سواليف:
2024-11-08@11:28:39 GMT

تدمير كافة سبل العيش .. القصف الصهيوني يطال الزوارق

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

تدمير كافة سبل العيش .. القصف الصهيوني يطال الزوارق

#سواليف

لا تتوقف آلة #الخراب و #الحرب الإسرائيلية عن #تدمير كل ما يمكن أن يفاقم من معاناة الإنسان الفلسطيني المحاصر في قطاع #غزة المحاصر للعام الـ17 على التوالي.

وبالتزامن مع استمرار #المقاومة_الفلسطينية بقيادة ” #كتائب_القسام” الجناح المسلح لحركة ” #حماس ” في خوض عملية ” #طوفان_الأقصى ” لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد كل ما هو فلسطيني في الأراضي المحتلة، تواصل #طائرات #الاحتلال ارتكاب #المجازر البشعة يوميا بحق العائلات الفلسطينية، حيث عملت على إبادة وقتل الأطفال والنساء والرجال، ومسح مناطق عن الوجود وتغيير معالمها في مختلف محافظات القطاع الخمس.

خراب وتدمير متعمد
ومن بين القطاعات الهامة التي طالها الدمار، #الصيادين ومراكبهم المتواضعة، حيث أكد نقيب الصيادين الفلسطينيين نزار عياش، أن “قوات الاحتلال الإسرائيلي، دمرت وحرقت أعداد كبيرة من #مراكب الصيادين الفلسطينيين المتوقفة على طول ساحل #بحر غزة خلال عدوانها المستمر على قطاع غزة”.

مقالات ذات صلة 704 شهداء في 47 مجزرة في الساعات الماضية 2023/10/24

وأوضح ، أن “العديد من لانشات الصيد غطست في حوض الميناء نتيجة القصف الإسرائيلي، إضافة إلى تدمير شباك الصيادين”، منوها أنه “تم تدمير العشرات من مراكب الصيادين في مختلف محافظات القطاع من الشمال وحتى الجنوب”.
وأفاد عياش، بأن هناك “مراكب وحسكات أحرقت بالكامل وأخرى تضررت بشكل كبير بعد استهدافها من قبل زوارق البحرية الإسرائيلية بالقذائف”، لافتا إلى أنه “لا يمكن لطواقم النقابة الوصول مراكب الصيادين على البحر من أجل الوقوف بشكل دقيق على حجم الأضرار والتدمير الذي أصابها”.

وتساءل باستنكار: “هذه مراكب وقوارب للصيد متوقفة على شاطئ البحر وهي لا تتحرك من مكانها، لماذا يقوم الاحتلال بتدميرها؟”

وأضاف: “هذا خراب وتدمير إسرائيلي متعمد، فقط لا غير”.

وأشار إلى أن “الاحتلال يسعى أثناء هذا العدوان إلى إيذاء الشعب الفلسطيني في كل شيء وفي جميع مناحي الحياة، مع تركيزه على ضرب أي مقومات اقتصادية لغزة المحاصرة، بمن فيها قطاع الصيد”، مبينا أن “أحد الصيادين لديه 4 مراكب، تم حرقها بالكامل، ماذا سيعمل بعد ذلك ولديه أولاد والعديد من الأسر؟، وهذا فقط أحد الصيادين”.

وذكّر نقيب الصيادين، بأن “حرب الاحتلال على الصيادين مستمرة منذ 17 عاما، ولكنها تجلت بوضوح خلال حرب الحالية المستمرة حتى الآن”.

أين المجتمع الدولي؟
وأعرب عياش عن استهجانه لموقف المجتمع الدولي والعربي تجاه ما يجري من عدوان همجي إسرائيلي على قطاع غزة منذ 18 يوميا، وقال: “لا أشعر أن هناك مجتمع دولي ولا حتى عربي، ألا يكفي كل ما حدث من جرائم إسرائيلية وعدوان مستمر على كافة أبناء شعبنا، ومن بينهم الصيادين”.

وشدد النقيب على أهمية عمل كافة المؤسسات الدولية من أجل إنهاء الحرب على قطاع غزة، مطالبا بسرعة العمل على “رفع الحصار البري والبحري بالكامل وترميم ما تم تدميره وحرقة، لأن الصيادين لا يقدرون على إصلاح مركب متضرر واحد، علما أن الاحتلال ومنذ سنوات يمنع إدخال المواد والأجهزة الأساسية الضرورية لعمل قطاع الصيد الذي يضم نحو 1500 قارب للصيد مختلفة الحجم”.

وفي السنوات التي سبقت عدوان 2023، استمر الاحتلال في التضييق على الصيادين أثناء عملهم داخل البحر في القطاع؛ حيث يعمل باستمرار على إطلاق النار عليهم ومصادرة قواربهم واعتقالهم.

