حصد صندوق أبوظبي للتقاعد شهادتي "تَميٌّز عالمي" خلال مشاركته في فعّاليات "القمة العالمية للتقاعد 2023"، التي عُقدت في مدينة لاهاي الهولندية خلال أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، وذلك عن فئتي "تحسين وإعادة هيكلة نظام التقاعد، والتَواصل والمشاركة"، بعد ترشحه في القائمة القصيرة لجوائز التميز والابتكار، التي تُنظمها قمة التقاعد العالمية 2023.

كما نجح الصندوق في تسجيل 3 مشاريع مٌبتكرة في الإصدار الخاص الذي صدر عن القمة، والذي يتضمن (34) مشروعاً مبتكراً من (17) دولة حول العالم كمرجعية ضمن أفضل الممارسات في أنظمة التقاعد، وشارك الصندوق بثلاثة مشاريع رئيسة هي: مشروع “أجيال" الخاص بتطوير آلية عمل وخدمات الصندوق، بالإضافة إلى مشروعي الاتصال الموجه القائم على البيانات، وموظف إسعاد المتعاملين الافتراضي "راشد".
وشارك الصندوق، خلال فعّاليات القمة العالمية، التي ضمّت عدداً كبيراً من الخبراء العالميين في قطاع التقاعد، في مناقشة التحديات التي تواجه أنظمة التقاعد عالمياً، وصياغة أهم الاستراتيجيات المبتكرة للتعامل معها والحفاظ على استدامة أنظمة التقاعد، ووضع المكونات والترتيبات طويلة الأجل لخلق إطار مؤسسي أكثر استدامة لنظم التقاعد.

وأكد المدير العام لشؤون التقاعد بصندوق أبوظبي للتقاعد خلف الحمادي، حرص الصندوق على المشاركة في الأحداث الدولية المهمة لطرح تجاربه الناجحة، واستعراض خبراته في هذا القطاع الحيوي، بالإضافة إلى الاطلاع على أفضل الممارسات، والرؤى الخاصة بتطوير أنظمة التقاعد عالمياً.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أبوظبي أنظمة التقاعد

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية»: تعزيز أنظمة الرعاية والدعم للمسنين في جميع أنحاء العالم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحتفل العالم باليوم الدولي لكبار السن في 1 أكتوبر من كل عام، وموضوعه لهذا العام: «الحفاظ على الكرامة مع التقدم في السن: أهمية تعزيز أنظمة الرعاية والدعم للمسنين في جميع أنحاء العالم» 
فالناس يعيشون عمرًا أطول، وفي حين أن مسار حياة كل شخص يختلف عن مسار حياة الآخرين، إلا أنه من الأرجح أن يعاني كبار السن من حالات معقدة ومزمنة يتطلب التدبير العلاجي لها تنسيقًا وثيقًا في مختلف مستويات الرعاية الصحية والاجتماعية، مقارنةً بالشباب.

وبينما نعيش في المتوسط عمرًا أطول، فإننا لا نعيش بالضرورة حياةً أوفرَ صحة. وهناك حاجة ماسة إلى تقديم رعاية جيدة وميسورة التكلفة ومنصفة تساعدنا على تحقيق أقصى استفادة من حياتنا الأطول، بغض النظر عن هويتنا أو مكان عيشنا أو العمر الذي بلغناه. 
إن نظم الرعاية والدعم التي تلبي احتياجات كبار السن بحاجةٍ إلى تعزيز. وقد خلصت دراسة حديثة أجرتها منظمة الصحة العالمية إلى أن الأشخاص البالغين من العمر 60 عامًا فما فوق يعانون من احتياجات الرعاية الصحية غير المُلبّاة بغض النظر عما إذا كانوا يعيشون في بلدان ذات دخلٍ منخفضٍ أو متوسطٍ أو مرتفع. 
وقد يحتاج كبار السن أيضًا إلى رعاية وقائية وتعزيزية تحافظ على صحتهم الجيدة. ويمكن أن تشمل هذه الرعاية الوصول إلى المعلومات، والمهارات والأدوات التي نحتاج إليها لرعاية أنفسنا.

