في العدد الجديد من مجلة نزوى دراسات وحوارات ونصوص.. وملف يتناول تاريخ الألم البشري
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
#سواليف
أفردت #مجلة_نزوى في عددها الـ (116) ملفًا يتناول تاريخ الألم من زاوية فكرية وفلسفية، حيث قدم باحثون ومفكرون مقاربات متباينة تتناول أشكال الألم في التاريخ البشري، أعدت الملف: هدى حمد، وشارك فيه كل من: أحمد برقاوي حيث كتب “أطاريح في الألم”، وعبدالسلام بن عبدالعالي “تجربة الألم، خلخلة للثنائي: نفسي/ جسدي” وعيسى مخلوف: “الألم: الشعلة الواحدة المزدوجة” ومارلين كنعان: ” الألم من أبواب معرفة الذات”، ومحمد آيت حنا “الألم والأمل”.
كما خصصت المجلة محورًا عن الروائي ميلان كونديرا، تضمن مقالا له بعنوان “غربٌ مختطف” وقد ترجمه إسكندر حبش، وترجم فيلابوراتو عبد الكبير، مقالة بعنوان: “براغ، مدينة كونديرا وكافكا” لإي سانتوش.
يفتتح العدد رئيس التّحرير الشاعر سيف الرحبي بنصٍّ عنوانه: “قيودُ المكان وفضاء اللانهائي”.
في مطلع باب الدراسات يقدم لؤي حمزة عباس دراسة بعنوان:”مي مظفر ورافع الناصري، نص السير نص الحياة” كما يكتب خالد الحروب دراسة في رواية “رام الله” لعباد يحيى، أما عمر كوش فيكتب ” الاشتباك مع السائد مشرقية، في أحوالنا وأحوال سوانا لحازم صاغية” ويترجم محمد عادل مطيطمط، دراسة بعنوان: ” في البذور الأولى للفيزياء الحديثة، لدى ابن باجه والقديس توما الإكويني” لبيير دوهام. أما سمر الديوب فتدرس”التشكيل البصري في التراث النثري العربي”، وتتناول سمية اليعقوبي “اقتصاد الصناعات الإعلامية في سلطنة عمان” وتترجم المستعربة أغنيس بتروفيسكا فصلا من كتاب “التمر والتقبل” لبرونيسواف فيلدشتاين، ويترجم كميل الحرز “فهم التاريخ باعتباره شكلا سرديا للمعرفة” لألن مانسلو.
في باب الحوارات، يطالعنا حوار مع الروائي زهران القاسمي أجرته هدى حمد، كما حاور محيي الدين جرمة الباحث البحريني نادر كاظم.
يفتتح محمد السناني باب الشعر بنص عنوانه : “قلبٌ متجعّد” ، ويكتب حسن شهاب الدين: “ماكياج لمرايا شائهة”، وتكتب فاتن حمودي “انسحاب الجسد”، ويترجم مراد عباس ثلاث قصائد لأنطونيو غالا، كما يترجم عبداللطيف شهيد قصائد للنيكاراغوية جيوكاندا بيلي، وتترجم هدى حمودة “ليدي تاداس القادمة من ليل الشعر البعيد”، وتكتب إسراء عمر “أنتعل جنون امرأة حبرية”، وليلى العساف “الجهة الأخرى”، ومحمد العزوزي “جلسة الموهيكانز الأخيرة لتدخين القنب الهندي”، كما نقرأ قصائد لملينيا عيسى.
في مطلع باب النصوص يترجم علي بونوا “الميتة في سريرها” لسيلفا ألمادا، ويكتب محمود الرحبي “العشية الأخيرة”، ويكتب علي إبراهيم دريوسي: “رائحة محطة بادينغتون” كما نقرأ لحمود سعود “بائع الماء يغرق في خياله” ويكتب أنيس الرافعي “تسع دوائر”، وفليحة الحسن: “ثوب القمل”، وحسام اليحيى “ولد الجعافرة الملطوش”، وسليم الحاج قاسم “هولوجرام القيامة”، وفدوى سالم:”حزن مشترك”، وأمل المغيزوي”غيم ومطر”، ويكتب عماد عبداللطيف: “القاهرة..عين المتأمل وأفعال البشر”، والطيب الطويلي “هروب هوديني الأخير”، وخالد الضنكي ” نعش الكائن المحترم”.
