حملة مقاطعة إسرائيلية لشركة صينية.. لماذا وكيف علق مغردون عرب؟
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أمام اتساع دائرة المقاطعة لعدد من العلامات التجارية العالمية الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، انطلقت حملة مقاطعة في إسرائيل لشركة ملابس صينية عملاقة بعد اتهامهم لها بتأييد الفلسطينيين، وهذا الأمر حظي باحتفاء عربي عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن شركة الملابس الصينية المعروفة "شي إن" عرضت العلم الفلسطيني للبيع على تطبيقها وموقعها الإلكتروني، لكن عمليات البحث عن العلم الإسرائيلي على موقعها لا تقودُ إلى أي نتيجة.
كما نشر نشطاء إسرائيليون صورا عبر مواقع التواصل قالوا إنها تظهر ألوان العلم الفلسطيني (الأخضر والأحمر) على البضائع التي اشتروها من المتجر الإلكتروني للشركة.
وفي السياق، قالت صحيفة إسرائيل اليوم إن الشركة ألغت التوصيلَ المجاني للإسرائيليين، ووجهت رسالة إلى المؤثرين الإسرائيليين المتعاقدة معهم تقول فيها "بسبب بعض التعديلات أجلنا تاريخ نشر الحملة الإعلانية. يرجى الامتناع عن النشر حول شي إن".
وأغضبت إجراءات الشركة الصينية الإسرائيليين، مما دفعهم إلى تدشين حملة مقاطعة واسعة للشركة، كما سجل بعضهم مقاطع فيديو للحظة حذف تطبيق "شي إن" من هواتفهم.
احتفاء عربيورصد برنامج شبكات (23/10/2023) جانبا من احتفاء مغردين عرب بإجراءات الشركة الصينية، ومن ذلك ما كتبته بتول: "كفو عليكم يا شي إن.. تستاهلون أدخل الحين وأعبي السلة".
وبينما غردت آلاء "شي إن والله أنا ما أشتري منكم.. بس وعد من اليوم ورايح ما راح أشتري غير منكم. أحبكم"، كتب نور "مكسبهم من العرب أعلى بكثير، لذلك هم سيفعلون أي شيء.. هي فقط مكاسب سياسية واقتصادية لا غير".
في حين قالت سلسبيل "شي إن راس تاجنا وفخرنا، قاطعين (قاطعت) الشراكات مع الإسرائيليين ولاغيين (وألغت) كل التوصيلات المجانية للمحتلين".
ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية الإجراءات التي اتخذتها الشركة الصينية شي إن بأنها "عقاب جماعي لإسرائيل بسبب حربها على قطاع غزة"، في وقت لم تصدر فيه الشركة الصينية حتى الساعة أي بيان أو تصريح بشأن الاتهامات الإسرائيلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الشرکة الصینیة
إقرأ أيضاً:
مغردون يتفاعلون مع كمين صيد الثعابين ويصفونه بـاللطمة المدوية لإسرائيل
وكان جيش الاحتلال قد أعلن أول أمس الاثنين مقتل 3 من لواء كفير النخبوي، بينهم ضابط، وذلك بعد حديث القسام عن قتل 3 وإصابة مثلهم في عملية معقدة ببيت لاهيا.
لكن جيش الاحتلال قال إن جنوده قُتلوا في تفجير عبوة ناسفة، في حين خرجت القسام بصور تُظهر وقوع قوة كبيرة قوامها 10 أفراد في كمين معقد تم تجهيزه مسبقا.
ووقعت العملية في منطقة دوار التعليم التي تعتبر نقطة اشتباك ساخنة بين المقاومة وجيش الاحتلال، وقد شهدت العديد من العمليات خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وأطلقت القسام على العملية اسم "صيد الثعابين"، وهو ما لفت أنظار كثيرين على مواقع التواصل وفق تغريدات رصدتها حلقة برنامج "شبكات" التي عرضت اليوم الأربعاء 2024/12/25.
لطمة مدويةفمن جانبه، علق ناشط يدعى زكريا مزيان على العملية بقوله "كمين صيد الثعابين لطمة مدوية للكيان، أما وصف جنود الاحتلال بالثعابين فتلك صفعة مهولة أخرى".
ووفقا لمزيان، فإن "الثعبان زاحف وسام ومتسلل وجبان، وقتله يعتبر من عمليات تنظيف الأرض، والتوفيق في صيده يستحق التهنئة".
كما كتب الناشط نبيل صالح "قدرة القسام في إيقاع الغزاة وهم يحيطون بالأرجاء والأجواء ويفحصون المبنى لكن دون جدوى، هل يصيبهم العمى؟".
إعلانأما هشام حيدره فكتب "انتظروا المزيد من العمليات والكمائن، والمفاجآت مستمرة اللي بعده خسائرهم كثيرة وكبيرة جدا، والفضائح قادمة للعدو بالخسائر الحقيقية من الإعلام العسكري للقسام والمجاهدين".
وأخيرا، قال أدهم شرقاوي "445 يوما وهذا جهادهم، 445 يوما وهذا بأسهم، 445 يوما لان الحديد وما لانوا"، في حين قالت مايا رحال "عمليات استنزاف لقوات النخبة من الجيش الإسرائيلي وكأن القسام تطور عملياتها النوعية وتعيد بناء قوتها من جديد حتى لو طال أمد المعركة".
وبهذه العملية ارتفع عدد القتلى في صفوف الاحتلال منذ بدء الحرب قبل نحو 15 شهرا إلى 821 من الجنود والضباط، وفق بيانات الجيش التي تصفها القسام بالكاذبة.
فقد أكد الناطق باسم القسام أبو عبيدة أمس الثلاثاء أن الجيش الإسرائيلي يخفي الأرقام الحقيقية لقتلاه لإنقاذ صورة جيشه.
25/12/2024