عماد حسين: إسرائيل لا تملك حق الدفاع عن النفس كما يزعم الأوروبيين (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، أن المقاومة الفلسطينية تتعرض لحصار وهناك احتلال في الصفة الغربية ودولة الاحتلال ترفض تطبيق قرارات الشرعية الدولية، وبالتالي من حق المقاومة رد العدوان.
سفير فلسطين بالجامعة العربية: إسرائيل ترتكب جريمة مكتملة الأركان بقطاع غزة (فيديو) عاجل.. الاونروا: توصيل المساعدات ومياه الشرب وتشغيل المستشفيات سيتوقف غداوأضاف "حسين"، خلال حواره مع برنامج "صباحك مصري" المذاع عبر فضائية "mbc مصر"، اليوم الثلاثاء، أن المتواجدين لدى حماس أسرى وليس رهائن، والقانون الدولي يعطي فلسطين الحق الكامل في الكفاح والمقاومة الشرعية ضد أي احتلال، وإسرائيل لا تملك حق الدفاع عن النفس كما يزعم الأوروبيين.
وتابع عضو مجلس الشيوخ، أن مصر وعدد من الدول العربية تبذل جهد كبير فيما يتعلق بموضوع المحتجزين وتمكنوا أمس من الإفراج عن أسيرتين، مشددًا على أن مصر قادرة على التصرف والسلوك في جميع المسارات بدءًا من إدخال المساعدات والدعم المعنوي، مؤكدًا أن مصر نجحت في المسار الدبلوماسية بإدخال المساعدات لقطاع غزة وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدول العربية الشعب الفلسطيني المقاومة الفلسطينية عماد الدين حسين الدفاع عن النفس دولة الاحتلال الشرعية الدولية قرارات الشرعية الدولية عضو مجلس الشيوخ حق الدفاع عن النفس المسار الدبلوماسي معاناة الشعب الفلسطيني مساعدات لقطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجزائر: إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي العربية يُعالج الصراع ويضمن سلامًا دائمًا بالمنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقال المسؤول الجزائري - في كلمته خلال اجتماع حول قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) وقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أوندوف)، وأوردتها وكالة الأنباء الجزائرية: "ندين بأشد العبارات الهجمات المتعمدة لقوات الاحتلال الإسرائيلي على أفراد قوة اليونيفيل، وكذلك التدمير المقصود لمقراتها، داعيا إلى فتح تحقيقات محايدة تسمح بالتطبيق الفعلي لمبدأ المساءلة، مؤكدا أن الهجمات التي تستهدف جنود حفظ السلام تعتبر جرائم حرب".
وحذر الدبلوماسي الجزائري من الانتهاكات الجارية بمنطقة عمليات اليونيفيل والأوندوف التي ترتكبها القوة المحتلة والتي تعد مصدر قلق بالغ، مجددا في الوقت ذاته دعم الجزائر الثابت لهذه البعثات وإرادتها الحازمة لضمان سلامة وأمن جنود حفظ السلام.
وأضاف: "إن تحديات المنطقة مترابطة ولا يمكن التوصل إلى تحقيق سلام دائم و حقيقي إلا من خلال نهج شامل".
ونوه بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، متمنيا أن يتمكن الاتفاق من وقف سفك الدم غير المبرر الذي يشهده القطاع.
ورحب بهذا التطور ليكون الاتفاق نقطة انطلاق نحو حل عادل ودائم والتحضير لقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
وبعد أن ذكر بأن مجلس الأمن تبنى الشهر الماضي اللائحة 2766 المجددة لعهدة الأوندوف، صرح الدبلوماسي بأن الجزائر تطالب بأن يتم تنفيذ هذه اللائحة "بشكل تام".
وأكد أن الجزائر توافق وتدعم البند الرئيسي للائحة بما في ذلك وجوب الاحترام الكامل لشروط اتفاق فك الاشتباك لسنة 1974 والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس ومنع انتهاكات وقف إطلاق النار في المنطقة الفاصلة والسهر على ألا يكون هناك أي نشاط عسكري في هذه المنطقة".
وتابع: "إن سلسلة العنف الحالية أكدت مرة أخرى على حقيقة لا يمكن إنكارها، وهي أنه لا يمكننا تسوية مشاكل المنطقة من خلال حلول جزئية".
ودعا المسؤول الجزائري في ختام كلمته، أعضاء مجلس الأمن للتعبئة من أجل التوصل إلى حل عادل ودائم لإحلال السلم والعدل بمنطقة الشرق الأوسط.