مستشار وزير التعليم يكشف أهداف مشروع المدارس المفتوحة المدعومة بالتكنولوجيا
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
كشف الدكتور حجازي إبراهيم، مستشار وزير التربية والتعليم، الهدف الرئيسي من مشروع المدراس المفتوحة المدعومة بالتكنولوجيا.
وقال الدكتور حجازي إبراهيم إن الهدف الرئيسي من مشروع المدارس المفتوحة المدعوم بالتكنولوجيا يتمثل في بناء قدرات المدربين المعنيين لتصميم وإنتاج وتنفيذ المحتوى عبر الإنترنت، بالإضافة إلى الأهداف الفرعية التي تتضمن فهم الاتجاهات الحالية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتعليم عن بعد والدورات التدريبية عبر الإنترنت وربطها بتطبيقات التدريس، والمقدمة حول كيفية تخطيط وتصميم وتقييم دورات التعلم عبر الإنترنت، ووضع محتوى التعلم في سياقه وإنشائه وتكييفه، بالإضافة إلى الخطوات التشغيلية لإنشاء محتوى تعليميا رقميا عالي الجودة، وتعريف المشاركين بمجموعة من الأفكار والأدوات الرقمية.
واستعرض الدكتور حجازي إبراهيم، مستشار وزير التربية والتعليم، برامج التدريب والتي تتضمن إعادة التفكير في التعليم في العالم الرقمي، والتعليم المدمج، والمواد التعليمية المفتوحة، ودور المعلم في التعليم الرقمي، وتقييم احتياجات التعلم المفتوح، ومهارات إنشاء محتوى التعلم، وإنشاء محتوى تعليمي قابل للتكيف، وتضمين الابتكار والأنشطة النشطة التعاونية في محتوى التعلم الالكتروني "مهارات التعلم اللينة في القرن الواحد والعشرين ضمن محتوى التعلم الإلكتروني تقييم التعلم الالكتروني"، وأخلاقيات وحقوق الملكية للتعلم الإلكتروني.
وقد شارك الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم الثلاثاء، فى المنتدى الدولى حول المنصات الرقمية وكفاءات المعلمين وندوة حول "مشروع المدارس المفتوحة للجميع المدعم بالتكنولوجيا" بالتعاون مع منظمة اليونسكو، المنعقد على مدار يومي 24 و25 أكتوبر 2023.
وقد حضر المنتدى الدولى حول المنصات الرقمية وكفاءات المعلمين وندوة حول "مشروع المدارس المفتوحة للجميع المدعم بالتكنولوجيا"، من جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى الدكتور أحمد ضاهر، نائب الوزير للتطوير التكنولوجى، والدكتورة جيهان كمال، مساعد الوزير للبحوث التربوية، والدكتور رمضان محمد، مساعد الوزير للامتحانات والتقويم، والدكتور أكرم حسن، رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، والدكتورة زينب خليفة، مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، والدكتور حجازي إدريس، مستشار الوزير للتعلم مدى الحياة، والدكتورة إيمان صبرى، مساعد الوزير لشئون التعليم الخاص، والدكتورة رباب زيدان، مدير عام الإدارة العامة لشئون القيادات التربوية، والدكتورة عزيزة رجب، مدير عام تنمية مادة العلوم والمشرف على مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا.
وشارك الدكتور رضا حجازي بعض النقاط والاستفسارات الأساسية، خلال النقاشات في المنتدى حول تجربة مصر، حيث قال إن التجربة المصرية تراعي التوازن بين التقليد والابتكارية في استخدام التكنولوجيا في مجال التعليم، والتأكيد على أهمية تطوير مهارات المتعلمين، وإكسابهم مهارات القرن الحادي والعشرين ومهارات ما وراء المعرفة التطبيقية، وهي المهارات القابلة للانتقال طوال حياتهم، مثل مهارات التفكير الناقد، ومهارات حل المشكلات وإدارة المعرفة والعمل الجماعي، والتفكير الإبداعي.
