RT Arabic:
2025-03-11@07:11:41 GMT

بطلة عالم مصرية محاصرة في غزة تروي المعاناة

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

بطلة عالم مصرية محاصرة في غزة تروي المعاناة

قالت إيمان البيك، بطلة العالم المصرية والحاصلة على ذهبية رمي الرمح، إن الوضع بفلسطين يزداد سوءا يوما بعد آخر، موضحة: احنا بنموت كل يوم، كل حاجة حوالينا بتتهد والقصف في تزايد.

إقرأ المزيد صورة تكشف فحص ضباط إسرائيل للمساعدات القادمة من مصر

وأضافت البيك، أن "هذه ليس حربا ولكنها إبادة جماعية، جميع الناس يجبرون على تهجير بيوتهم، حتى إنذارات الضرب لم تعد مثل السابق، والقصف يتم مباشرة دون سابق إنذار على الأغلب"، قائلة: مع كل ضربة البيت بيترج علينا حاسة البيت هيتهد.

وتابعت: مافيش نوم، مافيش مياه، وبالعافية أما بنلاقي كهرباء بالطاقة الشمسية، حتى الأكل يادوب بنلاقيه، موضحة: الموت في كل لحظة، بالنهار مبقوش يضربوا كتير عشان التصوير، بيضربوا طول الليل، كله بيبقى مرعوب واما بتيجي عربيات إسعاف بيضربوها، احنا بين ايدين ربنا والموت قدام عنينا الصواريخ بتنزل تهد البيوت.

واختتمت إيمان البيك، المصرية المتواجدة بفلسطين نتيجة رغبتها في إنهاء بعض الأوراق ولكن صادفتها بداية طوفان الأقصى ولم تتمكن من العودة لمصر: "لابسة هدومي الـ24 ساعة عشان لو موت ومعايا باسبوري عشان الناس تتعرف عليا".

وقالت: إحنا شوفنا دمار شامل، بس بنقول لنفسنا أمر الله نافذ ولله جند في الأرض، أحنا لا بنصرخ ولا بنصوت قاعدين مستنين الضربة والموت، واختتمت حديثها بآية من الذكر الحكيم: "إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله باستبشرو ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم".

وكان خالد وليد، مصري مقيم بروسيا، قد قال إن "والدته إيمان البيك، الحاصلة على الميدالية الذهبية في رمي الرمح ببطولة العالم، كانت متواجدة هناك لإنهاء عدد من الأوراق بغزة، وفي ثاني يوم لها بدأت الحرب، وتحركت لمعبر رفح وبعد وصولها وحصولها على ختم الخروج على الباسبور، حصل قذف على المعبر الفلسطيني وتم تدمير بوابة المعبر المصري".

وتابع نجل المصرية بفلسطين، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: أمي باتت في المعبر الفلسطيني مع كل الناس مصريين، تاني يوم تم القذف لتاني مرة على المعبر، ولما بدأت الأتوبيسات تتحرك تم ضرب أتوبيس بركابه، مُتابعًا: أنا كنت على المكالمة وشفت الناس خرجة على نقلات، الأتوبيس اتضرب بين المعبرين، وبعدها بدأ القذف على المعبر الفلسطيني، وتهديد بتفجير المعبر بالكامل.

واستكمل المصري بروسيا: الناس طلعت تجري في حالة هلع وخوف في الصحراء منهم أمي، ورجعت أمي فلسطين، مُناشدًا بتدخل الجهات المسؤلة لعودة والدته ومن معها من مصريين، قائلًا: رجعوا المصريين، فيهم أطفال ونساء.

المصدر: القاهرة 24

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google

إقرأ أيضاً:

