خبير سياسي: مصر أكثر دولة تقدم حلولا سلمية عن القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الدولة المصرية تبذل جهودا كبيرا تجاه القضية الفلسطينية، إذ طالبت بهدنة لوقف لإطلاق النار، وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني من خلال تقديم المساعدات، مؤكدًا أن مصر هي أكثر دولة تفضل الحلول السلمية.
مسارات متعددة ومتضاربةوأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» أن التصعيد الذي تقوده الحكومة الإسرائيلية بدعم من أمريكا في غاية الخطورة، لذلك يصعب الحديث عن وقف هذه الحرب في ظل وجود دعم كامل من الغرب، وهناك مسار آخر تقوده مصر وهو السلام والتهدئة.
وأشار إلى أنه لا يمكن أن يستمر الصمت وسط أطفال تقتل تحت الأنقاض، ويعيشون بلا مياه وكهرباء، موضحا أنه بعد عقد قمة القاهرة للسلام بدأ الغرب في إرسال المساعدات، والحث على وجود ممرات إنسانية، ونشر الوعي تجاه القضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة امريكا قوى الإحتلال اسرائيل
إقرأ أيضاً:
بشير عبدالفتاح: السوريون يطمحون لتأسيس دولة جديدة بنظام سياسي يتسع للجميع
قال الدكتور بشير عبدالفتاح، الكاتب والباحث السياسي بمؤسسة الأهرام، إن اختيارات القيادات السورية، خاصة في وزارتي الدفاع والخارجية، قد تبدو صادمة للكثيرين، نظرًا لأنهما سياديتين، وإصرار جبهة تحرير الشام على اختيار العناصر الموالية لها في هذه المناصب الحساسة، بالإضافة إلى رئاسة الحكومة، يشير إلى وجود رغبة في الانفراد بإدارة الدولة السورية خلال الأشهر الثلاثة التي تشكل عمر حكومة تصريف الأعمال الحالية.
تطلعات الشعب لتجاوز الاحتكاروأوضح عبدالفتاح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن الكثيرين كانوا يأملون أن يقدم أحمد الشرع إشارة واضحة للداخل السوري والعالم تفيد بعدم وجود نية للهيمنة أو احتكار السلطة، ورغم الدور الذي لعبته الفصائل المسلحة في إسقاط نظام الأسد، لكن الشعب السوري كان يطمح إلى تأسيس دولة جديدة بنظام سياسي يتسع للجميع، دون احتكار للسلطة أو إقصاء فصيل.
مواجهة محتملة بين القوى السياسيةوأشار عبدالفتاح، إلى أن إصرار الشرع على أن تكون الحكومة الحالية حكومة تصريف أعمال خالصة للفصائل المسلحة دون إشراك القوى السياسية الأخرى يثير إشارات سلبية لدى الكثيرين، مفادها أن احتمالية إعادة إنتاج الاستبداد ما زالت قائمة، مضيفًا أن هذا الوضع قد يؤدي إلى مواجهات سياسية بين الفصائل المسلحة ذات المرجعيات الإسلامية والقوى السياسية المدنية، الليبرالية واليسارية في سوريا.
اختبار حاسم خلال الأشهر الثلاثةوأكد أن الأشهر الثلاثة المقبلة ستكون اختبارًا حاسمًا للشرع والفصائل المسلحة، ويعول العديد من المراقبين على تجاوز الشرع لهذا الاختبار من خلال إشراك قوى وفصائل سياسية أخرى في الحكومة، حتى وإن كانت حكومة تصريف أعمال.