جامعة الشارقة تطلق مؤتمر “الشبكة: نحو الوحدة من أجل الصحة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
الشارقة في 24 أكتوبر/وام/ أطلقت جامعة الشارقة تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة المؤتمر الدولي لمنظمة “الشبكة: نحو الوحدة من أجل الصحة – TUFH2023 "، الذي يقام هذا العام تحت شعار: "ما وراء الحدود: العدالة الصحية من خلال ثقافة التعلم"، وذلك بقاعة الرازي بمجمع كليات الطب والعلوم الصحية بحضور الشيخ سالم بن محمد القاسمي، مدير هيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة، و الدكتور سالم الدرمكي، مستشار معالي وزير الصحة ووقاية المجتمع.
وخلال كلمته الافتتاحية تقدم الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة على دعم ورعاية سموه لأنشطة الجامعة المختلفة، كما قدم الشكر للمتحدثين والمشاركين والشركاء والجهات الراعية، هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، وهيئة الشارقة الصحية على دعمهما الذي وصفه بالمستمر.
وأضاف مدير الجامعة أن المؤتمر الذي يستمر حتى 26 أكتوبر الجاري فرصة مهمة لمتخصصي الرعاية الصحية بمختلف المجالات لتعزيز معارفهم والتواصل مع علماء وباحثين من 37 دولة وقد حظي موضوع المؤتمر: "ما وراء الحدود: العدالة الصحية من خلال ثقافة التعلم “باستجابة استثنائية من خلال تلقيه عدداً كبيراً من الملخصات، مما يؤكد الاهتمام المتزايد بالتثقيف في مجال الرعاية الصحية والصحة العامة.
و تابع أن الجامعة خطت خطوات استثنائية في إنشاء مجمع طبي للعلوم الطبية والصحية على مستوى عالمي، حيث يشمل مستشفى الجامعة، ومستشفى الأسنان الجامعي الذي يقدم خدمات الرعاية الصحية وخدمات طب الأسنان للجمهور.
من جانبه قال الدكتور قتيبة حميد، نائب مدير الجامعة لشؤون الكليات الطبية والعلوم الصحية وعميد كلية الطب قال: نجتمع اليوم ليس كأفراد فحسب، بل كقوة جماعية ملتزمة بتجاوز الحدود، وإيجاد حلول مبتكرة تعزز العدالة الصحية على نطاق عالمي، حيث نتحدى الحدود التقليدية ونتصور مستقبلًا لا تعرف فيه العدالة الصحية حدودًا.
و من جانبها قالت الدكتورة إلسي كيجولي مالواد، الأمين العام للشبكة TUFH إن مناقشات المؤتمر ستدور حول أربعة محاور مهمة وهي: كيف يتعلم المجتمع، وكيف يتعلم ممارسوا الرعاية الصحية، وكيف يتعلم الطلبة، وكيف يتعلم صناع السياسات، حيث تلخص هذه المواضيع الفرعية جوهر التزامنا بقيم عالم تكون فيه الرعاية الصحية في متناول الجميع، بغض النظر عن ظروفهم مؤكدة أنها على ثقة من أن المعرفة والخبرات التي سيتم تبادلها ستمكننا من تجاوز الحدود، وكسر الحواجز التي تعيق العدالة الصحية وتمنت أن يخرج المؤتمر باستراتيجيات قابلة للتنفيذ وحلول مبتكرة والتزام متجدد ببناء عالم يستطيع فيه الجميع الوصول إلى الرعاية الصحية التي يستحقونها.
وتحدثت الدكتورة آلاء مجذوب، القائم بأعمال رئيس منظمة شبكة الطلاب، خلال كلمتها عن تأسيس منظمة شبكة الطلاب عام 1993، ودورها في تعزيز المساواة في التعليم وتقديم الرعاية الصحية من خلال نهج متعدد الثقافات والتخصصات من أجل جلب الطلاب المتحالفين مع الصحة من جميع أنحاء العالم للمشاركة في التغطية الصحية الشاملة.
وتقدم الدكتور محمد حسن طه مدير مركز التعليم الطبي ورئيس اللجنة التنظيمية بالشكر إلى سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة على رعايته لهذا المؤتمر، كما قدم الشكر لإدارة الجامعة وأعضاء اللجان القائمة على تنظيم المؤتمر، كما شكر الرعاة والشركاء، ثم استعرض نبذة عن جلسات المؤتمر والأنشطة المصاحبة للمؤتمر على مدار أيام انعقاده.
و بدورها أكدت أريشيا دي كيمبنز، مديرة العمليات والبرمجة لشبكة TUFH أن المؤتمر سيسلط الضوء على المجالات الأساسية لتحقيق شعاره، وشجعت الحضور على تحقيق أقصى استفادة من برنامج المؤتمر، حيث يتضمن جلسات علمية، وكلمات لمتحدثين رئيسيين، وعروض شفهية، وورش عمل، ومحادثات TUFH، وأفلام وثائقية، و"المؤتمر المتحرك"، وبرامج ثقافية داخل الحرم الجامعي وفي قلب الشارقة، بالإضافة إلى رحلات السفاري الصحراوية.
