مدير آثار الإسكندرية يتابع أعمال ترميم محكمة سراي الحقانية (صور)
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
تفقد محمد متولي، مدير عام آثار الإسكندرية، مشروع ترميم مبني محكمة سراي الحقانية والمسجلة في عداد الآثار بمنطقة اثار الاسكندرية بالقرار رقم 196 لسنة 2001.
تابع متولي سير الاعمال بالمشروع، للوقوف على آخر المستجدات بالمشروع، بحضور كريم عودة مدير منطقة غرب الإسكندرية وجهاز الإشراف الأثري والهندسي والترميم الدقيق المشرفين علي المشروع والشركة المنفذة للأعمال.
وقال مدير آثار الإسكندرية، إن المحكمة تحتوي على ٢٥٠ غرفة بخلاف قاعات المحاكم المتعددة والتي تتسم بوجود عدة مخارج ومداخل بها أحد المداخل لدخول القضاة لقاعة المداولة ومنها إلى منصة القضاء ومدخل الجمهور ومدخل للمحامين والمدخل الرابع لدخول المتهمين إلى غرفة ومنها إلى قفص الاتهام الحديدي بقاعة المحكمة.
والجدير بالذكر ان سراى الحقانية أنشئت عام 1293/ 1876م فى عصر الخديوى إسماعيل لتطبيق نظام المحاكم المختلطة، وبعد تعرض اجزاء منها للتدمير 1882 و تم غلشروع في تجديدها عام 1303ه/ 1886م فى عصر الخديوى توفيق ثم جددت مرة ثانية فى عصر الملك فاروق عام 1938م، وقد شهدت قاعات المحكمة أشهر القضايا مثل حادثة دنشواى وقضيتى ريا وسكينة وسفاح الإسكندرية.
يوجد لوحة تأسيسية بواجهة المدخل الرئيسى تشير إلى تجديد مبنى سراى الحقانية عام 1303ه/ 1886م، ويؤكد ذلك طريقة البناء التى ترجع لعصر أسرة محمد على، كما أن طراز بناء المحكمة وزخارفها يشبه الطرز والزخارف السائدة بأوروبا فى ذلك الوقت وهو أسلوب معمارى انتشر فى مصر فى عهد الخديوى إسماعيل.
بنيت المحكمة على الطراز الإيطالى من مبنى مستطيل مكون من خمسة طوابق وبدروم متباينة الارتفاعات، ومواد البناء هى الحجر الجيرى والطوب الأحمر واستخدام كمرات حديد وبراطيم خشبية فى الأسقف.
يشمل مبنى سراى الحقانية ربع واجهات، وتعد الواجهة الشمالية هى الواجهة الرئيسية وبها المدخل الرئيسى يفتح بها نوافذ مستطيلة، والواجهة مقسمة لأربعة مستويات، المستوى الأول من أسفل ويفتح به نوافذ البدروم، والمستوى الثانى وبه نوافذ الطابق الأول والثانى، والمستوى الثالث وبه نوافذ الطابق الثالث والرابع، والمستوى الرابع وبه نوافذ الطابق الخامس.
ويزين أعلى المدخل الرئيسى فرانتون بداخله دائرة يحيط بها إكليل من فرع نباتى من غصن الزيتون، وبداخل الدائرة عبارة " العدل أساس الملك سنة 1303" وعلى الجانبين زخارف نباتية تشبه سعف النخيل أو أغصان الزيتون ويعلوها ما يشبه اللفافة الورقية وقد تم تنفيذ ذلك باللون الأخضر، ويزين وسط المدخل عامودين يستندا إلى دعامتين ويتوجهما تاج إيونى وزخرفة البيضة.
ويعلو المدخل إطار مستطيل نقش فيه " سنة 1886 إفرنكية سراى الحقانية سنة 1303 هجرية " ويلى المدخل ردهة على جانبيها نوافذ خشبية يليها المداخل الرئيسية وهم ثلاثة مداخل أوسعهم الأوسط والمعقود بعقد نصف دائرى، أّمّا المدخلان الجانبيان فهما مستطيلا الشكل، وعلى يمين ويسار الردهة يوجد مدخلان يؤديا إلى ممر ممتد من الشرق للغرب ثم ينعطف فى نهايته إلى الجنوب ثم ينعطف ثانية إلى الغرب ويفتح به حجرات على الجانبين.
FB_IMG_1698148606666 FB_IMG_1698148601618 FB_IMG_1698148596581المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية غرب الإسكندرية مواد البناء الملك فاروق اثار الاسكندرية ريا وسكينة مدير آثار الإسكندرية مدير عام آثار الإسكندرية منطقة غرب الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
فاجعة ملوى.. طالب جامعى ينهي حياته قفزًا من الطابق العاشر
شهد مركز ملوي، جنوب محافظة المنيا، فجر اليوم السبت، حادثًا مأساويًا هز أرجاء المنطقة، حيث أقدم طالب جامعي على إنهاء حياته بالقفز من الطابق العاشر في ظروف غامضة، مما أدى إلى وفاته على الفور.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا بلاغًا من غرفة عمليات النجدة يفيد بسقوط شاب من علو شاهق بأحد المباني السكنية في مركز ملوي.
وفور تلقي البلاغ، انتقلت قوات الأمن وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث.
تبين من التحقيقات الأولية أن الشاب المتوفى يدعى محمود عيد ثابت، يبلغ من العمر 22 عامًا، وهو طالب جامعي يقيم في مركز ملوي، وقد لفظ أنفاسه الأخيرة في الحال نتيجة لإصاباته البالغة جراء السقوط.
تم نقل جثمان الطالب إلى مشرحة مستشفى ملوي التخصصي، حيث سيتم إجراء التشريح الطبي لتحديد سبب الوفاة بدقة.
ومن جانبها باشرت الأجهزة الأمنية تحقيقاتها المكثفة لكشف ملابسات الحادث المأساوي، حيث يقوم فريق البحث الجنائي بجمع الأدلة وسماع أقوال شهود العيان وأفراد أسرة المتوفى.
كما يتم فحص كاميرات المراقبة في المنطقة المحيطة بالمبنى الذي وقع فيه الحادث.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق في الحادث، وأمرت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لكشف الحقيقة وتحديد الأسباب التي دفعت الطالب إلى إنهاء حياته بهذه الطريقة المأساوية.
هذا الحادث الأليم أثار حالة من الحزن والصدمة في أوساط أهالي مركز ملوي، الذين عبروا عن أسفهم العميق لفقدان الشاب، مطالبين الجهات المعنية بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للشباب لمساعدتهم في مواجهة التحديات والصعوبات التي قد تواجههم.