ويشهد القطاع الذي يمتد على مساحة 360 كلم مربع، بطول 41 كلم، وعرض يتراوح بين 6 إلى 12 كلم، ترديا صعبا في مجمل الأوضاع الحياتية؛ الإنسانية والاقتصادية والمعيشية والصحية، نتيجة العدوان والحصار الإسرائيلي المشدد؛ البري والجوي والبحري.
ولليوم الثامن عشر على التوالي، تواصل طائرات الاحتلال استهداف مختلف مناطق القطاع عبر تدمير ممنهج لمنازل المواطنين بشكل مكثف ومتزامن، واستهداف الأطقم الطبية والمستشفيات وسيارات الإسعاف وأطقم ومقرات الدفاع المدني والمساجد والصحفيين، وتدمير الطرق وشبكات المياه والاتصالات وانقطاع خدمة الإنترنت عن مناطق واسعة في القطاع بالتزامن مع غياب شبه تام للكهرباء، في سلوك يتنافى مع كافة القوانين والأعراف الدولية، والذي يرتقي بحسب مراقبين إلى “جرائم حرب” يعاقب عليها القانون الدولي.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع عدد الشهداء لأكثر ارتفاع عدد الشهداء إلى 5087 شهيدا؛ بينهم 2055 طفلا و1119 سيدة، والجرحى لأكثر من 15273 إصابة بجروح مختلفة، مؤكدة أن جرائم الاحتلال أدت إلى إبادة عائلات فلسطينية بأكملها.

وفجر السبت تشرين الأول/أكتوبر 2023، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة “حماس” بدء عملية عسكرية أطلقت عليها “طوفان الأقصى” بمشاركة فصائل فلسطينية أخرى، ردا على اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى، وبدأت العملية الفلسطينية ضد الاحتلال عبر “ضربة أولى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية للعدو”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الخراب الحرب تدمير غزة المقاومة الفلسطينية كتائب القسام حماس طوفان الأقصى طائرات الاحتلال المجازر الصيادين مراكب بحر

إقرأ أيضاً:

35 يومًا على حرب الإبادة والحصار الإسرائيلي على شمالي القطاع

غزة - متابعة صفا لليوم الخامس والثلاثين على التوالي، ما زال جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل حرب الإبادة والحصار الخانق على شمالي قطاع غزة، ومنع إدخال الغذاء والدواء والمياه لآلاف المواطنين المحاصرين هناك. وعلى مدار أكثر من شهر لم تتوقف مجازر الاحتلال بحق الأطفال والنساء والشيوخ شمالي القطاع، فضلًا عن مواصلة القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا. وذكر مراسل وكالة "صفا"، أن جيش الاحتلال واصل عمليات نسف المربعات السكنية في المناطق الشمالية للقطاع. وأفاد بأن مدفعية الاحتلال استهدفت غربي مخيم جباليا، فيما واصل الجيش نسف مباني سكنية غربي المخيم. واستهدفت طائرات الاحتلال منزلًا في جباليا البلد شمالي القطاع، كما شنت غارة جوية على مشروع بيت لاهيا. ومساء الخميس، استشهد مواطن وأصيب 10 آخرين، في غارة إسرائيلية على شارع المنشية ببيت لاهيا. وأُطلقت مناشدات لانتشال الشهداء والجرحى وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض، جرّاء قصف طائرات الاحتلال منزل عائلة الحبل في شارع المنشية. ويواصل الاحتلال منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى شمالي القطاع، ويحرم السكان من أدنى مقومات الحياة، فلا طعام ولا شراب ولا مستشفيات ولا أكفان ولا شيء موجود شمالي القطاع. وما زال عشرات الشهداء والجرحى تحت الركام وأنقاض المنازل المدمرة، وفي الطرقات بمخيم جباليا، في ظل استمرار الحصار وانعدام الخدمات الطبية والإسعاف والدفاع المدني. ولليوم السابع عشر، ما زال الدفاع المدني معطل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. وبتاريخ 23 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، هاجم جيش الاحتلال طواقم الدفاع المدني في شمال قطاع غزة وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوب القطاع واختطف 9 منهم. وندد باستمرار تعطيل الاحتلال لعمل الدفاع المدني والطواقم الطبية في شمال القطاع ومنعهم من الاستجابة لنداءات المواطنين في المنازل التي يتم قصفها هناك. ويتعرض المواطنون للموت والإبادة الإسرائيلية بصمت، في الوقت الذي عطل فيه الاحتلال عمل طواقم الدفاع المدني كليًا وصادر مركباتهم ومعداتهم واعتقل بعضهم. وحسب المكتب الإعلام الحكومي في غزة، فإن أكثر 1800 شهيد و4000 جريح ومئات المفقودين راحوا ضحية هذا العدوان المتواصل على محافظة الشمال. وتتعمد قوات الاحتلال منع إدخال المساعدات والدواء والغذاء إلى آلاف المواطنين المحاصرين شمالي القطاع، مما يفاقم الأوضاع المعيشية، والإنسانية. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

مقالات مشابهة

  • 35 يومًا على حرب الإبادة والحصار الإسرائيلي لشمالي القطاع
  • 35 يومًا على حرب الإبادة والحصار الإسرائيلي على شمالي القطاع
  • 80 ألف شخص محاصرون شمال القطاع
  • غزة.. مسلسل الموت والمعاناة متواصل في ظل القصف الإسرائيلي  
  • عمرو موسى يحذر من التوسع الإسرائيلي في المنطقة.. قد يطال السعودية (شاهد)
  • استشهاد ثمانية فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على شمال قطاع غزة
  • في اليوم الـ398 من العدوان ..العدو الصهيوني يواصل الإبادة الجماعية والحصار في غزة
  • شهداء ومصابون بقصف الاحتلال منزلا في النصيرات وسط القطاع
  • صحة لبنان: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي لـ 3013 شخصًا
  • استشهاد 4 فلسطينيين في قصف العدو الصهيوني منزلا في مخيم جباليا