عماد العلي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة جامعة الشارقة من خلال
إقرأ أيضاً:
مؤتمر دولي بجامعة مسقط يؤكد قدرة عُمان على التحول إلى "مركز لوجستي متكامل"
مسقط- الرؤية
اختتمت جامعة مسقط أعمال المؤتمر الدولي لشبكة البحوث اللوجستية (LRN) الذي يعقد لأول مرة خارج المملكة المتحدة، في حدث أكاديمي وبحثي مرموق شهد حضور نخبة من صُنّاع القرار، والأكاديميين، والخبراء المحليين والدوليين في مجالات النقل واللوجستيات وسلاسل التوريد. جاء المؤتمر تحت رعاية سعادة المهندس خميس بن محمد الشماخي، وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للنقل، تأكيدًا على أهمية هذا الحدث في تعزيز مكانة عُمان كمركز لوجستي إقليمي ودولي.
ويُعد تنظيم هذا المؤتمر تتويجًا للشراكة النوعية التي تنتهجها جامعة مسقط مع أبرز المؤسسات البحثية والمهنية العالمية، مثل شبكة البحوث اللوجستية (LRN) ومعهد CILT، تأكيدًا لرسالتها في المواءمة بين التعليم الأكاديمي واحتياجات القطاع، وتعزيز الابتكار واستدامة الأداء في سلاسل التوريد والنقل.
وناقش المؤتمر في جلساته العلمية محاور حيوية تتعلق بتسريع التحول الرقمي في قطاع اللوجستيات، وتعزيز المرونة في سلاسل التوريد، وتحقيق صافي انبعاثات صفرية، إلى جانب إدارة المخاطر والفرص في بيئة متغيرة. وقد ساهم المشاركون من خلال أبحاثهم ودراساتهم الميدانية في تقديم رؤى واقعية وحلول تطبيقية تتماشى مع التوجهات العالمية، بما يسهم في دعم خطط عُمان للاستدامة والتنمية الاقتصادية المستدامة.
وقد وفّر المؤتمر منصةً رفيعة المستوى للحوار وتبادل الخبرات بين ممثلي القطاعين العام والخاص، وأبرز الأكاديميين من جامعات ومراكز بحث دولية مرموقة، مما عزز من قيمة التوصيات التي خرج بها المؤتمر، والتي دعت إلى اعتماد استراتيجيات تكاملية تدمج بين السياسات والابتكار وبناء القدرات، لإرساء أنظمة نقل ولوجستيات أكثر كفاءة واستدامة.
وأكد المتحدثون في جلسات النقاش أهمية تعزيز الشراكات الفاعلة بين الحكومة والقطاع الخاص لتسريع التحول نحو ممارسات أكثر استدامة، مشيرين إلى الإمكانات الكبيرة التي تمتلكها سلطنة عُمان لتكون مركزًا لوجستيًا متكاملًا يدعم أهداف الاستدامة الإقليمية والدولية.
وفي ختام أعمال المؤتمر، ثمّن الأستاذ الدكتور خميس بن حمد اليحيائي، رئيس جامعة مسقط، التوصيات القيّمة التي أثراها المشاركون، معربًا عن شكره وتقديره لكافة الجهات الداعمة والرعاة والمشاركين من الباحثين والخبراء، قائلًا: "نفتخر بما قدّمه هذا المؤتمر من محتوى علمي عميق ومخرجات ملموسة ستُسهم في دعم توجهات القطاع اللوجستي محليًا ودوليًا. ونتطلع إلى البناء على هذه النتائج في مؤتمرات وملتقيات قادمة تخدم التوجهات الوطنية وترتقي بمستوى الممارسات البحثية والمهنية".
وكونها أول جامعة في السلطنة تضم كلية متخصصة في اللوجستيات، وتقدم برامج فريدة في النقل وسلاسل التوريد والعمليات اللوجستية، تؤكد جامعة مسقط التزامها بدعم رؤية عمان المستقبلية في أن تصبح مركزًا لوجستيًا إقليميًا، حيث تسعى بشكل مستمر إلى تطوير برامجها الأكاديمية وربطها بمتطلبات سوق العمل والتوجهات الوطنية.
ويُعد تنظيم مثل هذه المؤتمرات المتخصصة مكسبًا كبيرًا للجامعة وطلبتها، لما يوفره من فرص للاطلاع على أحدث الممارسات العالمية، وبناء شبكة علاقات مهنية وأكاديمية، وتعزيز تجربة الطلبة وربطها بالواقع العملي ومتغيرات السوق.