوير منظومة عمل متكاملة تدعم نمو أعمال الشركات العائلية نحو القطاعات الاقتصادية الجديدة، وتعزيز مساهمتها في نمو الاقتصاد الوطني، ودعم قدرتها على الاستدامة والاستمرارية عبر الأجيال المتعاقبة، إضافة إلى حوكمتها وفق أفضل الممارسات المتبعة عالمياً في هذا الصدد، بالتعاون مع شركائها على المستويين المحلي والعالمي، بما يرسخ مكانة الإمارات وجهة رائدة للشركات العائلية المحلية والإقليمية والعالمية.

وتدعو وزارة الاقتصاد كافة الشركات العائلية في الدولة الراغبة في تطوير أعمالها والانتقال بها نحو قطاعات جديدة إلى الانضمام للنسخة الثانية من برنامج "ثبات" عبر الرابط التالي: https://www.thabatventures.ae/ .

وأطلقت الوزارة هذا البرنامج بهدف الحفاظ على الإرث الاقتصادي والتجاري للشركات العائلية في الدولة وضمان استمراريتها عبر الأجيال المتعاقبة، وتشجيعها للدخول في أنشطة اقتصادية جديدة، وتحويل 200 مشروع عائلي إلى شركات ناشئة سريعة النمو بحلول عام 2030.

يُذكر أن الشركات العائلية تمثل 90% من إجمالي عدد الشركات الخاصة في الدولة، وتسهم بحصة تبلغ 40 % من الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الوطني.

اسلامه الحسين

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: للشرکات العائلیة الشرکات العائلیة وزارة الاقتصاد

إقرأ أيضاً:

بايدن: نترك وراءنا أقوى اقتصاد في العالم وغيَّرنا أمريكا للأفضل

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه في فترة ولايته غير نظامه أمريكا للأفضل خلال السنوات الماضية.

 

بايدن: نظام الانتخابات عادل وشفاف وأرفض التشكيك فيه بايدن: لا بد أن نقبل الخيار الذي اتخذته البلاد في هذه الانتخابات الرئاسية

وقال “بايدن” خلال كلمته في مؤتمر صحفي بثته فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الخميس، إنه :"سنعمل خلال الأيام القادمة بكل قوة لخدمة أمريكا".

 

وتابع :"نترك وراءنا أفضل اقتصاد في العالم".

 

وأضافت هاريس: "لكنني أود أن أخبركم بشيء واحد: ضوء الوعود الأمريكية سيستمر في التألق ما دامنا لا نستسلم، وما دامنا نواصل القتال".

على الرغم من الحزن الذي غلف كلماتها، عبرت هاريس عن شكرها العميق لمؤيديها، وأكدت أنها تلتزم بمبدأ "الانتقال السلمي" للسلطة مع دونالد ترامب، الفائز في الانتخابات. وفي إشارة إلى تماسك الشعب الأمريكي في مواجهة التحديات، قالت هاريس: "أعلم أن لديكم مشاعر مختلطة، ولكننا يجب أن نقبل نتيجة الانتخابات".

وأضافت هاريس أيضًا شكرًا لعائلتها وللرئيس جو بايدن، معبرة عن فخرها بحملتها الانتخابية، رغم الهزيمة الثقيلة. ورغم كل الصعوبات، دعت هاريس أنصارها إلى الاستمرار في النضال من أجل الحرية والديمقراطية، مؤكدة أن "المعركة لم تنتهِ بعد".

أسباب الهزيمة:

تعددت أسباب هزيمة هاريس، وكان أبرزها جو بايدن، الرئيس المنتهية ولايته، الذي تمسك بترشيحه مجددًا رغم الانقسام داخل الحزب الديمقراطي. في الأشهر الأخيرة، لم يعد بايدن قادرًا على الظهور بالقوة الكافية في المناظرات، ما ساهم في تأجيج شعور بالخيبة داخل صفوف الحزب. وعلى الرغم من الدعم الذي حصلت عليه هاريس من بعض الشخصيات الكبيرة داخل الحزب، مثل باراك أوباما ونانسي بيلوسي، فإنها لم تتمكن من استغلال هذه الفرصة بشكل كامل.

أسباب أخرى تتعلق برؤية هاريس الخاصة للسياسة الخارجية، وخصوصًا في ملف غزة، حيث فقدت دعم بعض الأمريكيين العرب بسبب موقفها المؤيد لإسرائيل، بينما تعرضت لانتقادات من اليهود المحافظين بسبب تزايد مشاعر معاداة السامية في الولايات المتحدة.

الاقتصاد ومطالب الأمريكيين:

أما في ما يخص الاقتصاد، فقد كان من الصعب على هاريس تجاوز الموروثات السلبية التي تركها حكم بايدن، لا سيما مع أزمة الأسعار المرتفعة في ظل تداعيات الجائحة وحروب أوكرانيا وغزة. كما لوحظ أن الاقتصاد تحت إدارة بايدن لم يكن في وضع جيد بما يكفي ليتحمل الحزب الديمقراطي مسئولية قيادة البلاد لفترة أخرى.

 

 

 


 

مقالات مشابهة

  • تفسير رؤية إطلاق النار بين الناس والنزاع والخراب
  • إيمان عياد.. شابة مصرية تعيد هوية بصرية جديدة للقطن المصري
  • بايدن: نترك وراءنا أقوى اقتصاد في العالم وغيَّرنا أمريكا للأفضل
  • "دبي للاقتصاد الرقمي" تناقش سبل دعم تمويل الشركات الرقمية الناشئة
  • نائب وزير الاتصالات: مصر لديها رؤية لبناء مدن ذكية ومستدامة تتسم بالصمود
  • بعد فوز "ترامب".. أستاذ اقتصاد يكشف تأثير فترة حكمه السابقة على الاقتصاد المصري
  • خبراء اقتصاد: جهود الدولة سر الإشادات الدولية بأداء الاقتصاد المصري
  • رئيس الوزراء: كلنا بنشتغل لنحافظ على ثبات واستقرار مصر
  • الاستدامة القوة الدافعة لنجاح الشركات في اقتصاد المستقبل
  • عبدالله بن طوق: التنافسية ركيزة أساسية لاقتصاد الإمارات