قال الكاتب والمحلل الإسرائيلي آفي يسخاروف، إنَّه بعد 17 يومًا من بدء عمليات الفصائل الفلسطينية والرد الإسرائيلي عليها لابد من قول الحقيقة، وهي أن الفصائل الفلسطينية في غزة في طريقهم للنصر، مضيفًا أنَّ ما حدث في 7 أكتوبر من مقتل 1400 إسرائيلي على الأقل، واحتجاز أكثر من 210 آخرين أوصلت إسرائيل إلى خلافات وانقسامات.

دعاية إسرائيلية للقصف دون عملية برية 

وتابع الكاتب الإسرائيلي، في مقال تحليلي له بصحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أنَّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وفريقه المقرب ينشر مقاطع فيديو لا تؤدي إلا إلى الدعاية إلى القصف الجوي، وهذا تطور مفاجئ، إذ يعمل نتنياهو على إبطاء العملية البرية في غزة، وهناك أسباب أكثر عقلانية لذلك مثل قضية المحتجزين التي تتطلب موافقة دولية، ولم يعبر جندي إسرائيلي واحد إلى القطاع بعد، وليس هناك أي فرصة للتنبؤ بذلك.

وعن الفصائل الفلسطينية في القطاع، أوضح الكاتب الإسرائيلي أنَّها لن تبقى في القطاع فحسب، بل ستستمر قوتها العسكرية في الحفاظ على قدراتها وسيبقى معظم القادة على قيد الحياة، لأنّهم موجودون داخل أماكن مؤمنة، والحملة الإسرائيلية التي تسعى إلى مهاجمة الأنفاق، تتجاهل الحقيقة البسيطة وهي أن القوات الجوية تحاول الوصول إليهم منذ 17 يوماً وفشلت.

مفاوضات لإطلاق سراح المحتجزين

وأوضح المحلل الإسرائيلي أنَّه في نهاية المطاف، فإن نتانياهو  وفريقه غير معنيين بإجراء يؤدي إلى المزيد من الخسائر البشرية للجنود الإسرائيليين، فهم متفقون بشكل أساسي على أن المستوطنات التي تعاني من هجمات الفصائل في غزة لن تبقى كما كانت، وسيدرك سكان القسم الشمالي منها أنهم تضرروا، وسيتم إنهاء التهديد الإسرائيلي، وسيحاول نتنياهو إجراء مفاوضات مع الفصائل تؤدي إلى إطلاق سراح المحتجزين، على أمل أن يساعد ذلك في رفع شعبيته المنخفضة.

الفصائل الفلسطينية أثبتت أنَّه ليس من الممكن محاربة إسرائيل فحسب بل هزيمتها

وأشار إلى إطلاق الصواريخ سوف يستمر، ومن المرجح أن يستمر حتى دخول إسرائيل إلى القطاع، ومسئولي الفصائل يتفاخرون أمام شعبهم ويظهرون علامات النشوة، وبالنسبة لهم، لقد انتصروا بالفعل، فالدمار وعدد القتلى الكبير في غزة يعزز شعبيتهم، التي أصبحت تغذي بداية حرب ضد إسرائيل، حتى بين الفلسطينيين من أنصار الفصائل المنافسة، فقد أثبتوا بطريقة غير رسمية أنَّه ليس من الممكن محاربة إسرائيل فحسب، بل هزيمتها أيضًا، وبدلًا من الحديث عن دولتين كما فعل الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، يتحدثون مرة أخرى عن دولة واحدة من البحر إلى الأردن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة إسرائيل جيش الاحتلال نتانياهو الفصائل الفلسطینیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

“يديعوت أحرونوت”: حماس استعادت قدراتها العسكرية وعدم إجراء صفقة تبادل يضر بأهداف الحرب

#سواليف

قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” نقلًا عن مسؤولين في هيئة أركان #جيش_الاحتلال: #حماس استعادت قدراتها العسكرية في عدة مناطق من قطاع #غزة، وعدم إجراء #صفقة_تبادل يضر بأهداف #الحرب.

من جهة أخرى ،  قال خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، الأربعاء، إنه لن تكون هناك صفقة تبادل أسرى وسجناء مع إسرائيل إلا بعد انتهاء الحرب في قطاع غزة.

وأضاف في مقابلة تلفزيونية: “دون وقف الحرب، لا يوجد تبادل أسرى، فهي معادلة مترابطة. نحن نقول بكل وضوح: نريد أن يتوقف هذا العدوان، ويجب أن يتوقف أولاً لكي يتم أي تبادل للأسرى”.

مقالات ذات صلة حادث على بعد 74 ميلا جنوب غرب مدينة عدن اليمنية 2024/11/21

وألقى الحية، الذي قاد فريق التفاوض التابع للحركة في محادثات مع وسطاء مصريين وقطريين، باللوم في عدم إحراز تقدم على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يحمّل من جانبه حماس المسؤولية عن تعثر المحادثات.

وقال الحية “هناك اتصالات جارية الآن مع بعض الدول والوسطاء لتحريك هذا الملف، نحن جاهزون ومبادرون للاستمرار في هذه الجهود”، مشدداً على ضرورة “وجود إرادة حقيقية” لدى إسرائيل لوقف الحرب.

وأضاف “الواقع يثبت أن المعطل هو نتنياهو، كما شهد القريب والبعيد”.

مقالات مشابهة

  • يديعوت أحرونوت: انتحار 6 جنود إسرائيليين والآلاف يخضعون لعلاج نفسي
  • يديعوت أحرونوت: وقف إطلاق النار في لبنان “خلال أيام”
  • يديعوت أحرونوت: تنفيذ وقف إطلاق النار مع لبنان خلال أيام
  • يديعوت أحرونوت: اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان قد يُعلن خلال أيام
  • عاجل| يديعوت أحرونوت: انتحار 6 جنود إسرائيليين على الأقل خلال الأشهر الأخيرة
  • “يديعوت أحرونوت”: حماس استعادت قدراتها العسكرية وعدم إجراء صفقة تبادل يضر بأهداف الحرب
  • يديعوت أحرونوت: إنجاز 90% من بنود اتفاق وقف النار في لبنان
  • ‏يديعوت أحرونوت: إقالة غالانت كانت بمثابة ضوء أخضر لتطبيق الحكم العسكري في غزة
  • يديعوت أحرونوت: نتنياهو يقرر وحده في ملف الأسرى والمفاوضات
  • يديعوت أحرونوت: دلائل على أن إسرائيل لا تنوي الخروج من غزة