"هاي أمي أعرفها من شعرها".. طفلة فلسطينية "تحرق القلوب" بفيديو مؤثر!
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
حقق فيديو صادم ومؤثر لطفلة فلسطينية منهارة تبحث عن أمها الشهيدة، انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث جذب تعاطف الناس وتأثرهم بحالتها.
عـــاجــــــــل ????????????
هاي أمي أعرفها من شعرها.."
طفلة من غزة تتعرف على أمها الشهيدة .. pic.twitter.com/68gBb8Zf3J
وكشفت اللقطات كيف تعرّفت الطفلة على جثة أمها من شعرها، حيث صرخت قائلة "هاي أمي أعرفها من شعرها"، ليواسيها والدها وهما يبكيان بحرقة.
وتطالب الفتاة برؤية أمها، وهي تبكي بألم وتقول إنها غير قادرة على العيش بدونها، "متمنية من الله لو أخذها معها".
ثم تقول: "ما اكتفوش، موتوا ستي وموتوا عمتي وأمي وأختي، بعرف إنهم شهداء، بس أنا مش قادرة، إحنا إيش سوينالكم".
وحصد مقطع الفيديو انتشارا كبيرا على مواقع الإنترنت، وأعيد نشره مرارا وتكرارا من قبل جميع المؤثرين والمستخدمين، ليكون دعوة إلى جانب العديد من الفيديوهات الكثيرة المؤثرة الأخرى، لوقف المأساة التي يعيشها أهالي غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى من شعرها
إقرأ أيضاً:
أم محمد الطلالقة.. يوميات فلسطينية في طوابير الجوع داخل غزة المحاصرة
منذ ساعات الصباح الأولى، تمضي أم محمد الطلالقة، وهي سيدة فلسطينية في الـ55 من عمرها، نحو "التكية" الشعبية في مدينة النصيرات وسط قطاع غزة، على أمل الحصول على وجبة طعام تسد بها رمقها وعائلتها التي لجأت إلى خيمة بعد أن دمر القصف الإسرائيلي منزلها.
وتنتظر أم محمد في طابور طويل، وقد أنهكها الجوع والمرض، حاملة وعاء الطعام وتقول إنها انتظرت أكثر من 4 ساعات حتى حصلت على هذه الوجبة البسيطة.
وليست أم محمد وحدها، فالمشهد يتكرر يوميا في مطابخ الحساء المنتشرة بمبادرات تطوعية في أنحاء غزة، حيث تزداد أعداد المحتاجين، وتتناقص الموارد بفعل الحصار الإسرائيلي المحكم، واستمرار إغلاق المعابر، وانهيار سلاسل التوريد.
وفي خيمتها الصغيرة، تجلس أم محمد إلى جوار حفيدتها، تسخن الطعام على الفحم، وتوزعه بإنصاف دقيق على أبنائها وأحفادها الذين يتقاسمون ما يكفي بالكاد لشخص واحد.
وتقول إن "هذه الوجبة هي كل ما يملكون طوال اليوم. فلا يوجد خبز، ولا لحم، ولا فواكه، والأطفال بحاجة إلى غذاء متوازن.. لا شيء سوى هذه الصحون من الأرز أو العدس".
وتتهم أم محمد، وكثير من الفلسطينيين، ما تسميه "سياسة التجويع" بأنها سلاح آخر في يد جيش الاحتلال، يحاصر أرواحهم كما يحاصر أرضهم. وتضيف أنهم يعيشون مجاعة حقيقية.
وتناشد النازحة من بيت لاهيا شمال القطاع، والتي فقدت نحو 20 كيلوغراما من وزنها الأشهر الأخيرة، الدولَ العربية والإسلامية والضمير العالمي للوقوف مع أهالي غزة، وتقول إننا "نحتاج فقط لأن نعيش بكرامة".
ووسط هذا الواقع القاتم، تظل أم محمد الطلالقة مثالا لصمود الفلسطينيات في مواجهة الجوع والمأساة والحصار، حيث تتحول الوجبة البسيطة إلى أمل يومي في البقاء على قيد الحياة.