وقال إن وزارة التربية والتعليم المصرية تعمل على دمج هذه المهارات في المناهج الجديدة، وتدريب المعلمين عليها، بالاضافة إلى أن التحول الرقمي في التعليم ليس عملية تقنية فقط، ولكن يجب أن يكون عنصرًا أساسيا في تطوير التعليم، حيث ساعد، على سبيل المثال، التحول الرقمي في التعليم على تطبيق مبادئ تفريد التعلم والتعلم الذاتي، والعمل الجماعي وتحفيز الإبداع والابتكار في التعليم، وتطويع الاستخدام التطبيقي للمعارف الجديدة، وخلق أنماط بنائية إبداعية، وبناء مجموعات عمل، وإنتاج معارف وحلول مشتركة.
وشدد الدكتور رضا حجازي على ضرورة أن يكون من أولويات العمل – في الفترة القادمة – تعزيز القدرات، وبناء المهارات التكنولوجية لجميع المشاركين في العملية التعلمية.
من جانبها، استعرضت نوريا سانز، القائم بأعمال مكتب اليونسكو بالقاهرة، اليوم مشروع المدارس المفتوحة للجميع المدعومة بالتكنولوجيا .
وأوضحت نوريا سانز، القائم بأعمال مكتب اليونسكو بالقاهرة، خلال ندوة حول "مشروع المدارس المفتوحة للجميع المدعم بالتكنولوجيا"، أن المشروع يدعم مصر وغانا وإثيوبيا؛ فيما يتعلق بتوسيع نطاق أنظمة المدارس المفتوحة التي يمكنها ربط التعلم المدرسي والمنزلي لضمان استمرارية وجودة التعلم.
وأكدت نوريا سانز أن المشروع يهدف أيضا إلى معالجة التحديات من خلال دمج منصات التعلم الرقمي، والمحتوى الرقمي المتوافق مع المناهج الدراسية، والكفاءات الرقمية للمعلمين، وتعميم نماذج التعليم المفتوح من خلال سياسات التعلم الرقمي الوطنية، والاستجابة للتحديات المباشرة التي فرضتها جائحة كوفيد-19، ويهدف إلى إعادة تصور وبناء المستقبل الرقمي للتعليم المدرسي.
وأشارت القائم بأعمال مكتب اليونسكو بالقاهرة إلى أن المشروع سيعمل على تمكين المعلمين من الاستفادة من حلول وممارسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات؛ من أجل تحسين جودة التعليم سواء في المواقف العادية أو الأزمات، كما أنه من خلال تعزيز قدرات المعلمين على الاستخدام التربوي الفعال لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، سيتم تسهيل التعلم الأعمق للطلاب من خلال تعزيز نظام المدارس المفتوحة المعتمد على التكنولوجيا، موضحة أنه سيستفيد من المشروع بشكل مباشر 950 ألف معلم من خلال إطلاق المركز الوطني للتعلم عن بعد.
واستعرضت نوريا سانز النتائج الرئيسية للمشروع وتتمثل فى إنشاء المركز الوطني للتعلم عن بعد للمعلمين تحت مظلة الأكاديمية المهنية للمعلمين (PAT)، وكفاءة نطاق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المحلية للمعلمين، وإنشاء استوديو المحتوى التعليمي، وأيضًا وجود منصة للتطوير المهني المستمر عبر الإنترنت للمعلمين، ونشر أفضل الممارسات في التعلم عن بعد والموارد التعليمية المفتوحة، وبناء القدرات على دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الممارسة التربوية وإنشاء محتوى التعلم الرقمي، وتفعيل الإطار المؤسسي للمركز الوطني للتعلم عن بعد، وكذلك بناء قدرات موظفي PAT على ضمان الجودة، وتطوير سياق الدورات والموارد الرقمية للمعلمين، وتفعيل تدريبات بدنية على المهارات الرقمية للمعلمين العاملين في المجتمعات المهمشة.