لو سـاد الـحُـب لما احـتجـنا لـلـقـضـاء

جميلة هي المحبة بين الناس ولجميل أكثر حينما يقول شخص لآخر يحبه أنا أحبك امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم : إذا أحببت شخصاً فأبلغه بأنك تحبه. أما الأجمل بالإضافة لذلكم كله هو ما كان من هذا الحُب في الله، ولله، وليس من أساس مصالح شخصية ينتهي فيه هذا الحُب كيفما انتهت به هذه المصالح جاء في الحديث: المتحابون في الله على منابر من نور يوم القيامة يغبطهم الأنبياء والشهداء، فالحُب إذاً خُلق رفيع لبناء وتقوية الجسور فيما بين الناس والذي متى تحقق كان مُجلباً لكل خير ومنفعة يطمحون إليها، وللحُب أنواع كثيرة: أهمها وأعظمها، الحُب في الله والبغض في الله بالإضافة لمحبة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعموم الأنبياء والرسل والصحابة وكذلك حبُ القرآن الكريم ومحبة الوالدين وأفراد الأسرة والأقارب والأصدقاء والزملاء والعلم النافع وجمال الطبيعة والكون وحبُ الإنسان المسلم للعبادات وترك المعاصي لأجل رضا الله وطاعته والنيل من أجره وثوابه العظيم يوم القيامة، وفي كتاب الله العزيز ما يُبيّن مدى أهمية الحُب على المحك السلوكي من ذلك على سبيل المثال : إن الله يُحب التوابين، ويُحب المتطهرين، ويُحب المتقين، ويُحب الصابرين، ويُحب المحسنين، ويُحب المقسطين، ويُحب المتوكلين وعلى النقيض من ذلك إذا ما مارس الإنسان سلوكيات مخالفة، لأوامر الله عز وجلّ كما في قوله تعالى على التوالي( إن الله لا يُحب كل مختال فخور، لا يُحب الخائنين، لا يُحب المفسدين، لا يُحب المعتدين، لا يُحب المسرفين، لا يُحب الظالمين) علماً بأن من المحبة ما يكون منها على صيغة ابتلاء ليختبر الله سبحانه وتعالى عبده المؤمن ويقيس إيمانه فضلاً عن تكفير الذنوب التي علقت به وتفريغ قلبه من مشاغل الدنيا الفانية إلى الانشغال بما ينفعه في دنياه وآخرته، كما في الحديث: إن عظم الجزاء من عظم البلاء وإن الله إذا أحب عبداً ابتلاه، فمن رضي فله الرضا ومن سخط فعليه السخط، والعياذ بالله، وعوضاً عما سبق فإن الحُب بقدر ما لهُ من منافع وفوائد عظيمة وانعكاسات طيبة وجميلة على الذات الإنسانية بقدر ما له أضرار وانعكاسات مُخلة في عالم الكون والحياة، ولعل أولى هذه الانعكاسات الضارة والمخالفة بكل تأكيد محبة غير الله وتعبده وهو ما يدخل في نطاق الشرك المنافي لتوحيد الألوهية، وكذلك محبة أناس بذاتهم على حساب حقوق آخرين كسباً في رضاهم، وإن لم يكونوا كذلك أو طمعاً فيما لديهم من مال أو غيره من جوانب الحياة الأخرى غير المشروعة، وما ينجم عنها من بخس للحق وظلم يُعاقب الله عليها، فالـحُـب إذاً يُمثل روح الحياة وأكسير القلوب وله مستويات وصور متعددة، ولقد صدق من قال: لو سـاد الــحُــب بين الناس لما احتاجوا للقضاء. جعلنا الله وإياكم ممن رزقهم حبه وحبُ من يُحبه وحبُ كل عملٍ يقربنا من حبه، والله هو الهادي إلى سواء السبيل.

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر الفلسطيني لـ«الاتحاد»: الوضع مأساوي ووقف المساعدات يزيد وطأة المعاناة
  • عالم أزهري: الجن والشياطين مخلوقات موجودة بلا سلطان على الإنسان
  • بطلة سيد الناس ضحية رامز جلال فى رامز إيلون مصر
  • الحمد لله، الجيش أثبت في النهاية إنّه شغّال بي خطّة
  • شوقي علام: من لم يدرس الخلافات الفقهية لا يعد عالمًا بحق.. فيديو
  • لو سـاد الـحُـب لما احـتجـنا لـلـقـضـاء
  • عالم بالأزهر: يوم الشهيد رمز للعزة والفخر الوطني.. فيديو
  • يعتقدون رمضان أحد الملائكة.. نعمات أحمد فؤاد تروي ذكرياتها مع الشهر الكريم
  • القطة بتخربش| ميار الببلاوي تروي كواليس خلافها مع ليلى علوي
  • عالم أزهري: السيدة سكينة زهرة من بيت النبوة ورائدة النهضة الثقافية في مصر