ندوات لتوعية المزارعين في المنيا بطرق حماية الماشية من الأمراض المعدية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
وجه اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، ببذل الجهود لتنمية الثروة الحيوانية وزيادة إنتاجيتها لتحقيق إنتاج وطني من اللحوم الحمراء والألبان لتلبية احتياجات السوق المحلي وبأسعار مناسبة، مع تكثيف الجهود وتوفير كافة أوجه الدعم والرعاية البيطرية للماشية لتحقيق النمو المطلوب وزيادة الثروة الحيوانية وللحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
وفى ذات السياق، عقدت مديرية الطب البيطري ندوة علمية في مركز ملوى للتعريف بخطورة مرضي السل والبروسيلا وأهمية الفحص المعملى للاكتشاف المبكر للمرض والفحص السيرولوجي الدوري للاكتشاف المبكر لمرض البروسيلا للحد من انتشار المرض والتخلص الآمن من الحيوانات المصابة وذلك بحضور الدكتور فتحي عبد العال مدير مديرية الطب البيطري وعدد من أطباء كلية الطب البيطري بجامعة المنيا و مديري إدارتي ملوي وديرمواس ورؤساء قسم المجازر والصحة العامة وأطباء الوحدات بإدارتي ملوي وديرمواس ومدير إدارة الأمراض المشتركة ومدير إدارة الإرشاد البيطري.
توفير غذاء من أصل حيواني آمن وصحيوأوضح مدير الطب البيطري أن هذه الندوة تأتي لنقل الخبرات بين أطباء كلية الطب البيطري بالمنيا والأطباء العاملين بالمديرية بهدف رفع مستوى الأداء للعاملين بالمديرية في مجال الوقاية من الأمراض المشتركة لتقديم خدمة بيطرية متميزة، مشيراً إلى أهمية مكافحة مرضي السل والبروسيلا بمزارع الثروة الحيوانية وتلافي خطورتها على صحة الإنسان وأهمية سحب العينات للفحص المعملي، مؤكدا أن المديرية تواصل جهودها للحفاظ على الثروة الحيوانية والداجنة وزيادة إنتاجيتها وتوفير غذاء من أصل حيواني آمن وصحي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا الطب البيطري الثروة الداجنة الثروة الحيوانية الثروة الحیوانیة الطب البیطری
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة لمواجهة ظاهرة إعادة تدوير الزيوت المستعملة بطرق غير مشروعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، بطلب إحاطة بشأن تفاقم ظاهرة إعادة تدوير الزيوت المستعملة والمخاطر التي تشكلها على الصحة العامة، موجّه لرئيس مجلس الوزراء ووزراء التموين والتنمية المحلية والبيئة.
وأكدت "الهريدي" في طلبها، أن ظاهرة إعادة تدوير الزيوت المستعملة باتت تشكل خطرًا داهمًا على صحة المواطنين والاقتصاد الوطني، حيث انتشرت بشكل غير مسبوق خلال السنوات الأخيرة دون رقابة صارمة تحد من تداعياتها السلبية.
وأشارت إلى أن إعادة تدوير الزيوت المستعملة بطرق غير مشروعة أصبحت تجارة رائجة في السوق المصرية، حيث يتم جمع الزيوت المحروقة من المنازل والمطاعم والمصانع وإعادة تكريرها بطرق بدائية، ثم بيعها بأسعار زهيدة لمصانع الأغذية، أو إعادة استخدامها في طهي الطعام داخل المطاعم الشعبية، ما يشكل تهديدًا مباشرًا للصحة العامة.
وتابعت: تؤكد الدراسات الطبية أن استخدام الزيوت المعاد تدويرها يؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطان، وتصلب الشرايين، وأمراض الكبد، بسبب احتوائها على مركبات سامة ومواد متأكسدة، حيث إن العديد من المصانع غير المرخصة تستخدم هذه الزيوت الرخيصة في تصنيع المنتجات الغذائية، ما يؤثر على جودتها ويجعلها غير آمنة للاستهلاك الآدمي.
وأوضحت النائبة ميرال الهريدي، أن تلك الظاهرة تُشكل أيضًا ضررًا بيئيًا بالغًا، حيث إن التخلص العشوائي من الزيوت المستعملة دون معايير بيئية سليمة يؤدي إلى تلوث المياه والتربة، ما يهدد الثروة السمكية والحيوانية بشكل كبير.
وطالبت "الهريدى" باتخاذ إجراءات حاسمة للحد منها، وذلك من خلال تشديد الرقابة على تداول الزيوت المستعملة، والتأكد من توجيهها لمصانع إنتاج الوقود الحيوي بدلًا من إعادة استخدامها غذائيًا، بجانب تغليظ العقوبات على المخالفين، خاصة أصحاب المصانع غير المرخصة الذين يستخدمون هذه الزيوت في تصنيع المنتجات الغذائية، وأيضًا إطلاق حملات توعية للمستهلكين وأصحاب المطاعم، مع تطبيق آليات أكثر صرامة في متابعة المطاعم ومنافذ بيع الأطعمة، لضمان عدم استخدامها هذه الزيوت الضارة.