ووفقًا للتقرير عن التقدم المحرز بشأن عقد الأمم المتحدة للتمتع بالصحة في مرحلة الشيخوخة (2023)، لا يمتلك الموارد اللازمة لتنفيذ الرعاية المتكاملة التي تلبي احتياجات المسنين سوى بلد واحد من كل 4 بلدان مُبلغة، ولا يستطيع تنفيذ الرعاية الطويلة الأجل سوى بلد واحد من كل 3 بلدان، ويوجد 16٪ فقط من البلدان المنخفضة الدخل، التي تعتمد اعتمادًا كبيرًا على الرعاية المقدمة بصورة غير نظامية، لديها برامج تدريبية لمقدمي هذا النوع من الرعاية، وأقل من 60٪ من البلدان المبلغة أدرجت الرعاية الطويلة الأجل في إطارها الوطني لكفاءة العاملين في مجال رعاية كبار السن.

ويدعو عقد الأمم المتحدة للتمتع بالصحة في مرحلة الشيخوخة (2021-2030) إلى إحداث تحوُّل في طرق تقديم الرعاية والتحول إلى تقديم رعاية متكاملة تركز على الأشخاص وتستجيب لاحتياجات كبار السن.

وتُسهم المنظمة في تنفيذ عقد الأمم المتحدة للتمتع بالصحة في مرحلة الشيخوخة من خلال دعم البلدان في تحويل نظمها الصحية ونُظُم الرعاية وإدماج الرعاية الطويلة الأجل لكبار السن في التغطية الصحية الشاملة.
وتوصي المنظمة بأن تقدم البلدان سلسلة متكاملة من الرعاية تحقق ما يلي:
• أن تركز على الأشخاص وأن تكون ملائمة وميسورة التكلفة ويسهل الوصول إليها، مع التركيز في المقام الأول على دعم كل شخص لتلبية احتياجاته وتفضيلاته وتحقيق أهدافه.
• إدماج الخدمات الصحية في مختلف المجالات والتخصصات لضمان حصول كل شخص على مجموعة كاملة من خدمات الرعاية الصحية التي يحتاج إليها دون أن يضل طريقه بين الخدمات والنظم المتفرقة.
• إدماج الرعاية الصحية والاجتماعية، وضمان حصول جميع الأشخاص على الرعاية القصيرة الأجل والطويلة الأجل بسلاسة في جميع البيئات السريرية ومرافق الرعاية ومجتمعاتهم المحلية ومنازلهم.
• تقديم الرعاية لمقدمي الرعاية، وتقدير مساهماتهم، وتقديم الدعم الكافي، وضمان الإنصاف - بما في ذلك لمقدمي الرعاية بصورة غير نظامية مثل مقدمي الرعاية الأسرية، الذين هم من النساء بشكل غير متناسب.
• تحميل الحكومات الوطنية مسؤولية تقديم الرعاية، بالتعاون الوثيق مع الحكومات المحلية أو منظمات المجتمع المدني أو القطاع الخاص، حسبما يقتضي الأمر.

ومن شأن التركيز على سلسلة متكاملة من الرعاية أن يُمكِّن البلدان من تلبية احتياجات الناس من جميع الأعمار على نحو أفضل، فيكون بذلك استثمارًا جيدًا للجميع في كل مكان وعنصرًا أساسيًا من عناصر التغطية الصحية الشاملة.

ويُذكّرِنا اليوم الدولي لكبار السن بأن جميع البشر، من الولادة إلى الوفاة، لهم الحق في تلقي الرعاية والدعم والوصول إليهما.

مقالات مشابهة

  • صرف معاشات 7000 من المتقاعدين الجدد في قطاع التعليم
  • إسكان الشارقة يحصل على لقب “مؤسسة صديقة لكبار للسن “
  • “إمباور” تعرض خبراتها على الدول المشاركة في القمة العالمية للاقتصاد الأخضر بدبي
  • أبرز الخدمات التي تُقدَّم من خلال محامي في جدة
  • افتتاح مرفق ترفيهي عالمي في «فيراري أبوظبي»
  • نيابة عن رئيس الدولة..منصور بن زايد يحضر القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي التي افتتحها أمير قطر
  • صندوق الشهداء يحصل على شهادة أفضل بيئة عمل حسب تصنيف المنظمة العالمية
  • رئيس صندوق الإسكان الاجتماعي تُشارك في القمة العالمية للبنية التحتية الرقمية
  • رئيس "الإسكان الاجتماعي" تُشارك في القمة العالمية للبنية التحتية الرقمية المنعقدة بالقاهرة
  • «الصحة العالمية»: تعزيز أنظمة الرعاية والدعم للمسنين في جميع أنحاء العالم