وفى كلمته، رحب صبحى طويل مدير فريق مستقبل التعليم والابتكار باليونسكو، بالحضور فى هذا المنتدى، مثنيا على التعاون مع وزارة التربية والتعليم فى مصر، ودورها فى دعم الآفاق المستقبلية .
وأكد أن مصر كانت من أوائل الدول التى نفذت مبادرة التعلم الرقمي من خلال القمة المنعقدة بنيويورك العام الماضى، مشيرا إلى أن افتتاح المركز الوطني للتعلم عن بعد فى مصر يمثل خطوة رائعة لإطلاق عنان التحول الرقمى.
وقال إن المنتدى يأتى ضمن مشروع هواوى لتمكين المدارس المفتوحة ورفع كفاءات التعلم الرقمى منذ عام 2020، ما ساهم فى رفع جودة التعليم فى مصر وإثيوبيا وغانا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعلومات والاتصالات التربیة والتعلیم التعلم الرقمی الدکتور حجازی عبر الإنترنت فی التعلیم من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم ومحافظ شمال سيناء يتفقدان عددا من المدارس بالشيخ زويد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، واللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء، جولتهما بزيارة مدرستي "المصرية اليابانية بالعريش" و"جرادة للتعليم الأساسي " بالشيخ زويد لمتابعة انتظام الدراسة بالمحافظة.
وخلال زيارة "المدرسة المصرية اليابانية" بالعريش التي تضم عدد (١٦٤) طالبا وطالبة، تفقد الوزير والمحافظ عددًا من الفصول للاطمئنان على العملية التعليمية بالمدرسة، وفصول رياض الأطفال، وحرص الوزير على الاطلاع على كتب الطلاب لمتابعة تحصيلهم الدراسي.
كما تفقد الوزير والمحافظ معمل العلوم أثناء إجراء معلمة تجربة عملية لطلاب الصف الرابع الابتدائى، حيث أشاد الوزير بشرح المعلمة وحرصها على توصيل المعلومة للطلاب.
كما تفقد الوزير والمحافظ غرفة المصادر التعليمية بالمدرسة المخصصة لطلاب الدمج والتى تحتوى على وسائل تعليمية وكافة أدوات الدعم لمساعدة الطلاب على التحصيل العلمى، كما تفقدا مكتبة المدرسة، وغرفة التربية الرياضية أثناء تأدية الطلاب التمرينات الرياضية.
وعقب ذلك، توجه الوزير والمحافظ لزيارة مدرسة "جرادة الابتدائية" بمدينة الشيخ زويد والتى تضم عدد (٢٣٣) طالبا وطالبة، وحرص الوزير على الاطلاع على كراسات الحصة والواجبات وللتأكد من التقييمات الأسبوعية، والاطمئنان على مستوى الطلاب في القراءة والكتابة.
وخلال جولته، أشاد الوزير بمعلمة اللغة العربية لإتقانها فى عملها وإجادة الطلاب لمهارات اللغة العربية، كما استمع الوزير والمحافظ إلى إلقاء إحدى الطالبات قصيدة شعرية، حيث أشاد الوزير بالطالبة وشجعها على الاستمرار فى تنمية موهبتها.
وفى ختام جولته التفقدية للمدارس، ثمن الوزير محمد عبد اللطيف جهود المحافظة للارتقاء بالعملية التعليمية، مؤكدا أن تلبية احتياجات المحافظة تعد أولوية بالنسبة للوزارة، مشيراً إلى أن هناك جهودا متواصلة لدعم العملية التعليمية وتوفير جميع المتطلبات التي تسهم في تحسين جودة التعليم بالمحافظة.
ومن جانبه، ثمن محافظ شمال سيناء كافة جهود وزارة التربية والتعليم المبذولة لتطوير العملية التعليمية، وعودة المدرسة لدورها الحقيقى وجذب الطلاب لها، لتحقيق عام دراسى منضبط، مشيرًا إلى أن محافظة شمال سيناء حريصة على تحقيق توفير مناخ تعليمي جيد للطلاب.