حماس: عدم توفير الوقود لمستشفيات غزة حُكمٌ بالموت على المرضى والجرحى
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
الوحدة نيوز/ حذّرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، فجر اليوم الثلاثاء، من مغبّة التهاون في توفير الوقود والذي يعني “الحكم بالموت على جميع المرضى والجرحى في مستشفيات قطاع غزّة”.
وفي بيان لها اليوم، اعتبرت الحركة انقطاع الكهرباء جرّاء العدوان الصهيوني المتواصل على غزة منذ السابع من أكتوبر الجاري، “وصمة عارٍ على جبين الدول التي صمتت وشاركت الاحتلال عدوانه، والإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني والمدنيين العزّل”.
وأكّدت الحركة، أنّ انقطاع الكهرباء عن المستشفى الإندونيسي، شمال قطاع غزة، بسبب نفاد الوقود يعتبر “جريمة ضد الإنسانية”.. داعيةً “الدول العربية والإسلامية والأمم المتحدة إلى تداركها بشكلٍ عاجل”.
واليوم، أكّدت مصادر طبية أنّ الكهرباء انقطعت عن المستشفى الإندونيسي في غزة، وتعطّلت مرافقه الحيوية، بسبب نفاد الوقود.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
قيادي في حماس: الحركة لن توافق على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة
أعلن قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين لن يتم إلا وفقًا للاتفاق المرحلي المتفق عليه سابقًا
وأكد القيادي أن الحركة ترفض تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أن الاحتلال يسعى فقط لاستعادة أسراه مع إمكانية استئناف العدوان على القطاع.
وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم حماس، حازم قاسم، إن الحركة ترفض تمديد المرحلة الأولى لعدم تضمنها إنهاء الحرب والانسحاب من غزة، مؤكدًا أن الاحتلال يسعى فقط لاستعادة أسراه مع إمكانية استئناف العدوان على القطاع.
وكانت إسرائيل قد طلبت تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن حماس رفضت ذلك، معتبرة أن التمديد بالصيغة التي يطرحها الاحتلال مرفوض بالنسبة لها.
يُذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار تضمنت تبادلًا محدودًا للأسرى والرهائن بين الجانبين، فيما لم تبدأ بعد المفاوضات بشأن المرحلة الثانية التي تشمل إطلاق سراح مزيد من الرهائن وانسحابًا إسرائيليًا كاملًا من قطاع غزة.
وفي ظل هذا الموقف، يبقى مصير الرهائن المتبقين معلقًا بانتظار التوصل إلى اتفاق يُرضي الطرفين، وسط دعوات دولية للتهدئة واستمرار المفاوضات لتحقيق حل شامل للأزمة.