محافظ بورسعيد يستعرض خطة عمل هيئة الاعتماد والرقابة الصحية بالتأمين الصحى الشامل
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
استعرض اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم الثلاثاء، خطة عمل هيئة الاعتماد والرقابة الصحية بالتأمين الصحى الشامل ببورسعيد، و ذلك ضمن الخطوات التنفيذية لانضمام المستشفيات الخاصة ببورسعيد لمنظومة التأمين الصحي الشامل ببورسعيد، بما يضمن تطوير الخدمات المقدمة بمستشفيات القطاع الخاص، والارتقاء بمستوى الخدمة الصحية المقدمة لمواطني بورسعيد، جاء ذلك بحضور المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ و اللواء عاطف وجدي السكرتير العام، والدكتور مصطفى شعبان رئيس فرع هيئة الرعاية الصحية لإقليم القناة والمشرف العام على فرع هيئة الرعاية الصحية ببورسعيد، ودكتور احمد ابو هاشم وكيل وزارة الصحة ببورسعيد ودكتورة نسرين حسن مدير عام فرع التأمين الصحي الشامل ببورسعيد ورئيس هيئة الرقابة والاعتماد ببورسعيد، ودكتورة سالي أنسي طه مدير فرع هيئة الاعتماد والرقابة الصحية ببورسعيد ومسئولي المستشفيات الخاصة و مستشفى الرباط التابعة لهيئة قناة السويس و العلاج الحر بمديرية الشئون الصحية.
وفي بداية الاجتماع، قدمت دكتورة سالي أنسي طه مدير فرع هيئة الاعتماد والرقابة الصحية ببورسعيد شرحا توضيحيا حول
الوضع الحالي من اعتماد المنشٱت الصحية وما يتم انجازه من أعمال الهيئة خلال 3 أشهر ماضية، فضلا عن خطة عمل الهيئة و تعاونها مع المحافظة و التأمين الصحي الشامل فيما يتعلق بانضمام المستشفيات الخاصة ببورسعيد لمنظومة التأمين الصحي الشامل، حيث أوضحت " سالي انسي " أن رئيس هيئة الاعتماد والرقابة اتخذ خطوات ثابتة نحو تقديم التيسيرات اللازمة التي تضمن سرعة حصول مستشفيات القطاع الخاص على الاعتماد والجودة لتكون مؤهلة للانضمام لمنظومة التأمين الصحي الشامل، لافتة أن هناك 42 منشأة صحية حكومية معتمدة بالفعل داخل محافظة بورسعيد، كما توجهت بالشكر لمحافظ بورسعيد على التعاون والدعم المستمر لفرع الهيئة بمحافظة بورسعيد.
وخلال كلمته أكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، أن هناك جهود مضنية من جميع أجهزة الدولة للارتقاء بالمنظومة الصحية، و سيتم تقديم كامل الدعم لمستشفيات القطاع الخاص بمحافظة بورسعيد للانضمام لمنظومة التأمين الصحي الشامل، بما يساهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة بالمستشفيات الخاصة، لافتا الى أنه سيتم تسخير كافة الامكانيات المتاحة، وتذليل أي عقبات لمسئولي المستشفيات الخاصة.
وأشار محافظ بورسعيد، إلى أن هناك 7 مستشفيات خاصة سوف تنضم لمنظومة التأمين الصحي الشامل كمرحلة أولى وهما ( ال سليمان و العطاء والدليفراند والمعلمين وعمر بن الخطاب وافامينا بورفؤاد)، مؤكدا على انه تم التنسيق بين كافة جهات التأمين الصحي الشامل للتعاون مع المستشفيات الخاصة وبدء انضمامها لمنظومة التأمين الصحي الشامل.
