انطلاق فعاليات مؤتمر «CEO Women» لتعزيز دور المرأة في المناصب القيادية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
انطلقت، صباح اليوم الثلاثاء، فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر «CEO Women»، تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزارة التخطيط ، وزارة السياحة والمجلس القومي للمرأة.
وحضر الافتتاح السفيرة سها الجندي وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والدكتورة كريستينا عرب ممثل هيئة الأمم المتحدة، والدكتور هاني مصطفى الرئيس التنفيذي لـ«Smart Digital Green SDG».
ويشارك في المؤتمر عدد من المديرات التنفيذيات بكبرى الشركات الاقتصادية على المستوى المحلي والدولي، ويحضره أكثر من 200 رئيس تنفيذي، وقيادات من القطاعين الحكومي والخاص لمناقشة وعرض أهم القضايا الاقتصادية من خلال أربعة جلسات، هي الثورة الصناعية الخامسة وتأثير تقنياتها على المجتمع، والرؤساء التنفيذيين للمرأة في السياق العالمي (التحديات والفرص)، وتمويل مشاريع المرأة المستدامة، والتعليم وتميز الرئيس التنفيذي.
وأكدت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن المرأة المصرية شريك أساسي في التنمية المستدامة، وأن الدولة المصرية تسعى إلى تمكينها في مختلف المجالات.
وأضافت على هامش كلمتها في المؤتمر، أن المرأة المصرية لعبت دورًا بارزًا في تاريخ مصر، وكانت رمزًا للقوة والقيادة في مختلف المجالات، مشيرة إلى أن القيادة السياسية الحالية تعطي أهمية كبيرة لدور المرأة في المجتمع.
الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصريةوأشارت الوزيرة إلى أن الدولة المصرية أطلقت الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية، والتي تضمنت 4 محاور رئيسية، هي التمكين السياسي وتعزيز الأدوار القيادية للمرأة، والتمكين الاقتصادي، والتمكين الاجتماعي، والحماية، فضلاً عن العمل الجاد على تغيير ثقافة المجتمع نحو المرأة، لافتة إلى أن هذه الاستراتيجية نتج عنها العديد من الإنجازات، منها تخصيص 25% من مقاعد مجلس النواب للسيدات، وتولي 6 وزيرات حقائب وزارية، وتحقيق أعلى معدلات الزيادة في مشاركة المرأة في سوق العمل، وارتفاع نسبة النساء العاملات في القطاع الحكومي.
وأكدت الدكتورة منى مراد، المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤتمر «CEO Women»، أن المؤتمر يأتي في إطار تعزيز تمثيل المرأة وتوفير فرص متساوية للنجاح والتقدم، ويهدف إلى تسليط الضوء على النساء الرائدات في أكثر من مجال من خلال عرض ومشاركة قصص نجاحهن وتحدياتهن، مشيرة إلى أن وصول المراة المصرية الى مراكز اتخاذ القرار يدعم تحقيق رؤية مصر 2030.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التخطيط القطاع الحكومي وزارة الهجرة المرأة المصریة
إقرأ أيضاً:
صلاة التراويح للنساء في المسجد.. الأزهر للفتوى يوضح الأفضل للمرأة
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن حكم صلاة التراويح للنساء في المسجد، منوها أن الأفضل في حق المرأة الصلاة في بيتها؛ لقوله: «لَا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمُ الْمَسَاجِدَ، وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ».[ أخرجه أبوداود].
صلاة التراويح للنساء في المسجدوتابع مركز الأزهر عن حكم صلاة التراويح للنساء في المسجد: أن هذه الأفضلية لا تمنع من الإذن لها بالذهاب إلى المسجد؛ لقوله: «إِذَا اسْتَأْذَنَتِ امْرَأَةُ أَحَدِكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلَا يَمْنَعْهَا» [أخرجه مسلم]، ويشترط لها أن ترتدي ثيابًا ساترة، وأن تخرج غير متعطرة، وأن يكون خروجها بإذن زوجها.
