إطلاق أول عقد فضة فوري متوافق مع الشريعة الإسلامية بالمنطقة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أعلنت بورصة دبي للذهب والسلع، الثلاثاء، عن إطلاق أول عقد فوري للفضة متوافق مع الشريعة الإسلامية في دول مجلس التعاون الخليجي، مما يتيح للمستثمرين تداول المعدن الأبيض عبر منصة موثوقة وشفافة.
وسيكون العقد الجديد متاحا للتداول تحت الرمز "DSSC" اعتباراً من 27 أكتوبر الجاري، بعد حصول البورصة على الموافقة التنظيمية من هيئة الأوراق المالية والسلع، وستتنازل بورصة دبي للذهب والسلع عن رسوم التداول المرتبطة بالعقد حتى تاريخ 31 ديسمبر، وذلك بهدف تحفيز الإقبال على التداول.
ومع إطلاق عقد الفضة الفوري المتوافق مع الشريعة، سيكون بوسع المستثمرين لأول مرة تداول الفضة المادية من خلال بورصة خليجية، وسيستفيدون من وجود غرفة مقاصة مركزية لإدارة الطرف المقابل، مما يقلل من مخاطر الائتمان في تداولاتهم، وإلى جانب ذلك، سيتمكن المستثمرون من خلال بورصة دبي للذهب والسلع، من تنفيذ صفقات كبيرة على الفضة دون قيود على تداولاتهم.
وازداد الطلب على الفضة اليوم في ظل مجموعة من العوامل أبرزها ارتفاع معدلات التضخم، ووفقاً لمعهد الفضة العالمي، سجلت جميع فئات الطلب الرئيسية على الفضة ارتفاعات قياسية في عام 2022، ونما إجمالي الإقبال عليه بنسبة 18 بالمئة إلى 1.242 مليار أوقية.
ومن جهة أخرى، تتوقع وكالة إس آند بي جلوبال للتصنيفات الائتمانية، أن ينمو حجم قطاع التمويل الإسلامي العالمي بنسبة 10 بالمئة، في الفترة 2023-2024، مما سيدعم الطلب على الأوراق المالية المتوافقة مع الشريعة مثل عقد الفضة الفوري.
وقال أحمد بن سليّم، الرئيس التنفيذي لبورصة دبي للذهب والسلع: "سيشهد العالم تسارعاً في الطلب على الفضة، بالتزامن مع تزايد استخدام هذا المعدن الثمين في العديد من الصناعات الرئيسية، مثل إنتاج الطاقة الشمسية، وفي ظل استمرار توجّه المستثمرين نحو التركيز على تنويع محفظة أصولهم. وقد شكلت قوة الطلب هذه، بجانب ازدهار وتطور صناعة التمويل الإسلامي العالمية، دافعاً رئيسياً وظروفاً مثالية لبورصة دبي للذهب والسلع لإطلاق أول عقد فوري للفضة متوافق مع الشريعة في المنطقة".
وتابع "استناداً إلى ما لمسناه من حاجة السوق لمثل هذه المنتجات ونجاح عقدنا الفوري للذهب المتوافق مع الشريعة، والذي أطلقناه في عام 2018، نتوقع أن يلاقي عقد الفضة الفوري اهتماماً كبيراً من المتداولين والمستثمرين المتحمسين لتداول المعدن الأبيض بطريقة آمنة وموثوقة. نتطلع إلى العمل عن كثب مع أعضاء البورصة لمواصلة طرح عقود مبتكرة في السوق خلال الأشهر والسنوات المقبلة".
يتميز عقد الفضة الفوري، المعتمد من قبل نخبة من علماء الشريعة باعتباره متوافق مع الضوابط الإسلامية، بكونه مدعوم بأصل مادي يتمثل بسبيكة فضة بنقاوة 999.9 ووزن 900 أونصة مطابقة لـ "معيار الإمارات للتسليم الجيد".
ويتم تسليم العقد من خلال منصة "ترايد فلو" التابعة لمركز دبي للسلع المتعددة، وهي منصة إلكترونية مرنة تلبي المتطلبات المحددة للمستخدمين فيما يتعلق بتسجيل حيازة وملكية السلع المخزنة في المرافق الموجودة في الدولة مما يضمن إتمام وتسليم العقود بسلاسة خلال مختلف المراحل.
وتتوقع بورصة دبي للذهب والسلع أن تشهد اهتماماً كبيراً بعقد الفضة الفوري المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية من مجموعة متنوعة من كبار المشاركين في السوق، بما في ذلك مديري صناديق المؤشرات المتداولة في البورصة (ETFs) والبنوك والمؤسسات المالية غير المصرفية، بالإضافة إلى تجار السلع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بورصة دبي للذهب والسلع التداول عقد الفضة الفوري الفضة الشريعة الفضة سعر الفضة أسعار الفضة الذهب والفضة بورصة دبي للذهب بورصة دبي للذهب والسلع التداول عقد الفضة الفوري الفضة الشريعة أسواق عالمية بورصة دبی للذهب والسلع على الفضة
إقرأ أيضاً:
أردوغان يدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة خلال قمة العشرين
جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعوته إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة خلال كلمته في قمة زعماء مجموعة العشرين اليوم الاثنين، وفق ما ذكرت صحف تركية.
وقال أردوغان "أدعو مرة أخرى إلى وقف إطلاق نار فوري ودائم في مواجهة الكارثة الإنسانية التي تتكشف في غزة"، مؤكدا على الوضع المتدهور في القطاع الفلسطيني المحاصر من قبل إسرائيل.
وسلط أردوغان الضوء على خطورة الأزمة الإنسانية، مشيرا إلى أن 96% من سكان غزة - أكثر من مليوني شخص - يفتقرون إلى القدرة على الوصول إلى الضروريات الأساسية مثل الغذاء الصحي والمياه.
وأكد أردوغان أيضاً جهود تركيا في تقديم المساعدات الإنسانية، مشيراً إلى أن أكثر من 86 ألف طن من المساعدات تم إيصالها إلى غزة، فيما تجاوز دعم تركيا للبنان 1300 طن.
وأكد الرئيس أنه في عالم يعاني فيه واحد من كل 10 أشخاص من الجوع، فإن الجهود المبذولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل تسع سنوات، لم تسفر بعد عن النتائج المتوقعة.
وأضاف أن تركيا تنظر إلى مبادرة رئاسة البرازيل لمجموعة العشرين لإنشاء تحالف عالمي ضد الجوع والفقر باعتبارها مسعى استراتيجيا ومسؤولية أخلاقية.