كما استعرض المحافظ، جهود هيئة الاعتماد والرقابة في تقديم عدد من التيسيرات لدعم المنشٱت الصحية ببورسعيد، والارتقاء بمستوى الخدمة الطبية المقدمة، مشددا على اهمية التعاون المستمر لتحقيق أهداف الصحة من أجل المواطن، قائلا " يجب على مسئولي مستشفيات القطاع الخاص أن يدركوا حجم التعاون والتسهيلات المقدمة من جانب هيئة الاعتماد و الرقابة "
وقال محافظ بورسعيد أننا نهدف لتحقيق استمرارية وسلامة قطاع الصحة ببورسعيد و الذي يتحقق من خلال التكامل بين منظومة التأمين ااصحي الشامل و مستشفيات القطاع الخاص والتي تمثل نسبة كبيرة من منظومة الصحة ببورسعيد، مستعرضا عددا من متطلبات منشٱت القطاع الخاص الصحية لتكون مؤهلة على أعلى مستوى للانضمام للمنظومة الحكومية.
ووجه محافظ بورسعيد، دكتورة سالي أنسي طه مدير فرع هيئة الاعتماد والرقابة الصحية ببورسعيد، بعمل خطة زمنية للمرور على 7 مستشفيات خاصة تمهيدا لحصولهم على الاعتماد والجودة للانضمام لمنظومة التأمين الصحي الشامل، مع التوجيه بعقد اجتماع دوري كل 15يوم لتقديم الاستشارات والتسهيلات اللازمة لمسئولي مستشفيات القطاع الخاص، مع تقديم الدعم الكامل للمستشفيات و المعامل و الصيدلات الخاصة تزويدهم بالخدمات اللازمة و استيفاء معايير الجودة و الرقابة للانضمام للمنظومة الجديدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ بورسعيد بورسعيد التأمين الصحى الشامل هیئة الاعتماد والرقابة الصحیة لمنظومة التأمین الصحی الشامل المستشفیات الخاصة الصحیة ببورسعید هیئة الاعتماد محافظ بورسعید فرع هیئة
إقرأ أيضاً:
هيئة الدواء تجتاز متطلبات الاعتماد الدولي
أعلنت، اليوم، منظمة الصحة العالمية اعتماد هيئة الدواء المصرية للمستوى الثالث في السلطات التنظيمية. ويأتي هذا الاعتماد في إطار دعم الحكومة المصرية للارتقاء بالقطاع الدوائي، وتعزيز قدرة المؤسسات الوطنية على الحصول على الاعتمادات الدولية، بما يعزز مكانة مصر التنافسية في صناعة الدواء على المستوى العالمي.
وأعرب وفد منظمة الصحة العالمية عن تقديره للتطورات والتحديثات التي شهدها قطاع الدواء في مصر خلال الآونة الأخيرة، مشيدًا بالجهود الاستثنائية والتقدم الملحوظ الذي أُحرز على صعيد تطوير نظام الرقابة الدوائية بفضل جهود هيئة الدواء المصرية.
كما أكدت منظمة الصحة العالمية على الأدوار المحورية التي تضطلع بها هيئة الدواء المصرية ومؤسسات الدولة في مواكبة المستجدات العالمية، بما يعكس التزام مصر بتطبيق أعلى المعايير الرقابية الدولية. وأشارت إلى أن مصر أصبحت بذلك أول دولة إفريقية تحقق المستوى الثالث في تنظيم كل من الأدوية واللقاحات.
وتضمن إعلان المنظمة أن اجتياز هيئة الدواء المصرية لمتطلبات الاعتماد الدولي، وحصولها على مستوى النضج الثالث للمستحضرات الدوائية، يعد إنجازًا يعكس كفاءة النظام الرقابي المصري وقدرته على ضمان جودة وأمان المستحضرات الطبية وفقًا للمعايير العالمية.
وأوضحت أن الهيئة حققت عددًا من الإنجازات غير المسبوقة في المنطقة للوصول إلى هذا الاعتماد في وقت قياسي، وبمجهودات متميزة لم تشهدها المنظمة من قبل في المنطقة.
وتؤكد هذه النتائج ثقة المجتمع الدولي في نظام الرقابة الدوائية المصري، الذي أثبت قوته وتكامله على المستويين الإقليمي والدولي.
