الجيش الاسرائيلي يطلب من سكان غزة معلومات عن المخطوفين
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
ألقى الجيش الاسرائيلي، يوم الثلاثاء، مناشير باللغة العربية في سماء غزة طلب فيها من السكان تقديم معلومات عن المخطوفين الذين تحتجزهم حركة حماس، وفق ما أفاد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية.
وجاء في المناشير "إن كنتم تريدون مستقبل أفضل لكم ولأولادكم، أفعلوا الخير وأرسلوا لنا معلومات ثابتة ومفيدة تخص المخطوفين في منطقتكم".
وأضافت "سوف يعدكم الجيش الاسرائيلي بأنه يعمل الجهد الكامل كي يحافظ على أمنكم وسلامة بيوتكم، وكذلك مكافاة مالية"، مشددا على "ضمان السرية التامة" لمن يدلون بالمعلومات.
وأرفق الجيش المناشر بأرقام هاتفية وعبر تطبيقات للإدلاء بالمعلومات.
وأكد الجيش في بيان توزيع المناشير، واضعا ذلك في "إطار الجهود المكثفة لتحرير الرهائن الإسرائيليين والأجانب المحتجزين لدى حماس في غزة".
وأوضح أنه طرح "قنوات متعددة للتواصل مع سكان غزة وطلب معلومات عن الرهائن"، وأنه "عرض الحماية والتعويضات في المقابل".
وتسلل المئات من مقاتلي حماس إلى إسرائيل من غزة في السابع من أكتوبر، في هجوم أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، حسب السلطات.
وردت إسرائيل بقصف جوي ومدفعي مكثف على غزة، أدى بحسب وزارة الصحة القطاع التابعة للحركة، الى مقتل 5791 فلسطينيا، معظمهم من المدنيين، وفق آخر حصيلة أصدرتها الثلاثاء.
وأعلن الجيش أن حماس أخدت أكثر من 220 شخصا رهائن بينهم أجانب، مشيرا الى أن غالبيتهم "على قيد الحياة".
وأتى إلقاء المناشير غداة إفراج حماس عن امرأتين مسنّتين إسرائيليتين كانت تحتجزهما في قطاع غزة.
ويستخدم الجيش الإسرائيلي المناشير لتوجيه رسائل مختلفة لسكان القطاع.
فقد سبق أن طالب سكان شمال القطاع بإخلائه والتوجه جنوبا "من أجل أمنكم وسلامتكم". كما حذّر سكان من اعتبارهم "مشاركين في القتال" ما لم يغادروا. كما طلب في مناشير إخلاء مستشفيات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المناشير لجيش الاسرائيلي مقاتلي حماس غزة إسرائيل رهائن حماس الجيش الإسرائيلي المناشير لجيش الاسرائيلي مقاتلي حماس أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
حماس للعرب: كفاكم صمتا
طالبت حركة حماس اليوم الخميس الدول العربية بالخروج عن الصمت والوقوف في وجه حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ 13 شهرا.
وقالت حماس إن "الاحتلال الصهيوني يواصل مجازره بحقّ الشعب الفلسطيني، خصوصا في شمال قطاع غزة".
وأضافت أن مجازر الاحتلال عمليات تطهير عرقي، وأن الحصار الذي يفرضه على شمال القطاع يشكل انتهاكا للقوانين الدولية.
واعتبرت أن الصمت الدولي أقرب للتواطؤ، "فهناك تغطية كاملة من الإدارة الأميركية".
وقالت الحركة "نطالب الدول العربية والمجتمع الدولي بمغادرة مربع الصمت. يجب التحرك العاجل لوقف هذه المجازر والانتهاكات".
ودعت لتقديم قادة الاحتلال إلى المحاسبة بوصفهم مجرمي حرب.
في سياق متصل، علقت حركة حماس على سن إسرائيل قانونا جديدا يقضي بطرد عائلات المقاومين الفلسطينيين.
وقالت إن إقرار الكنيست قانونا لطرد عائلات بذريعة تنفيذ فرد منها عمليات فدائية يؤكد النهج العنصري ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وأضافت في بيان "نطالب المجتمع الدولي بإدانة هذا القانون المخالف لحقوق الإنسان والذي يندرج ضمن سياسة العقاب الجماعي".
نداءات استغاثة
من جانبه، قال الدفاع المدني في غزة إن طواقمه في شمال القطاع ليست لديها إمكانيات للتعامل مع ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل.
وتحدث الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل عن مناشدات ونداءات استغاثة بوجود جثث شهداء وجرحى تحت أنقاض منزل في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وقال "هناك 80 ألف مواطن شمالي القطاع المحاصر يواجهون مخاطر كبيرة".
يشار إلى أنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية على غزة، أسفرت عن نحو 146 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.