«البحوث الإسلامية»: بدء مؤتمر علوم الآثار والفلك في الحضارات الإنسانية 11 فبراير
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، انطلاق المؤتمر الدولي الحادي عشر بالتعاون بين مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء بمجمع البحوث الإسلامية ومــركـــــز الدراســــــات البـــردية والنـــقــوش بكلية الآثار جامعة عين شمس، بعنوان: «علوم الآثار والفلك في الحضارات الإنسانية» في الفترة من 11 إلى 12 فبراير المقبل، وذلك برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب – شيخ الأزهر، وبرئاسة الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور حسام طنطاوي عميد كلية الآثار.
وقال الدكتور نظير عياد، إن المؤتمر يأتي انطلاقًا من اهتمام الأزهر الشريف وجامعة عين شمس ممثلةً في كلية الآثار بالعلوم التطبيقية، جنبًا إلى جنبٍ بالعناية بالعلوم الشرعية، والاهتمام ببحث التكامل المعرفي بين العلوم والفنون المتنوعة، ولا سيما علوم الفلك وعلوم الآثار، ودورهما في إثراء الثقافات القديمة والحضارات، وأثر ذلك في الاكتشافات الحديثة.
النهوض بعلوم الفلك والآثاروأضاف الأمين العام، أن المؤتمر يستهدف النهوض بعلوم الفلك والآثار من خلال بناء قاعدة بيانات توثق إسهامات العلماء في هذا المجال، إعلان مدينة القاهرة عاصمة ثقافية فلكية شاهدة على الحضارات، تعزيز الوعي بالتراث الفلكي وتاريخه وأثره في الحضارات الإنسانية، كما يستهدف تأصيل التكامل بين علم الفلك وعلم الآثار من خلال الدراسات البينية، تسليط الضوء على البحوث والدراسات التي تتمحور حول علوم الفلك في الحضارات الإنسانية، بيان أهمية دراسة علوم الفلك في الحضارات الإنسانية، ومنها: المصرية القديمة، والعراقية القديمة، واليونانية الرومانية، وحضارة شبه الجزيرة العربية، والفينيقية، وحضارة شمال أفريقيا، وختامًا بالحضارة الإسلامية، مع تسليط الضوء على علم الآثار الفلكي، بالإضافة إلى استعراض جهود الدولة في الحفاظ على الآثار المرتبطة بحركة الأجرام السماوية وتنمية السياحة الثقافية، وبيان ملامح النهضة العلمية لعلوم الهيئة والآلة في ظل الحضارة الإسلامية والعربية، بيان ثراء اللغة العربية في تسمية الأجرام السماوية، ترجمة المخطوطات العلمية الفلكية القديمة، بناء قاعدة بيانات تؤطر للنهوض بعلوم الفلك في مجال علوم الآثار.
فيما أوضح الدكتور حسام طنطاوي عميد كلية الآثار بجامعة عين شمس، أن المؤتمر يناقش مجموعة من المحاور المهمة:
- المحور الأول: قراءة الواقع الأثري والتراثي المتعلق بعلوم الفلك.
- أما المحور الثاني: الفلك وأثره في تكوين الأديان القديمة عبر الحضارات، والذي يضم مجموعة من النقاط المهمة من أبرزها: الفلك والدين عبر الحضارات القديمة، أثر الفلك في نمو الفكر الحضاري في حضارات العالم القديم، تاريخ علم التنجيم والفلك وحساب النجوم، حركة الأجرام السماوية ومقاصد الشريعة الإسلامية.
- فيما يناقش المحور الثالث: علوم الهيئة في الحضارة الإسلامية، التكامل المعرفي نحو الاقتصاد المستدام للمواقع الأثرية الفلكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الأزهر البحوث الإسلامية البحوث الإسلامیة علوم الفلک
إقرأ أيضاً:
السعودية تدعو لتحري هلال رمضان والفلك يحدد الموعد
يمن مونيتور/ الحرة
دعت المحكمة العليا في السعودية إلى تحري هلال شهر رمضان مساء يوم الجمعة 28 فبراير الموافق للتاسع والعشرين من شهر شعبان، في وقت كشفت الحسابات الفلكية عن الموعد الذي يمكن أن يرى فيه هلال رمضان.
وقالت المحكمة العليا السعودية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية “واس” إنه “نظرًا لما تضمنه قرار المحكمة العليا .. أن 31 / 1 / 2025 هو غرة شهر شعبان لعام 1446هـ؛ فإن المحكمة العليا ترغب إلى عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة تحري رؤية هلال شهر رمضان المبارك مساء يوم الجمعة 28 / 2 / 2025”.
وناشدت المحكمة العليا من يرى هلال رمضان بالعين المجرَدة، أو بواسطة المناظير؛ إبلاغ أقرب محكمة إليه وتسجيل شهادته إليها، أو الاتصال بأقرب مركز؛ لمساعدته في الوصول إلى أقرب محكمة.
ويتم إعلان بداية شهر رمضان في اليوم التالي مباشرة بمجرد رصد الهلال، وبناء على دعوة السعودية فإن رمضان سيبدأ يوم السبت الموافق لـ 1 مارس أو الأحد الموافق لـ 2 مارس.
قال مركز الفلك الدولي في بيان على موقعه الإلكتروني، إن دول العالم الإسلامي ستتحرى هلال شهر رمضان للعام 1446 الهجري في يوم الجمعة 28 فبراير 2025.
وكشف أن رؤية الهلال في ذلك اليوم ممكنة باستخدام التلسكوب من غرب آسيا ومعظم أفريقيا وجنوب أوروبا، وهي ممكنة بالعين المجردة من أجزاء واسعة من القارتين الأميركيتين.
وأضاف أنه بما أن هناك إمكانية لرؤية الهلال من العالم الإسلامي يوم الجمعة، ونظرا لحدوث الاقتران قبل غروب الشمس وغروب القمر بعد غروب الشمس في جميع مناطق العالم الإسلامي، فمن المتوقع إعلان معظم دول العالم الإسلامي غرة شهر رمضان المبارك يوم السبت 1 مارس.
وفي حال بدأ شهر رمضان في هذا اليوم، فستكون هناك مفارقة غير عادية بأن يبدأ الشهران القمري والميلادي في نفس اليوم.