منحة من محنة.. مجدي مرشد: تطورات الأحداث في غزة فرصة لإحياء القضية الفلسطينية من جديدوزير الخارجية الأسبق: قمة القاهرة للسلام حققت نجاحا مجرد انعقادهاالعنوان الإسرائيلي على غزة| ماذا نريد ؟.. السفير الفلسطيني بالقاهرة يجيب

 

نظم حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة عضو مجلس الشيوخ، ندوة بعنوان «مصر والقضية الفلسطينية»، وذلك لمناقشة تداعيات الأزمة الفلسطينية، وكشف حقيقة ما يجري داخل قطاع غزة وانتهاكات جيش الاحتلال ضد المدنيين العزل والنساء والأطفال.


شارك في الندوة السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق ورئيس المجلس المصري للشئون الخارجية، والسفير دياب اللوح سفير فلسطين في القاهرة الندوة، ويدير الندوة الدكتور مجدي مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر ورئيس المكتب التنفيذي للحزب.

 

بداية قال دكتور مجدي مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر أنه من المهم أن يعرف الجميع ما يقوم به العدوان البربري الغاشم في قطاع غزة منوها أن ما يقوم به الاختلال الإسرائيلي من هجوم يعد استكمالا لسلسة جرائمه الذي شنها منذ القدم.


ونوه مرشد الى غض الغرب بصرهم على ما يحدث لأشقاينا في فلسطين يب وتزييف بعض الحقائق ولكن نثق تماما أنه من المحن تخرج المنح.

وأكمل مرشد أن ما يحدث الآن من تطور في الأحداث يعد فرصة لإحياء القضية الفلسطينية بشكل واضح ووضعها على الخريطة الدولية من جديد كما أنها فرصة لتعريف الشباب بها من جديد وهو مار أيناه على أرض الواقع فالشباب هم الفئة الاگبر الذي خرجت دعما للقضية في كافة المحافظات.


واستطرد أن ما يحدث الآن احياء للقضية الفلسطينية وليس في الدول العربية فقط بل في كافة دول العالم مختتما أن هذه القضية لن تمر دون انتهاء وعودة الفلسطينيين لأرضهم دون تزحزح من شبرا واحدا .

 

وقال السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، أن ما يحدث الآن من هجوم غاشم من  الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة هي أزمة تنقسم لمحورين وهما القضية الفلسطينية والأمن القومي المصري، ويتم حاليا التحرك تجاهما.


وتابع العرابي أن  المواقف الأمريكية ثابتة، من ناحية دعمهم لإسرائيل، والحفاظ على ما يطلق عليه أمن إسرائيل، منوها أننا أمام مرحلة قد تكون منحة تخرج من رحم المحنة.


وأكمل وزير الخارجية الأسبق أننا نواجه أزمة لأول مرة تحدث في تاريخ القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن مصر هي الدوبة الوحيدة التي تتعامل مع القضية الفلسطينية بقدر كبير من الإحساس دعما لاشقائنا ، فنحن ننظر لهم كدولة مستقلة لها سيادتها في اتخاذ القرارات.

وأكد العرابي ان  قمة القاهرة للسلام كانت بمثابة ضوء فى نفق مظلم نتيجة للعدوان الإسرائيلي على شعب غزة، مضيفا :' القمة مجرد انعقادها كان نجاحا للقضية الفلسطينية والدبلوماسية المصرية، لان الصورة كانت واضحة وأيضا كلمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عبرت عن نفسها وأكدت على عدم تصفية القضية الفلسطينية


واختتم :" ننتظر الأيام القادمة جلسة في مجلس الأمن وسيكون وزير الخارجية المصرية حاضرا بعا، ومن المرتقب أن تكون حاسمة".

 

وقدم السفير دياب اللوح، سفير دولة فلسطين في القاهرة، تحية شكر وتقدير الى الرئيس عبدالفتاح السيسي، والشعب المصري، موضحا أنه قدم الكثير للشعب الفلسطيني على مدار التاريخ.


وأكمل اللوح أن هذه الندوة تأتي في ظروف عصيبة يمر بها الشعب الفلسطيني، مضيفا  قائلًا: "باسم فلسطين شعبا وقيادة وحكومة وفصائلا نقدم كل الشكر والتقدير للدولة المصرية قيامة وشعبا  على ما يقدموه من جهد دفاعًا عن القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في الأرض".


وأوضح أن الرئيس السيسي صاحب رؤية ثاقبة مقدما له الشكر على كل ما قدمه للقضية الفلسطينية منوها أنها قضية مصر أيضا وقضية كل العرب فمصر في قلب كل مواطن فلسطيني

 

وأكمل إن مصر حريصة على حفظ حقوق الشعب الفلسطيني ، فهي صاحبة يد نضيفة قدمت دماء من أجل الشعب الفلسطيني فتحية شكر وتقدير لكل من ضحى ودافع عن قضيتنا .

