قد يدمر الإنسان صحته عن غير قصد، من خلال مزاولة الكثير من العادات غير الصحية، من دون أن يعرف بأنها ضارة بصحته.

فيما يلي بعض العادات السامة التي يعتبرها الناس طبيعية، بحسب ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا:


الإفراط في وقت متابعة الشاشة
يؤدي قضاء وقت طويل أمام شاشات، الهواتف الذكية وأجهزة التلفاز، إلى مشاكل صحية جسدية وعقلية، وعلى الرغم من أن ذلك يعتبر هذا جزءاً طبيعياً من الحياة الحديثة.



الإرهاق في العمل
في العديد من الثقافات، يُنظر إلى الإرهاق في العمل على أنه علامة على التفاني، ولكنه قد يؤدي إلى التوتر والمشاكل الصحية، لذلك لابد من اعتماد إستراتيجية للعمل بشكل معتدل.

تعدد المهام
يتم غالباً الثناء على القيام بمهام متعددة في وقت واحد، ولكن هذا قد يقلل من الإنتاجية، ويزيد التوتر ويعيق التركيز على وظيفة واحدة في وقت واحد.

إهمال الصحة العقلية

خوفاً من النظرة الخاطئة للمجتمع تجاه أصحاب مشاكل الصحة العقلية، يقوم الكثير من الأشخاص بكبت عواطفهم وإهمال صحتهم النفسية، الأمر الذي قد يكون له عواقب طويلة المدى.

البحث عن القيمة الذاتية على وسائل التواصل الاجتماعي
إن البحث عن القيمة الذاتية من خلال الإعجابات، والتعليقات يؤثر سلباً على احترام الذات والصحة العقلية.

التواصل السلبي العدواني
غالباً ما يلجأ الناس إلى التواصل السلبي العدواني غير المباشر، بدلاً من معالجة القضايا بشكل مباشر، لذلك يجب فتح الموضوعات التي تشكل المشكلة ومناقشتها.

المقارنة مع الآخرين
يمكن أن تؤدي المقارنة المستمرة بين الذات والآخرين إلى الشعور بالنقص وانخفاض احترام الذات، لذلك يجب الثقة بالنفس، والتوقف عن المقارنة مع الآخرين.

إهمال النوم
إعطاء الأولوية للعمل أو الترفيه وتقليل مدة النوم يؤديان إلى مشاكل صحية مختلفة، ومن الضروري المحافظة على روتين نوم صحي.

الإفراط في الطعام والشراب
يُنظر عادة إلى الإفراط في تناول الطعام والشراب على أنه أمر طبيعي، ولكنه قد يكون ضاراً بالصحة الجسدية والعقلية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

رغم فوائده..مواد سامة في الشوفان

رغم من احتواء الشوفان على العديد من الألياف والمعادن المهمة مثل المغنيسيوم، أو الزنك، ما يجعله وجبة إفطار صحية، إلا أن مجلة "أوكو تست" الألمانية حذرت من احتوائه على مواد سامة.

وأعلنت المجلة الألمانية العثور في بعض العبوات والمنتجاتفي المتاجر على نسبة عالية أو حتى عالية جداً من سم العفن T-2 وأو HT-2، وهي مادة تنتج عن فطر يعرف بالفيوزاريوم، وتهاجم الجهازين الهضمي والمناعي.
وكشفت الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية أن أقصى جرعة يومية يمكن للجسم تحملها دون أضرار لفترة طويلة، ووجد خبراء الهيئة تجاوز بعض المنتجات لهذه القيمة.
وأوضح الخبراء أن شخصاً وزنه 60 كيلوغراماً يأكل 40 غراماً من الشوفان، فقد وصل بالفعل إلى نصف الجرعة اليومية التي لا تزال غير ضارة.

 وتظهر السموم في حقول الشوفان، ويساعد الطقس على ظهور هذا العفن، وقد يرجع السبب إلى الدورة الزراعية أيضاً، حيث قد تزيد بعض الممارسات الزراعية مثل دوران المحاصيل من خطر الإصابة بالفيوزاريوم.
وأشارت المجلة الألمانية أيضاً إلى مشكلة أخرى بفي لشوفان، وهي احتوائه على بعض المتبقيات والمبيدات الحشرية مثل الغليفوسات، ولذلك أوصت بالاعتماد على المنتجات العضوية.

مقالات مشابهة

  • 5 سلوكيات يومية تضمن الصحة رغم التقدم في العمر
  • خالد الجندي يسخر من المعتقدين بالسحر: الدول تدمر بالريموت واحنا لسه مؤمنين بعفروتو
  • "أزمة الحداثة وتحولاتها" في العدد الجديد من مجلة مصر المحروسة
  • جمال أبو السرور: الإدمان الإلكتروني يسبب أضرارا اجتماعية.. والتدخين آفة تدمر الجسم
  • المفتي: الإلحاد قضية يلزم عنها الاضطراب والصراع النفسي والتجرؤ على الذات الإلهية
  • عميد معهد القلب يحذر من تناول النسكافيه والمكملات الغذائية: تزيد من خطر الإصابة بالجلطات
  • أضرار شرب أكثر من كوب شاي يوميًا.. كيف يؤثر الإفراط على صحتك؟
  • رغم فوائده..مواد سامة في الشوفان
  • خبير تربوي يكشف لـ«الأسبوع» أسباب التنمر وطرق تعديل سلوكيات الأطفال
  • الراعي: كلنا خاسرون في الحرب لذلك من الضروري اعتماد المفاوضات