تعنت بنموسى يتسبب في تعطيل الدراسة.. من يحمي حقوق التلاميذ ؟
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
نجحت النقابات التعليمية التابعة للمركزيات النقابية اليوم الثلاثاء في شل عديد كبير من المؤسسات التعليمية بعد أن أعلنت إنطلاق الإضراب الوطني، وذلك ردًا على رفض النظام الأساسي الجديد الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
وتسبب الإضراب الوطني الذي إنطلق اليوم ويمتد لثلاثة أيام في تعطيل العمل في المؤسسات التعليمية، حيث يأتي هذا الإضراب احتجاجا على عدم إستجابة وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى لمطالب الشغيلة التعليمية على النحو المطلوب في إطار النظام الأساسي.
وحسب مصادر نقابية ، فإن الإضراب الوطني شل العمل بأزيد من 12 ألف مؤسسة تعليمية عبر التراب الوطني.
في ذات السياق دعت النقابة الوطنية للأساتذة المبرزين بالمغرب، العضو في الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي) إلى إضراب وطني أيام 24 و25 و26 أكتوبر 2023 مصحوبا ووقفة أمام المديريات الإقليمية الخميس 26 أكتوبر 2023 العاشرة صباحا.
وقد طالب الأساتذة المبرزون بـ”سن نظام أساسي عادل ومنصف خاص بهيئة التبريز عبر الرفع من التعويض عن الإطار واحتسابه في التقاعد، مع إعطائهم الأولوية في التعيين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين”.
في المقابل ، ترى العديد من جمعيات أولياء أمور التلاميذ ، أن المتضرر الوحيد من هذه الإضرابات هم التلاميذ الذين لا يدافع عنهم أحد.
و حسب جمعيات أولياء التلاميذ ، فإنها تتفهم إضراب هيئة التعليم من اجل بلوغ مرادهم و تحقيق طموحاتهم و مطالبهم، إلا أنه لا يجب اغفال التداعيات الناتجة عن هذه التوقفات المتتالية عن الدراسة فبالاضافة إلى الاضطرابات السلبية على سيرورة التعلم و التعليم بالنسبة للتلاميذ و ما تخلفه هذه الأخيرة من آثار سلبية على مستوى التحصيل المعرفي و كذلك على نفسية التلاميذ الصغار و هذا وحده يكفي لدق جرس الإنذار.
بالإضافة إلى ذلك فإن الإضرابات المتتالية ، تجعل التلاميذ عرضة لشتى أنواع الانحرافات و الاعتداءات ، وهو ما يستوجب من الوزارة التفكير مستقبلا في إتخاذ بعض الإجراءات من قبيل تعويض الحصص التي تتزامن مع ساعات الإضراب بانشطة موازية او تعويض الأساتذة المضربين بآخرين كاساتذة عرضيين او متدربين او حتى متطوعين إضافة إلى مبادرات و اجراءات أخرى قد يكون فيها نفع للتلميذ و للمؤسسة على سواء و بالتالي على المجتمع و الوطن عامة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تعنت إسرائيل تجاه المساعدات المتجهة لغزة.. الهلال الأحمر يكشف التفاصيل |فيديو
أكدت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، أن الفرق جاهزة تماما للدفع بأي مساعدات لأهالي قطاع غزة، لافتة إلى أن مصر أرسلت أكثر من 35 ألف شاحنة تحمل مواد إغاثية، تحمل ما يزيد نحو نصف مليون طن مساعدات، بخلاف شاحنات الوقود والإسعافات ودخول المصابين المستشفيات.
وتابعت آمال إمام خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد: قافلة زاد العزة تضم 840 طنا من الدقيق و450 آخرين من المواد الغذائية الأخرى، معلقة: القافلة تضخ أكبر قدر من المساعدات لأهالي القطاع.
وأضافت آمال إمام أن قافلة زاد العزة شهدت تحمل أكثر من 1200 طن من المواد الغذائية، منوهة أن القوافل الإنسانية تواجه تحديات من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري: المعابر المصرية لم تغلق أبدا، وهناك شاحنات عادت للمعبر بسبب تعنت الاحتلال الإسرائيلي وخاصة في التفتيش الذي يصل لنحو 20 دقيقة، ولا مزايدة على دور مصر تجاه القضية الفلسطينية.
وواصلت قائلة: نعمل مع الشركاء الدوليين من أجل إيصال المساعدات وفق معايير الجودة والسلامة، رغم حصار قوات الاحتلال للشاحنات المتجهة إلى غزة، والأوضاع في قطاع غزة سيئة للغاية، وهناك تدمير كبير للبنية التحتية.
واختتمت الدكتورة آمال إمام: مصر لها دور ثابت وحيوي تجاه قضية فلسطين، ونعمل على توصيل الشاحنات للأشقاء في القطاع عبر ممرات آمنة.