خبير سياسي: مصر أكثر دولة تقدم حلولا سلمية عن القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الدولة المصرية تبذل جهودا كبيرا تجاه القضية الفلسطينية، إذ طالبت بهدنة لوقف لإطلاق النار، وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني من خلال تقديم المساعدات، مؤكدًا أن مصر هي أكثر دولة تفضل الحلول السلمية.
مسارات متعددة ومتضاربةوأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» أن التصعيد الذي تقوده الحكومة الإسرائيلية بدعم من أمريكا في غاية الخطورة، لذلك يصعب الحديث عن وقف هذه الحرب في ظل وجود دعم كامل من الغرب، وهناك مسار آخر تقوده مصر وهو السلام والتهدئة.
وأشار إلى أنه لا يمكن أن يستمر الصمت وسط أطفال تقتل تحت الأنقاض، ويعيشون بلا مياه وكهرباء، موضحا أنه بعد عقد قمة القاهرة للسلام بدأ الغرب في إرسال المساعدات، والحث على وجود ممرات إنسانية، ونشر الوعي تجاه القضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة امريكا قوى الإحتلال اسرائيل
إقرأ أيضاً:
عاجل.. نص كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر الصحفي مع نظيره الإستوني: ناقشنا 5 ملفات أبرزها القضية الفلسطينية
استقبل الرئيس بد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، نظيره الإستوني ألار كاريسرئيس بقصر الاتحادية، في زيارته الرسمية الأولى إلى مصر، مؤكدًا أن تلك الزيارة تعكس حرص البلدين، على تعزيز علاقاتهما خلال الفترة المقبلة، واستثمار كافة الفرص الممكنة، لبلوغ آفاق أرحب من التعاون.
وقال الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي، مع نظيره الإستوني، إن المباحثات أكدت توافق الرؤى حول أهمية تكثيف العمل المشترك، لتعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا الصديقين، فضلاً عن رغبتنا في تعميق علاقاتنا، الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وهو الأمر الذي يعكس حرص الرئيس، على اصطحاب وفد من رجال الأعمال والمستثمرين الإستونيين، لاستشراف فرص التعاون، لاسيما في قطاعات الطاقة والتعدين، والتعليم والصناعات الغذائية، أسوة بالتعاون المتنامي، في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، الذي تحظى فيه إستونيا بخبرات متميزة.
التدريب الفني والذكاء الاصطناعي والأمن السيبرانيوأضاف الرئيس: «كان هناك توافق أيضا، خلال مباحثاتنا اليوم، على أهمية الحفاظ على دورية انعقاد جولات المشاورات السياسية والزيارات الفنية بين البلدين، لإعطاء الدفعة اللازمة للعلاقات في مختلف المجالات، ولبحث مجالات التعاون المتعددة، ومنها التدريب الفني والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وتطرقنا كذلك لسبل تعزيز التعاون الثلاثي في إفريقيا، بما يحقق المصلحة المشتركة لكافة الأطراف».
وأشار إلى أن المباحثات أيضًا أكدت أهمية تبادل الخبرات، في ملفات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، بما في ذلك تهريب المهاجرين غير الشرعيين، وقد رحبت من جانبي باستمرار دعم إستونيا الصديقة، للملفات ذات الأولوية بالنسبة لمصر، داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي.
وقف التصعيد الإسرائيلي غير المبرر والمتواصل في غزة ولبنانوتابع الرئيس السيسي: «كانت القضايا الإقليمية والملفات الدولية حاضرة بقوة، خلال مباحثاتي مع رئيس إستونيا، وجاءت القضية الفلسطينية في مقدمة الملفات الإقليمية، التي تناولتها مع فخامته، ذلك أن مصر تعتبرها صلب قضايا المنطقة، حيث استعرضت الجهود المصرية الحثيثة، لوقف التصعيد الإسرائيلي غير المبرر والمتواصل، في قطاع غزة ولبنان، واتساع نطاق الهجمات الاسرائيلية، لتشمل اليمن وسوريا، وأكدت أهمية تضافر الجهود، للتوصل إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، ومنع انزلاق المنطقة لحرب إقليمية واسعة النطاق، وأهمية إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، على خطوط الرابع من يونيو 1967، باعتبارها حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار، في منطقة الشرق الأوسط».
كما تطرق اللقاء إلى العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها: ليبيا وسوريا والسودان، واليمن، وأمن البحر الأحمر، والأزمة الروسية الأوكرانية، وملفا الأمن الغذائي وأمن الطاقة، حيث توافقنا على أهمية تكثيف الجهود الدولية، للتعامل مع تلك الأزمات، وضرورة التوصل لحلول سلمية، بشأن الصراعات القائمة، وترسيخ السلام والاستقرار.