أطعمة فعالة لتحسين الدورة الدموية وتعزيز تدفق الدم بجسمك
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
من الضروري الإهتمام بتنشيط الدورة الدموية التي تساعد في الحفاظ على صحة الجسم، وهناك مجموعة أطعمة فعالة تحسن الدورة الدموية، يجب أن تحرص على وجودها في نظامك الغذائي، حتى تضمن التمتع بالدورة الدموية السليمة في جسمك، وعندما تكون الدورة الدموية بالجسم سليمة، تضمن وصول الأوكسجين إلى الدم وتدفق الدم في جميع أنحاء الجسم، مما يسمح لجسمك بالعمل على النحو الأمثل، في حين أن ضعف الدورة الدموية يؤدي إلى العديد المشاكل الصحية.
وهناك العديد من الأسباب وراء ضعف الدورة الدموية، وهو ما تستعرضه في السطور التالية.
مرض الشريان المحيطي:
مرض الشريان المحيطي (PAD) هو حالة الدورة الدموية التي تسبب ضيق الشرايين والأوعية الدموية. يمكن أن يؤدي إلى ضعف الدورة الدموية في ساقيك ويؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
جلطات الدم:
يمكن أن تمنع جلطات الدم تدفق الدم إلى أجزاء مختلفة من الجسم جزئيًا أو كليًا. على الرغم من أنها يمكن أن تتطور في أي مكان في الجسم، إلا أن جلطات الدم التي تتشكل في الذراعين والساقين يمكن أن تسبب مشاكل في ضعف الدورة الدموية.
الدوالي:
عندما تصبح عروقك كبيرة نتيجة فشل الصمامات، يؤدي ذلك إلى ظهور الدوالي. لا تستطيع الأوردة التالفة نقل الدم بكفاءة مثل الأوردة الطبيعية، مما يؤدي إلى ضعف الدورة الدموية.
مرض السكري:
يمكن أن يسبب مرض السكري أيضًا ضعف الدورة الدموية في مناطق معينة من الجسم. وهذا عادة ما يكون بسبب الاعتلال العصبي السكري
السمنة:
قد يواجه الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة مشاكل ضعف الدورة الدموية عند الوقوف أو الجلوس لساعات طويلة.
ما هي علامات وأعراض ضعف الدورة الدموية؟إحساس بالوخز
خدر
ألم خفقان أو لاذع، خاصة في الأطراف
تشنجات العضلات.
الجسم
التوت الأسود
المكسرات
الثوم
الفلفل الحار
عشبة الجنكة
الزنجبيل
البطيخ
الحمضيات
الشوفان
الشوكولاتة الداكنة
الافوكادو
سمك السالمون
البنجر.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: ضعف الدورة الدمویة یؤدی إلى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هل طعامك يخدّرك؟: اكتشف السر العلمي وراء شعورك بالنعاس بعد الأكل مباشرة
صورة تعبيرية (مواقع)
هل لاحظت أنك ما إن تنتهي من وجبة دسمة حتى يبدأ جفناك في الثقل، وتجد نفسك تُصارع النوم وكأنك لم تنم منذ أيام؟
لا تقلق، أنت لست وحدك! العلماء يصفون هذه الظاهرة بأنها "السبات الغذائي"، وهي استجابة بيولوجية طبيعية تحدث في جسمك بعد تناول الطعام، لكنها مرتبطة بسلسلة من العمليات الكيميائية والهرمونية المدهشة التي ربما لم تسمع بها من قبل.
اقرأ أيضاً ترامب يكشف خطة "ما بعد الحرب" ويُقصي حماس من المشهد.. من البديل؟ 23 أبريل، 2025 تعرف على الدول العربية المتضررة كثيرا من رسوم ترامب الجمركية.. اليمن منها؟ 23 أبريل، 2025
ما الذي يحدث داخل جسمك بعد الأكل؟:
عندما تتناول الطعام، يبدأ الجهاز الهضمي في العمل بكامل طاقته لهضم وتحليل العناصر الغذائية. هذا يتطلب ضخّ كمية أكبر من الدم نحو المعدة والأمعاء، مما يعني تقليل تدفق الدم إلى الدماغ مؤقتًا، وهو ما يسبب الإحساس بالخمول والنعاس.
هل نوع الطعام له علاقة؟
نعم، وبشدة. الوجبات الغنية بالكربوهيدرات والسكريات (مثل الأرز، الخبز، المعكرونة، والحلويات) تحفّز الجسم على إفراز الأنسولين، والذي يؤدي بدوره إلى زيادة دخول الحمض الأميني "تريبتوفان" إلى الدماغ. هذا الحمض يتحول هناك إلى سيروتونين ثم إلى ميلاتونين – هرمون النوم الشهير.
ماذا عن الأكل الثقيل؟:
الوجبات الثقيلة والمليئة بالدهون تتطلب وقتاً أطول للهضم، مما يجعل الجسم يبذل طاقة أكبر، ويزيد الشعور بالإرهاق.
هل هو أمر مقلق؟:
في الغالب لا. لكن إذا كان النعاس بعد الأكل مبالغًا فيه أو يتكرر بشكل غير طبيعي، فقد يشير إلى مشاكل مثل مقاومة الإنسولين، اضطرابات الغدة الدرقية، أو حتى اضطرابات النوم.
كيف تتجنبه؟:
تناول وجبات متوازنة وخفيفة.
تجنّب الإفراط في الكربوهيدرات والسكريات.
حاول أن تمشي قليلاً بعد الأكل لتنشيط الدورة الدموية.
لا تذهب للنوم فورًا بعد الوجبة.