“المياه الوطنية” تتفاهم مع “بلجيكاست” الإسبانية لإنتاج صمامات المياه وصناعتها محليًا
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
المناطق_الرياض
وقعت شركة المياه الوطنية، وشركة بلجيكاست إنترناشيونال إس إل الإسبانية، اليوم الإثنين 23 أكتوبر 2023م، مذكرة تفاهم على هامش (منتدى الاستثمار السعودي – الاتحاد الأوروبي) في فندق فيرمونت بمدينة الرياض، بهدف مشاركة الفرص الاستثمارية المتعلقة بالمشاريع المستقبلية.
وقع مذكرة التفاهم كلٌ من نائب الرئيس للخدمات المشتركة بشركة المياه الوطنية محمد بن يحيى الصقور، والمدير العام التجاري بشركة بلجيكاست إنترناشيونال إس إل جوان غالتيس.
وبيّن محمد الصقور نائب الرئيس للخدمات المشتركة بشركة المياه الوطنية، أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تسهيل التواصل مع المعنيين لاكتشاف السوق السعودي، وتعزيز نمو وتطوير الصناعة المحلية لإنتاج صمامات المياه، ورفع مستوى أدائها، ومنح الأولوية لدعم المحتوى المحلي في هذا المجال وفق معايير الشركة وإجراءاتها.أخبار قد تهمك المياه الوطنية و “كاوست” توقعان اتفاقية تعاون بحثي في مجالات المياه وتوزيعها والمعالجة البيئية 23 أكتوبر 2023 - 3:29 مساءً “المياه الوطنية” تنفّذ شبكات الصرف الصحي بأكثر من 24 مليون ريال في عنيزة 19 أكتوبر 2023 - 9:29 صباحًا
وأوضح الصقور أن مثل هذه المذكرات تتماشى مع التوجهات الاستراتيجية الوطنية للمياه التي تضع المصانع الوطنية في أولوياتها للوفاء باحتياجات الشركة، ومكونات مشروعاتها، وسلاسل إمداداتها، بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني من خلال السلع المحلية، والأصول والتقنية.
وقال جوان غالتيس: “إن مذكرة التفاهم ستحدد أوجه التعاون بين الشركتين فيما يتعلق بتوطين المنتجات وفرص الاستثمار في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى دعم كفاءة جودة التصنيع الوطني من خلال الالتزام بتطوير المحتوى المحلي من قبل المُصنّع، وتفعيل عملية مراقبة جودة المنتجات المحلية”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المياه الوطنية المیاه الوطنیة
إقرأ أيضاً:
“ستيلانتيس” والمدرسة الوطنية المتعددة التقنيات توقّعان شراكة استراتيجية للابتكار
أعلنت شركة “ستيلانتيس الجزائر” والمدرسة الوطنية المتعددة التقنيات بالجزائر عن توقيع شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الروابط بين المجال الأكاديمي وصناعة السيارات في الجزائر.
وحسب بيان صحفي لشركة “ستيلانتيس”، فإن هذه الشراكة تهدف إلى تسهيل نقل المعرفة والاستجابة للاحتياجات الفعلية لقطاع السيارات في الجزائر. من خلال عدة محاور رئيسية، تشمل البحث والتطوير، وتدريب المهندسين المستقبليين. والإشراف على المشاريع الأكاديمية، وتنظيم الندوات والمؤتمرات التقنية المشتركة.
كما تتضمن هذه الشراكة مبادرات محددة، مثل الإشراف على مشاريع التخرج، والمشاركة في لجان التقييم، والوصول المشترك إلى المختبرات والتجهيزات التقنية.
ومن خلال هذا التعاون، تسعى “ستيلانتيس” والمدرسة الوطنية المتعددة التقنيات، إلى إعداد جيل جديد من المهندسين الجزائريين لمواجهة تحديات قطاع السيارات الذي يشهد تطورًا مستمرًا على المستوى العالمي.
ومن خلال دمج خبراء ستيلانتيس في الأنشطة الأكاديمية للمدرسة، ستوفر هذه الشراكة للطلاب تدريبًا عمليًا يجمع بين الجوانب النظرية والتطبيق الصناعي داخل مصنع “فيات” بطفراوي.
وفي هذا الإطار، صرّح راوي الباجي، الرئيس المدير العام لشركة “ستيلانتيس الجزائر” قائلاً: “في ستيلانتيس، نؤمن بشدة بالدور المحوري للتكوين في تطوير صناعة سيارات مستدامة ومبتكرة”.
وأضاف: “هذه الشراكة مع المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات تجسد التزامنا بالاستثمار في المواهب الجزائرية. ودعم كفاءات تتماشى مع متطلبات صناعة السيارات اليوم وغدًا”.
ومن جهته، قال البروفيسور مخالدي عبد الوهاب، مدير المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات: “تمثل هذه الشراكة مع ستيلانتيس فرصة فريدة للمدرسة وطلابها. فهي تعكس رغبتنا في بناء جسور قوية بين المجال الأكاديمي والصناعة، مع الرائد في قطاع السيارات في الجزائر، مع ضمان تكوين عالي الجودة يركز على الابتكار واحتياجات السوق”.
وتعد هذه الشراكة ثالث تعاون أكاديمي لشركة ستيلانتيس خلال عام واحد. إذ سبق وأن عقدت اتفاقية شراكة مع معهد العلوم والتقنيات التطبيقية (ISTA) التابع لجامعة التكنولوجيا بوهران. لإنشاء أول ماستر بالتناوب في الجزائر في تخصص “إدارة وحدات الإنتاج”. كما تم توقيع شراكة أخرى مع المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات بوهران (ENPO) لإطلاق مسار أكاديمي متخصص في الصناعات الميكانيكية.
المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات هي مؤسسة عمومية ذات طابع إداري، تأسست عام 1925 تحت اسم “المعهد الصناعي الجزائري”. واعتمدت اسمها الحالي بموجب المرسوم رقم 84-84 الصادر في 14 أبريل 1984، وتخضع لوصاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
توفر المدرسة تكوينًا متميزًا في الهندسة مُكوَّنة من دورة أولى مدتها سنتان (الجذع المشترك للتكنولوجيا) تليها دورة ثانية للتخصص في اثني عشر مجالًا تقنيًا. كما تضم المدرسة مرافق حديثة مثل FabLab، وحاضنة أعمال، ودار الذكاء الاصطناعي، وقاعة للغات، ومركز تطوير تطوير المقاولاتية (CDE) بالإضافة إلى ذلك، تحتوي على مركز بحث، ومبنى إداري جديد وفق المعايير الحديثة، ومكتبة مركزية مجهزة بأحدث التقنيات.
وستحتفل المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات بمرور 100 عام على إنشائها في عام 2025، ما يعكس قرنًا من الالتزام بالتعليم العالي والبحث العلمي رفيع المستوى.
تواصل المدرسة تطورها المستمر لتلبية متطلبات السوق والمعايير الأكاديمية الدولية.