 

واردف أن إسرائيل لا تحترم الاتفاقيات والمواثيق الدولية، مشيرا ا أنه حين تم قبولها في الأمم المتحدة، كان على أساس الالتزام بالقرار ١٨١، لكنها لا تحترم أي قرارات وليس لديها أي مقدسات.

وأكمل أنه يوجد اكثر من مليون مستوطن في الضفة الغربية, أكثر من ١٥٠ الف منهم مسلحين ويقومون بقتل المواطنين ويحرقون ويسرقون دون عواقب ، فكل هذه الممارسات الاستفزازية في الضفة الغربية تم التحذير بشأنه ولكن لم يصغى أحد لنا لذلك إسرائيل تتحمل كل هذه الإضرابات والانزلاقات.


وردا على سؤال ماذا نحن نريد.. قال اللون نريد وقف إطلاق النار وإدخال مساعدات عاجلة لان وغزة تعيش كارثة إنسانية غير مسبوق ، ووقف الحرب على غزة والتي تمثل عدوان دموي في حق الفلسطينيين ، وايضا فتح أفق سياسي.

وأكمل أننا نريد السلام العادل ونطالب المجتمع الدولي بتميكن إقامة دولتنا ، وتحمل مسؤولية ما ارتكبه الاختلال من ممارسات غير أدمية .

وعبر السفير الفلسطيني بالقاهرة عن رفضه كل المخططات القديمة والحديثة التي تتحدث عن نقل الشعب الفلسطيني من أرضه، موضحا أنه  برغم المجازر نتمسك البقاء على هذه الأرض حتى لو أحرقها ودمرها الاحتلال وسوف ملاحق إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق السفير محمد العرابي الدكتور مجدي مرشد وزیر الخارجیة الأسبق القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی حزب المؤتمر ما یحدث

إقرأ أيضاً:

هل مصر تحتمل رفض خطة ترامب وأمريكا كثيرا؟.. شاهد وزير الخارجية المصري الأسبق يجيب

المناطق_متابعات

كشف وزير الخارجية المصري الأسبق نبيل فهمي، عن السيناريو المتوقع للضغوطات التي ستتعرض لها مصر بسبب رفض تهجير سكان غزة، ومدى قدرتها على تحمل رفض خطة ترامب.

ووجه الإعلامي عمرو أديب سؤالا لوزير الخارجية الأسبق أثناء حلوله ضيفا ببرنامجه “الحكاية” المذاع على قناة mbc قائلا: “هل مصر تحتمل رفض خطة ترامب وأمريكا كثيرا؟، ورد فهمي قائلا: “نعم لأن أمريكا تحتاج مصر دائما، ولا تستطيع التعامل مع الشرق الأوسط بدون مصر”.

أخبار قد تهمك وزير الخارجية المصري يلتقي نظيره السوداني 14 فبراير 2025 - 5:22 مساءً من تهجير غزة إلى تنازلات أوكرانيا.. كيف يشعل ترامب الأزمات بسياسة الصدمات؟ 14 فبراير 2025 - 5:13 مساءً

وأضاف: “مصر ستتعرض لضغط مادي مباشر وغير مباشر، من أمريكا ومنظمات دولية اقتصادية، ويجب نفترض أسوأ حالات للضغوط، ولكن بعدما أعلن أنه سيضغط رجع وقال مفيش داعي إني أهدد”.

 

https://x.com/mbcmasr/status/1890519217058816037

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأسبق: قضية الوعي من أهم دعائم استقرار الوطن
  • رئيس الكونجرس اليهودي يتطلع لمقترح مصر بشأن القضية الفلسطينية.. ويؤكد: السلام يتحقق بحل الدولتين
  • أمين سر فتح: نثق في الرئيس السيسي والقضية الفلسطينية أمن قومي مصري
  • وزير الخارجية الأسبق: مصر ترفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية
  • دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية
  • حراك (نفير) ينظم جلسة توعوية حول القضية الفلسطينية في طرابلس الليبية
  • هل مصر تحتمل رفض خطة ترامب وأمريكا كثيرا؟.. شاهد وزير الخارجية المصري الأسبق يجيب
  • وزير الخارجية الأسبق: خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين غير قانونية
  • دفاع النواب: مصر ركيزة استقرار الشرق الأوسط ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية
  • خبير: مصر حصن القضية الفلسطينية أمام أمريكا والاحتلال الصهيوني