دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء “حزب الله والنظام الإيراني والحوثيين في اليمن إلى عدم المجازفة على نحو متهور بفتح جبهات جديدة”، في حين يسود توتر شديد على الحدود اللبنانية مع الكيان الصهيوني.

وبعد الهجوم المباغت الذي نفذته حركة حماس ضد الكيان الصهيوني في 7 أكتوبر، قال إيمانويل ماكرون إنه يخشى “نشوب نزاع إقليمي يكون الجميع خاسرين فيه”، كما لفت “انتباه الجميع إلى تصرفات البعض ضد المدنيين الفلسطينيين والذين يهدد العنف الذي يمارسونه بامتداد النار إلى الضفة الغربية أيضا”.

من جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الجيش الإسرائيلي سيدمر حركة حماس خلال الحرب المستمرة في قطاع غزة، مضيفا أنه بعد الصراع لن يعيش أحد “تحت طغيان حماس”.

وحذر نتنياهو وإلى جواره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن الحرب قد تستغرق وقتا، لافتا إلى أنه إذا تدخل حزب الله فلا يمكن تصورحجم الدمار.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإسرائيلي وقادة المعارضة يطالبون نتنياهو بإتمام مراحل اتفاق غزة

دعا الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ وقادة المعارضة إلى استكمال جميع مراحل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وذلك قبل يوم من اللقاء المزمع لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض.

وقال هرتسوغ -في بيان اليوم الاثنين- إن "هذه لحظات حاسمة أكرر فيها ندائي لاستكمال جميع مراحل الاتفاق، وإعادة جميع إخوتنا وأخواتنا الأسرى بسرعة، وحتى آخر واحد منهم".

وأضاف "بالطبع لا أستخف بالمخاوف والهموم والألم المرتبط بهذه الصفقة، فأنا أفهمها جيدا. ولكن يجب أن نتذكر: هذا هو العهد الأسمى بين الدولة ومواطنيها".

في غضون ذلك، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن على الإدارة الأميركية أن تعلم أنه لا خطر على حكومة نتنياهو إذا مضت في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

وكان لبيد عرض مرارا "شبكة أمان" لتجنيب حكومة نتنياهو السقوط إذا مضت في إتمام مراحل الاتفاق الذي يعارضه خصوصا وزراء اليمين المتطرف في الائتلاف الحكومي.

في السياق نفسه، قال زعيم حزب "معسكر الدولة" بيني غانتس إن مسؤولية نتنياهو هي "عدم الخضوع للضغوط الائتلافية وإعادة جميع المختطفين".

إعلان

ويأتي هذا وسط اتهامات لنتنياهو في إسرائيل بمحاولة تعطيل الاتفاق والحيلولة دون الانتقال إلى مرحلته الثانية.

ووصل نتنياهو إلى واشنطن، حيث يجري مباحثات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بعد أن أرجأ موعد التفاوض على المرحلة الثانية إلى ما بعد لقائه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل حيز التنفيذ في مرحلته الأولى التي تمتد 6 أسابيع.

ويقضي الاتفاق -الذي تم التوصل إليه بوساطة قطرية مصرية أميركية- ببدء مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل بشأن المرحلة الثانية في موعد أقصاه اليوم الـ16 من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، على أن يتم إنجاز الاتفاق قبل نهاية الأسبوع الخامس من المرحلة الأولى.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإسرائيلي وقادة المعارضة يطالبون نتنياهو بإتمام مراحل اتفاق غزة
  • التهجير والتخلص من الأونروا.. مخطط الكيان الصهيوني للقضاء على القضية الفلسطينية
  • باحث: نتنياهو يخشى الداخل الإسرائيلي أكثر من أي طرف آخر
  • الكيان الصهيوني يعتقل فلسطينيًا جنوب طوباس
  • الرئيس تبون:”حذرتُ ماكرون أنه سيرتكب خطأ فادحًا في قضية الصحراء الغربية”
  • باسم نعيم : تدشين “مجموعة لاهاي” خطوة جوهرية لإنهاء الاحتلال الصهيوني
  • «عمال مصر» تطالب الشعوب بدعم موقف القيادة السياسية لمواجهة مخططات الكيان الصهيوني برفح
  • رسائل “حماس” الصريحة لتل أبيب والعالم لكسر جانب من هيبة الجيش الإسرائيلي (صور)
  • بعد 483 يوماً من جحيم لا يمكن تصوره..ماكرون: أتقاسم الفرح مع أقارب الرهينة الإسرائيلي الفرنسي
  • إيمانويل ماكرون: نبذل كل ما في وسعنا لإطلاق سراح محتجز يحمل الجنسية الفرنسية