إليسا تغنّي أونلاين
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
تستعد النجمة اللبنانية إليسا لإحياء حفل غنائي أونلاين، غداً الأربعاء، ضمن فعاليات موسم الرياض 2023، التي تنطلق 28 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، وسيكون الحفل حصرياً لإحدى التطبيقات.
ويأتي هذا الحفل بعد الانتقادات التي وجهت لإليسا لإقامتها حفل غنائي في ألمانيا، السبت الماضي، لاسيما في ظل الأحداث الراهنة في قطاع غزة.
وردت إليسا على الانتقادات التي وجهت لها، وأكدت أن الفنانين سيستمروا في تقديم حفلاتهم، لأنها وظيفتهم، ولا يمكنهم التوقف، مطالبة الجميع بعدم المزايدة على وطنيتها ومواقفها الإنسانية.
وكتبت إليسا عبر حسابها على إكس، مدافعة عن نفسها: “عني إذا المهندس بيوقف الورشة والمحامي بيوقف مرافعة وصاحب المطعم بيوقف خدمة والمصرفي بيوقف تداولات ساعتها منوقف شغلنا كلنا. بعز الحرب كانوا الفنانين مستمرين، لأنو هيدا شغلنا، وهيدي رزقتنا، وما رح نوقف كرمال كم حدا فاشل وفاضي عم يحكي! ما بقا حدا يزايد علينا بوطنيتنا ومواقفنا! نقطة عالسطر”.
وفي مقطع فيديو تداوله مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي ظهرت إليسا وهي تطلب من الجمهور الوقوف دقيقة حداد وقالت “أنا مضطرة أعمل شغلي، لأنه لازم أعمل شغلي.. راح ناخذ دقيقة صمت، ونقف كلنا لأجل فلسطين، ولأجل كل الشهداء”.
وبجانب إليسا، يشارك عدد من النجوم في حفلات موسم الرياض عبر الإنترنت “أونلاين”، إذ يحيي الفنان المصري تامر عاشور حفلاً غداً، بالتزامن مع حفل إليسا، يليهما في اليوم التالي، الخميس 26 أكتوبر (تشرين الأول)، كل من الفنان السعودي محمد عبده، والفنانة السورية أصالة نصري.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
مدير معهد أبحاث صهيوني: المعركة مع اليمن تتطلب قدرات استخباراتية دقيقة
يمانيون../ يتزايد العجز الإسرائيلي من يوم إلى آخر تجاه الجبهة اليمنية المساندة لغزة.
وخلال الأيام الماضية طرح عدد من المسؤولين الصهاينة عدداً من الخيارات للتعامل مع اليمن، من أبرزها شن هجوم جوي متواصل، كما دعا إلى ذلك مدير معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي اللواء احتياط “تامير هايمن”.
وقال “هايمن” في تصريح للقناة ١٢ العبرية، الاثنين، إن المعركة مع اليمن تتطلب قدرات استخباراتية ودقيقة جداً، وهذه القدرات، وإلى مسافات كهذه، تحتاج تجهيزات متعددة، مضيفاً: “بكلمات أُخرى، عند الاختيار بين سلاح الجو وسلاح البحر، هناك أفضلية أكبر في هذه المجالات لسلاح البحر”.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني يحتاج إلى قدرات عسكرية هائلة تتعامل مع اليمنيين كمنظومة عسكرية، وبالتالي فإن المطلوب هو مسائل عملياتية تسمح بتغيير جوهري على صعيد الدافع، وأيضاً القدرات لدى قوات صنعاء.
وأوضح أن الضربة في اليمن هي رد لائق وتشكّل درجة إضافية في تصعيد الردود من جانب “إسرائيل” على إطلاق الصواريخ من جانب اليمنيين، لكنها ليست كافية لتغيير الواقع، لافتاً إلى أنه كان يجب رفع الحصار اليمني المفروض على “إسرائيل” في أسرع وقت ممكن عبر استعمال قدرات الجيش، مع التشديد على سلاح البحر، مبيناً أنه ومنذ ذلك الوقت، ضرب الكيان مرتين، وفي جميع الحالات كان الرد عبارة عن استهداف بنى تحتية وطنية تجارية ولها علاقة بالطاقة.
وأضاف المسؤول العسكري الإسرائيلي قائلاً: “هناك أمران غائبان كلياً عن طريقة العمل في المعركة ضد قوات صنعاء: ضرب المرسل، أي إلحاق الضرر بإيران التي تمول وتؤدي دور الروح الحية التي تقف وراء الصواريخ من اليمن” أمّا الأمر الثاني، فهو عدم تدمير القيادة والسيطرة، وضرب القدرات العسكرية بصورة كبيرة، بما معناه، لا توجد عملياً معركة واسعة ومستمرة لإضعاف اليمنيين بصورة تفرض عليهم ضغوطاً متصاعدة كما حدث مع بقية أعداء إسرائيل في الحرب الحالية”.