بالآلاف.. ضحايا الأطفال في غزة بين جرحى وقتلى ومفقودين
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
(CNN) -- دعت وكالات الإغاثة إلى وقف إطلاق النار في غزة، في وقت يحذر الأطباء من أن الحصار الإسرائيلي على الوقود يعني أن العديد من الأطفال الضعفاء والجرحى في المستشفيات سيلاقون حتفهم عما قريب. وتقول إحدى الوكالات إن ما لا يقل عن 2000 طفل في غزة قتلوا في الأسابيع القليلة الماضية.
داخل غزة، المعزولة عن العالم بسبب حصار شبه كامل، دمرت الغارات الجوية الإسرائيلية أحياء بأكملها، ودمرت منازل ومدارس ومساجد.
قالت منظمة إنقاذ الطفولة، الاثنين، إن أكثر من مليون طفل "محاصرون" في غزة دون مكان آمن يذهبون إليه، وحذرت من الآثار المدمرة لنقص الأدوية والكهرباء لتشغيل البنية التحتية الصحية الحيوية في القطاع.
وقالت وكالة الإغاثة، الاثنين، إن “ما لا يقل عن 2000 طفل قتلوا في غزة خلال الأيام السبعة عشر الماضية، كما قتل 27 آخرون في الضفة الغربية“.
وقالت منظمة إنقاذ الطفولة: "إننا ندعو جميع الأطراف إلى اتخاذ خطوات فورية لحماية حياة الأطفال، وندعو المجتمع الدولي إلى دعم هذه الجهود“، مضيفة أن الغارات الجوية الإسرائيلية “تقتل وتجرح الأطفال بشكل عشوائي".
أطفالانفوجرافيكحقوق الأطفالغزةنشر الثلاثاء، 24 أكتوبر / تشرين الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أطفال انفوجرافيك حقوق الأطفال غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
علماء: ذكريات الطفولة المبكرة تبقى مخزنة في الدماغ
يمن مونيتور/قسم الأخبار
يرغب كثير منا في تذكر لحظات الطفولة المبكرة، بما فيها الخطوات والكلمات والانطباعات الأولى عن العالم.
تؤكد دراسة جديدة نُشرت في مجلة “Science” أن ذكريات الطفولة المبكرة تبقى مخزنة في الدماغ.
وأوضحت عالمة الأعصاب تريستان ييتس من جامعة “كولومبيا” في نيويورك: “هناك احتمال في أن ذكريات الطفولة المبكرة لا تزال مخزّنة في الدماغ. لكن لا يمكن الوصول إليها.”
ولإلقاء الضوء على هذه المسألة، استخدم العلماء التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي لفحص أدمغة 26 طفلا تتراوح أعمارهم بين 4 أشهر وسنتين. وعُرض على الأطفال صورة لوجه جديد، أو منشأة، أو مشهد لمدة ثانيتين، ثم أعيد عرض نفس الصورة بعد حوالي دقيقة، وتم قياس نشاط الحُصين (منطقة رئيسية في الدماغ مسؤولة عن تخزين المعلومات).
كلما كان النشاط أعلى عندما رأى الطفل الصورة الجديدة لأول مرة، زاد الوقت الذي قضاه في النظر إليها عند إعادة عرضها. وبما أن الرضع عادة ما ينظرون لفترة أطول إلى الأشياء المألوفة، فإن هذه النتيجة تشير إلى أنهم يتذكرون ما يرونه.
وقال عالم النفس نيك تورك-براون من جامعة “ييل”: “إن هذه الدراسة أكدت قدرة الطفل على حفظ المعلومات”.
وأضاف: “على الرغم من أننا لاحظنا ذلك لدى جميع الرضع في دراستنا، كانت الإشارة أقوى لدى الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 12 شهرا، مما يشير إلى مسار تطوري محدد لقدرة الحُصين على ترميز الذكريات الفردية.”
وقالت عالمة الأعصاب السلوكية إيمي ميلتون من جامعة “كامبريدج”: “ليس من السهل الحصول على بيانات من أطفال صغار جدا، إلا أننا اقتنعنا بأن الحُصين غير الناضج قادر على تحفيز الذاكرة العرضية على الأقل.”
بالتالي، فإن عدم قدرة البالغين على تذكر سنواتهم الأولى قد يكون مرتبطا بمشكلة في استرجاع الذكريات. ووضح تورك-براون ذلك بـ”التناقض بين الطريقة التي تم بها تخزين الذكريات والإشارات التي يستخدمها الدماغ لمحاولة استعادتها.”
قد يكون هذا مرتبطا بالاختلافات الجذرية بين تجربة الرضيع وتجربة البالغ، حيث يمكن لدماغ البالغ وضع ما يراه ويسمعه في سياقه وتصنيفه بشكل مناسب.
وأظهرت التجارب على الفئران نتائج مماثلة. ففي دراسة عام 2016، استخدم علماء الأعصاب تقنية البصريات الوراثية (optogenetics) لتنشيط الخلايا العصبية التي ترمّز ذكريات الطفولة لدى الفئران البالغة فوجدوا أن هذه الذكريات لا تزال موجودة.
المصدر: Naukatv.ru