يفتتح باب المتابعات والرؤى عبدالغني طليس، حيث يكتب “ثورة شِعر في محاضر خميس المجلة، كيف أكلت مجلة أبناءها وأكلمت على الأحفاد!” ، كما نقرأ لرشيد بالعربي “شعرية العرفان في العمل الشعري، يا هذا تكلم لأراك لصلاح بوسريف”، ويتناول محمود حمد “استعادة الذات بعوالم محسوسة وملموسة، الرفة الفاتنة للنجم لعبدالله البلوشي” ، ويترجم محمد مجدي الديب “سؤال النسبة والتاريخ، مصحف المأمون الأزرق، لجونثان بلوم”، ويكتب جاسم الطارشي “ليل الكتابة وأضواؤها، العتمة تفر من ضلالها لعوض اللويهي”، أما رضا عطية فتناول “زكريا محمد.. التجريب الواعي في بنية القصيدة”، وخالد طحطح:” الحياة مشيا على الأقدام”، ويقارب عماد البحراني موضوع: “مقترح روسي للاستيلاء على مسقط عام 1824″، ويكتب أحمد الشيخاوي: “لا شيء أخاف سوى الخريف للعربي الحميدي”، ويتناول عامر مخلوف: “رواية جلجامش والراقصة لربيعة جلطي”، كما نقرأ مراجعة في كتاب “كُتّاب عمانيون في مجلة صوت البحرين لحسن مدن”.
صدر رفقة العدد كتاب “هوية الخط النسخي العُماني، دراسة تشريحيّة لسمات الخط في المخطوطات العُمانية”، لياسر منجي، وسلمان الحجري، وسالم المنظري.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
النائب محمد زين الدين: عودة «النصر للسيارات» خطوة مهمة لاستعادة تاريخ مصر في التصنيع المحلي
أكد النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن بالبحيرة، أهمية عودة شركة النصر لصناعة السيارات للعمل من جديد، نظرًا لتاريخ الشركة الوطنية الكبير.
وقال زين الدين، في تصريحات صحفية له، اليوم، أن شركة النصر للسيارات كانت من أولى القلاع الصناعية في مصر عام 1960، ونجحت في إحداث نهضة للصناعة المصرية والاعتماد على التصنيع المحلي في مختلف القطاعات.
وأشار إلى أن عودة شركة النصر للسيارات للتصنيع، ومن قبلها تطوير مصانع الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، خطوات مهمة تنبئ عن استعادة التاريخ المصري في الصناعة المصرية، وفقا رؤية الدولة لتوطين الصناعة المحلية.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن صناعة السيارات سوق واعد، وداعم للاقتصاد الوطني، لاسيما في ظل زيادة الطلب في السوق المصري من ناحية، فضلا عن القدرة على فتح أسواق خارجية لبيع السيارات المصرية.
وتابع أن الفترة الحالية فرصة كبيرة للنهوض بالصناعة المصرية، في ظل التحديات الخارجية والحاجة إلي توطين الصناعة والاعتماد علي الإنتاج المحلي في مواجهة مشكلات العملة الأجنبية.
وأكد عضو مجلس النواب، أن السوق المصري والإقليمى يحتاج إلى مختلف الصناعات وبينها السيارات، مما يعد ذلك فرصة جيدة للاهتمام بتطوير المنتجات المحلية وزيادة جودتها لتناقس المنتجات العالمية.
ودعا النائب محمد زين الدين، إلى أهمية الشراكة مع القطاع الخاص وجذب استثمارات جديدة في قطاع الصناعة المصرية، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة التسويق عالميا ومحليا لشركة النصر للسيارات.
وتستعد السوق المصرية للسيارات لعودة الإنتاج المحلي بشركة «النصر للسيارات» من خلال إنتاج أول أتوبيس جديد بنسبة مكون محلي عالية.
وتأسست النصر للسيارات عام 1959، وكان أول مصنع للسيارات في الشرق الأوسط وإفريقيا لعبت دورًا كبيرًا في توفير وسائل النقل الأساسية للمصريين خلال الستينيات والسبعينيات، وكانت رمزًا للفخر الوطني المصري.