شاهد: عشرات العالقين تحت الأنقاض إثر غارة إسرائيلية استهدفت سوقاً مزدحمة في مخيم النصيرات
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أدت غارة إسرائيلية اليوم الثلاثاء على سوق مزدحمة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، إلى مقتل وإصابة العشرات، ولا يزال عدد القتلى غير معروف بينما يقوم رجال الإنقاذ بالبحث عن ناجين وسط الأنقاض ونَقل المصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح.
كان عدد كبير من المواطنين يحاولون التزود بالخبز والخضروات من السوق المحلية عندما وقعت الغارة.
وليست هذه المرة الأولى التي تستهدف فيها الطائرات الحربية الإسرائيلية الأسواق الشعبية، بالإضافة إلى المنازل والأبراج والبنايات السكنية، ما أسفر عن مقتل ما يزيد عن 5800 فلسطيني، وإصابة عشرات الآلاف في صفوف المدنيين، وسط كارثة إنسانية باتت العنوان الرئيس للمشهد العام.
قصص مرّوعة من غزة: أب يروي كيف تحول يوم مولد طفليه إلى "يوم استشهادهما" وولادة مكّةالأرض مقابل حوافز اقتصادية.. مخطط إسرائيلي لتهجير أهالي غزة نحو مصرفي ظل شح الإمدادات ونزوح الآلاف إلى جنوب القطاع.. أهالي غزة يتقاسمون الرغيفوأعلنت وزارة الصحة بغزة الانهيار التام للمنظومة الصحية في المستشفيات، في حين ارتفع عدد النازحين بالقطاع إلى نحو مليون و400 ألف.
وفي الجانب الآخر، قال الجيش الإسرائيلي إن أمامه أسابيع طويلة من العمليات العسكرية للرد على عملية "طوفان الأقصى".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قصص مرّوعة من غزة: أب يروي كيف تحول يوم مولد طفليه إلى "يوم استشهادهما" وولادة مكّة إعفاء وزير الدفاع الصيني من منصبه ووزير سابق للخارجية من مجلس الدولة 24 قتيلا على الأقل بينهم 12 شرطيا في ثلاث هجمات في المكسيك ضحايا قصف حركة حماس قطاع غزة طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا قصف حركة حماس قطاع غزة طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس قطاع غزة فلسطين طوفان الأقصى جرائم حرب حصار الشرق الأوسط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة حركة حماس قطاع غزة فلسطين یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد عشرة فلسطينيين في غارة إسرائيلية بجباليا
صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من عملياتها العسكرية في قطاع غزة، حيث شنت غارة جوية استهدفت مركزا للشرطة في منطقة جباليا شمال القطاع، ما أدى إلى استشهاد عشرة أشخاص على الأقل مساء الخميس، وفق ما أعلنته السلطات الصحية الفلسطينية.
وأوضحت المصادر أن القصف تم بصاروخين أصابا مبنى المركز الواقع قرب أحد الأسواق المكتظة، ما أسفر أيضا عن إصابة العشرات، بينما لم تُحدد بعد هويات الضحايا.
وأشار جيش الاحتلال، في بيان نُشر لاحقا ويبدو أنه يتعلق بنفس الهجوم، إلى أنه استهدف "مركزا للقيادة والتحكم تديره حركة حماس والجهاد الإسلامي في جباليا"، زاعما أن الموقع كان يُستخدم "لتخطيط وتنفيذ هجمات ضد القوات الإسرائيلية".
وبالإضافة إلى الضربة التي طالت جباليا، أفادت وزارة الصحة في غزة بأن الغارات الإسرائيلية الأخرى أسفرت عن استشهاد 34 شخصا في مناطق متفرقة من القطاع، لترتفع حصيلة الشهداء يوم الخميس وحده إلى 44 قتيلا على الأقل.
هذا التصعيد يأتي في وقت يعاني فيه القطاع من انهيار شبه كامل في النظام الصحي نتيجة العدوان المستمر منذ أكثر من عام ونصف.
وفي تطور بالغ الخطورة، أعلنت وزارة الصحة أن مستشفى "الدرة" للأطفال في مدينة غزة أصبح خارج الخدمة، بعد تعرض الجزء العلوي منه لقصف إسرائيلي قبل يوم، ما أدى إلى تدمير وحدة العناية المركزة ونظام الطاقة الشمسية الخاص بالمستشفى، دون أن يصدر أي تعليق من الاحتلال بشأن استهداف المنشأة الطبية.
الهجمات المتكررة على المستشفيات والمراكز الطبية تسببت في تقليص حاد للخدمات الصحية في القطاع، إذ توقف عدد كبير من المستشفيات عن العمل، وسط نقص شديد في الإمدادات الطبية والمستلزمات الحيوية. كما أسفر القصف الإسرائيلي عن استشهاد عدد من الكوادر الطبية، ما فاقم من صعوبة الاستجابة لحالات الطوارئ اليومية.