تدفق الاستثمارات لسوق الدواء المصريومن جانبه، أعرب الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، عن سعادته الغامرة بهذا الاستحقاق العظيم، وأهدى هذا الإنجاز التاريخي إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى شعب مصر العظيم، وتقدم بالشكر لكافة العاملين بهيئة الدواء المصرية الذين عملوا بجد وإخلاص وكانوا جنوداً مخلصين أثبتوا للعالم أجمع قوة النظام الرقابي الدوائي المصري، وقدرته على التطور والحصول على أرفع الاعتمادات الدولية.
وأكد رئيس الهيئة أن هذا الاعتماد سيفتح المجال أمام تدفق الاستثمارات لسوق الدواء المصري، ويعزز من سمعة الأدوية المصرية والثقة العالية بجودتها وفاعليتها، وهو ما سوف يخلق طلبا كبيرا عليها، ويعزز من فرص التصدير، وفتح المجال أمام تدفق المستحضرات الطبية المصرية إلى كافة ربوع القارة الإفريقية والوطن العربي وإقليم الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن هيئة الدواء المصرية استطاعت خلال أربع سنوات فقط الحصول على أكبر اعتمادين دوليين من منظمة الصحة العالمية في مجالي اللقاحات والمستحضرات الدوائية، وأن هيئة الدواء المصرية بهذه الاعتمادات أصبحت هيئة عالمية على أرض مصرية، وهيئة ذات هيبة ومكانة دولية في مجال التنظيم والرقابة على المستحضرات الدوائية واللقاحات، وأنها ستقوم بمعاونة الدول الإفريقية الشقيقة الراغبة في الاستفادة من التجربة المصرية.
ومن جانبه، هنأ الدكتور هيتي سيلو، رئيس وحدة التنظيم والسلامة، بقسم التنظيم والتأهيل المسبق، والدكتور روجيرو جاسبر، مديرعام ادارة التنظيم والاعتماد بمنظمة الصحة العالمية، هيئة الدواء المصرية على تحقيق هذا الإنجاز الكبير.
وقالت الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط: «يعكس هذا الإنجاز التزام مصر الراسخ بتعزيز نظامها الصحي لضمان وصول منتجات طبية آمنة وفعالة وعالية الجودة لسكانها، ومن خلال تحقيق مستوى النضج الثالث لمنظمة الصحة العالمية لكل من تنظيم اللقاحات والأدوية، وضعت مصر مثالاً قوياً للمنطقة وخارجها، ويؤكد هذا الإنجاز على الدور الحاسم للأنظمة التنظيمية القوية في تحقيق التغطية الصحية الشاملة والأمن الصحي».
تحقيق التغطية الصحية الشاملةوقالت الدكتورة يوكيكو ناكاتاني، مساعد الرئيس العام لمنظمة الصحة العالمية لشؤون الوصول إلى الأدوية والمنتجات الصحية: «إن تحقيق مستوى النضج الثالث لمنظمة الصحة العالمية لتنظيم الأدوية في مصر، إلى جانب إنجاز سابق لتنظيم اللقاحات، هو اعتراف بالاستثمار المستدام للبلاد في تعزيز نظامها الصحي والتزامها بضمان تطبيق أعلى معايير السلامة والفعالية والجودة على الأدوية والمنتجات الطبية الأخرى. ويجلب هذا الاعتراف المزدوج قيمة كبيرة لشعب مصر ويؤسس سابقة قوية للتميز التنظيمي في القارة الأفريقية. وتفخر منظمة الصحة العالمية بدعم مثل هذا التقدم الذي يؤكد على الدور الحيوي للأنظمة التنظيمية القوية في تحقيق التغطية الصحية الشاملة وتعزيز المساواة الصحية العالمية».
وتواصل هيئة الدواء المصرية دورها الريادي في تعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في مجال الرقابة على الأدوية، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوفير منتجات دوائية آمنة وعالية الجودة تلبي احتياجات الأسواق المحلية والدولية.
يأتي ذلك في إطار حرص الهيئة على الاستفادة من الخبرات العالمية وتجارب المؤسسات الرقابية ذات الصلة، ومواكبة التطورات العالمية للحصول على الاعتمادات الدولية في مجال اللقاحات والدواء.