وأكد مركز الأزهر، أنه إذا التزمت المرأة بذلك أبيح لها الخروج إلى المسجد لصلاة التراويح؛ لا سيما إن خشيت أن تُقصّر في صلاتها، أو أن تُكسِّل عنها إن بقيت في بيتها.
صلاة التراويح في المنزلقالت دار الإفتاء، إنه يجوز للمسلم أن يصلي صلاة التراويح في المنزل، ولكن صلاتها في الجماعة أفضل على المفتى به، وهو مذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة.
واستندت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «هل يجوز للمرء المسلم أن يصلي صلاة التراويح في منزله؟» إلى ما قاله ابن قدامة في «المغني» (2/ 123): «وَالْمُخْتَارُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ فِعْلُهَا –أي التراويح- فِي الْجَمَاعَةِ، قَالَ فِي رِوَايَةِ يُوسُفَ بْنِ مُوسَى: الْجَمَاعَةُ فِي التَّرَاوِيحِ أَفْضَلُ، وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُقْتَدَى بِهِ فَصَلاهَا فِي بَيْتِهِ خِفْت أَنْ يَقْتَدِيَ النَّاسُ بِهِ، وَقَدْ جَاءَ عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-: «اقْتَدُوا بِالْخُلَفَاءِ»، وَقَدْ جَاءَ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي فِي الْجَمَاعَةِ».
وأشارت إلى أن المالكية ذهبوا إلى ندب صلاة التراويح في المنزل، ولكن هذا الندب مشروط بثلاثة أمور ذكرها: الصاوي في «حاشيته على الشرح الصغير» فقال: [قَوْلُهُ: (وَنُدِبَ الِانْفِرَادُ بِهَا) إلَخْ: حَاصِلُهُ أَنَّ نَدْبَ فِعْلِهَا فِي الْبُيُوتِ ومَشْرُوطٌ بِشُرُوطٍ ثَلَاثَةٍ: أَنْ لَا تُعَطَّلَ الْمَسَاجِدُ، وَأَنْ يَنْشَطَ لِفِعْلِهَا فِي بَيْتِهِ، وَأَنْ يَكُونَ غَيْرَ آفَاقِيٍّ بِالْحَرَمَيْنِ، فَإِنْ تَخَلَّفَ مِنْهَا شَرْطٌ كَانَ فِعْلُهَا فِي الْمَسْجِدِ أَفْضَلَ».
إمامة المرأة للنساء في صلاة التراويحوقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الصلاة عبادة شرعها الله بكيفيتها وهيئتها لم يجتهد في رسمها أحد، وجعل الله لها شروط صحة، وجعل كون الإمام ذكرًا شرطًا لصحة صلاة الجماعة، وليس حقًّا للرجل، ولا انتقاصًا للمرأة، بل هذا أمر تعبدي في المقام الأول.
وأضاف علي جمعة، في فتوى له عن حكم إمامة المرأة في الصلاة، أنه قد اتفق المسلمون على تكريم المرأة، ورأوا أن منعها من إمامة الرجال من باب التكريم لا من باب الإهانة والانتقاص، ومن أوامر الإسلام لهذا الغرض أيضًا أن الله تعالى أمر النساء أن يقفن خلف صفوف الرجال؛ لأن صلاة المسلمين قد اشتملت على السجود، فكان ذلك من قبيل قول العرب : «إنما أخرك ليقدمك»، فتأخير النساء في صفوف الصلاة ليس نوعًا من أنواع الحط من كرامتهن، بل ذلك إعلاء لشأنهن، ومراعاة للأدب العالي، وللحياء، وللتعاون بين المؤمنين ذكورًا وإناثًا على الامتثال للأمر بغض البصر.
وفي الحقيقة فإن مسألة «إمامة المرأة للرجال في الصلاة» ينظر إليها من زاويتين؛ الزاوية الأولى : هي زاوية الواقع العملي للمسلمين، وتطبيقهم الفعلي على مر العصور والدهور، والثانية: هي التراث الفقهي، والواقع النظري المعتمد لديهم.