دبي في 24 أكتوبر/ وام/ ينظم المركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا) بالتعاون مع جامعة زايد النسخة المحلية من مؤتمر الأمم المتحدة للشباب لتغير المناخ وذلك تحضيرًا لمؤتمر الأطراف (COP28).

ينطلق المؤتمر غداً ويستمر يومين تحت مظلة منظمة YOUNGO، الذراع الشبابي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

ويمثل المؤتمر ، التجمع الرسمي لأعضاء YOUNGOوجميع الشباب المهتمين والذي سينعقد قبل أيام قليلة من المؤتمر السنوي للأطراف (كوب 28).

وقالت الدكتورة طريفة الزعابي، المدير العام للمركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا): يحتل الشباب اليوم مركز الصدارة في العمل المناخي والاستدامة البيئية في جميع أنحاء العالم. وهم حريصون على أن يكون لهم دورًا محوريًا في مكافحة قضايا التغير المناخي في العالم، إلا أنهم بنفس الوقت بحاجة إلى المزيد من الفرص والمنصات للتعبير عن آرائهم وتقديم المساهمات. ولذلك، فإن الغرض من المؤتمر المحلي للشباب هو تقديم تلك المنصة الهامة لهم. وبينما تحتفي دولة الإمارات بعام الاستدامة وتستعد لاستضافة مؤتمر الأطراف (COP28)، سيمنح المؤتمر للشباب فرصة مميزة لاكتشاف ومناقشة وابتكار الحلول لتغير المناخ وسد الفجوة بين العلم النظري والممارسة العملية. وإننا ممتنون لجميع شركائنا لانضمامهم إلينا لتحقيق ذلك.

يهدف المؤتمر الذي يُنظم تحت شعار "وضع الشباب في قلب العمل المناخي" إلى جذب الشباب من جميع أنحاء الدولة لمشاركة تجاربهم وأفكارهم وحلولهم بشأن تغير المناخ. وسيمثل منصة للشباب للتواصل ومناقشة القضايا المتعلقة بالمناخ والمساعدة في تعزيز مهاراتهم القيادية والابتكارية.

ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر 200 فردًا من الفئات الشبابية الذي سيحضرون جلسات تفاعلية ومناقشات بين الشباب والخبراء من مختلف القطاعات عن العمل المناخي، وحماية البيئة، والأمن الغذائي والتغذية، والاقتصاد الدائري، والتعليم من أجل التنمية المستدامة ومساهمات دولة الإمارات في قضايا تغير المناخ والاستدامة العالمية وغيرها. كما سيتضمن البرنامج كذلك أنشطة عملية مثل زراعة شجرة الغاف إضافة الى المسابقات وورش عمل حول التنوع الحيوي والرسومات الابداعية المناخية.

وتتمثل الأهداف الشاملة لهذا الحدث في تعزيز مشاركة الشباب وقيادتهم وتطوير حلول قابلة للتنفيذ، وإلهام الابتكارات التي يقودها الشباب لمعالجة تغير المناخ. ومن المتوقع أيضاً أن يصدر مؤتمر الشباب المحلي بيانًا ويقدم مداخلات في مؤتمر الشباب الإقليمي والنسخة الثامنة عشرة من مؤتمر الأمم المتحدة للشباب لتغير المناخ (COY 18) ومؤتمر الأطراف "COP28".

عماد العلي/ سالمة الشامسي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الأمم المتحدة لتغیر المناخ تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

«تنمية المشروعات»: تعاون مشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم معرض تراثنا

أشاد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات بالشراكة الممتدة للجهاز مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر منذ عام 1992 حتى الآن، باعتباره الشريك المؤسسي لجهاز تنمية المشروعات، مؤكدا جهود التعاون المشترك مع البرنامج لدعم وتنمية قطاع المشروعات الصغيرة في مصر باعتباره قاطرة للنمو الاقتصادي ومساهمته الفعالة في الاقتصاد الوطني وفي توفير فرص العمل اللائقة والمستدامة للشباب والخريجين ومن ثم تحسين جودة حياتهم ومستوى معيشتهم.

دعم معرض تراثنا

وأوضح «رحمي»، أن التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يشمل دعم البرنامج لمعرض تراثنا باعتباره أكبر ملتقى إقليمي للحرف اليدوية والتراثية، وذلك انطلاقا من إيمان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأهمية المعرض السنوي في المساهمة في تسويق المنتجات اليدوية والحرفية داخليا وخارجيا، ومن ثم تعزيز قدرة المشروعات اليدوية على الاستقرار وزيادة الإنتاجية من خلال دعم أصحابها بالخدمات اللازمة لتطوير المشروعات للمساهمة في نموها وخلق فرص للتسويق والتصدير لها.

وأكد حرص الجهاز على مواصلة العمل المشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خلال الفترة المقبلة، وذلك بما يتفق مع توجهات الدولة ورؤية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الجهاز لمساندة هذا القطاع الواعد، مشيدا بدور البرنامج في تبادل أفضل الخبرات والممارسات الإقليمية في دعم ونمو المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر مع الجهاز، بالإضافة إلى التعاون البناء بين الجانبين في مجالات ريادية، مثل الاقتصاد الأخضر ودعم المشروعات الابتكارية وريادة الأعمال والمشروعات الناشئة وإدماج الشمول المالي والتكنولوجيا الحديثة بقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر.

معرض تراثنا منصة هامة لإبراز الإبداع المصري

من جانبه قال اليساندرو فراكاستي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر: «يمثل معرض تراثنا منصة هامة لإبراز الإبداع المصري وتمكين رواد الأعمال من أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر من الوصول إلى فرص أكبر».

وأضاف أنه من خلال شراكتنا مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، نهدف إلى تعزيز الابتكار والاستدامة في هذه القطاعات التي تلعب دوراً محورياً في تحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص العمل، كما أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تمثل عصب الاقتصاد المصري، فهي تسهم بشكل كبير في دعم النمو الاقتصادي، تحسين مستويات المعيشة، وتعزيز دور المرأة والشباب في سوق العمل.

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة: نعمل على تكامل الإطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع تغير المناخ
  • البيئة: دمج البحث العلمي في مواجهة آثار تغير المناخ خطوة هامة لصحة الأجيال القادمة
  • رئيس محكمة شرق الابتدائية يستضيف مؤتمرًا قضائيًا لدعم العدالة الاجتماعية وتعزيز الثقافة القانونية في الإسكندرية
  • «الباولونيا».. الشجرة الأسرع نمو وأداة فعالة لمكافحة آثار تغير المناخ
  • «تنمية المشروعات»: تعاون مشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم معرض تراثنا
  • تغير المناخ يفاقم الخسائر الاقتصادية في أفريقيا
  • محمد بن زايد يمنح وزيرة البيئة في تشيلي "وسام زايد الثاني"
  • انطلاق النسخة الأولى من مؤتمر دبي الصحية للأبحاث 2024
  • «الأمم المتحدة»: يجب تمرير حل الدولتين.. وتحقيق أمن لبنان
  • المشرفون على شؤون الفلسطينيين بالدول العربية يعربون عن رفضهم لأي مشروع إسرائيلي لتهجير الفلسطينيين