هل أصيب الرئيس فلاديمير بوتين بأزمة قلبية؟
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – زعمت قناة على تطبيق تليجرام تدعى General SVR، يديرها معرضون روس، وتنشر أخبارًا حول الكرملين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أصيب بنوبة قلبية الليلة الماضية.
وقالت قناة الجنرال التي يتابعها أكثر من 10 آلاف شخص، إن قلب بوتين توقف، وأن الزعيم الروسي عاد إلى الحياة بفضل التدخل السريع للأطباء.
وتروي القناة كواليس إصابة بوتين المزعومة بأزمة قلبية، فتقول إنه في حوالي الساعة 21.05 مساء الأحد، دخل مسؤولو المخابرات غرفة بوتين بعد سماع صوت ارتطام، ليعثروا على بوتين على الأرض ومتشنجاً في الداخل، كما كان الطعام الموجود على الطاولة مقلوباً أيضاً.
واتصل المسؤولون على الفور بالأطباء الموجودين في الكرملين، الذين أكدوا أن بوتين أصيب بنوبة قلبية، وبعد التدخل السريع تم إنقاذ حياة الرئيس، حيث نقل الزعيم الروسي إلى غرفة خاصة بها معدات طبية في المنزل.
وذكرت الصحيفة التي لا يمكن التأكد من معلوماتها بشكل مستقل، أن بوتين كان واعيا بعد التدخل، مشيرة إلى استقرار حالته الصحية الآن.
وصرحت الصحيفة أن النوبة القلبية التي تعرض لها بوتين أثارت قلقًا خطيرًا على الدائرة المقربة من الزعيم الروسي، وذكر أنه تم عقد اجتماع اليوم بشأن الخطوات التي سيتم اتخاذها في حالة وفاة بوتين، كما ادعت الصحيفة أن اجتماعات بوتين الأخيرة مع الوزراء كان يؤديها “دوبلير” شبيه له.
Tags: General SVRأزمة قلبيةالرئيس الروسيالوضح الصحي لبوتينبوتينروسيافلاديمير بوتينالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أزمة قلبية الرئيس الروسي بوتين روسيا فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
بوتين: لا نعرف ما الأهداف التي تريد إسرائيل تحقيقها في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، لا نعرف ما الأهداف التي تريد إسرائيل تحقيقها في غزة، وذلك وفقًا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، ووفقًا لتصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، لا ترغب إسرائيل في تحمل مسؤولية إدارة سكان قطاع غزة مدنيًا بعد انتهاء الحرب المستمرة لأكثر من 14 شهرًا، لكنها حددت هدفًا آخر.
وقال كاتس، "إن إسرائيل ستبقي على سيطرتها الأمنية في قطاع غزة، مع الاحتفاظ بحرية العمل العسكري، على غرار الوضع في الضفة الغربية، وذلك عقب انتهاء الحرب"، مضيفًا "أن إسرائيل ليست معنية بإدارة شؤون السكان المدنيين في غزة".
وذكرت القناة الإخبارية الإسرائيلية "12" أن كاتس التقى مع مسؤول أمريكي رفيع المستوى وأبلغه رسالة غير معتادة عادة ما تُناقش في الغرف المغلقة، مضمونها أن "إسرائيل لا تسعى إلى السيطرة على قطاع غزة عسكريًا أو مدنيًا بعد انتهاء الحرب".
وأشار كاتس أيضًا إلى أنه "لا توجد قرارات بشأن الاستيطان في غزة"، مؤكدًا أن إسرائيل لا تهدف إلى بسط سيطرتها الكاملة على القطاع.
فيما يتعلق بالسلطة الفلسطينية، أكد كاتس أن "إسرائيل تسعى لحمايتها من التهديدات الإيرانية ومن حماس، وتحرص على تعزيز دورها باعتبارها جزءًا من المعسكر المعتدل".
وأضافت القناة أن "إسرائيل تبدو مهتمة حاليًا بالحفاظ على استقرار السلطة الفلسطينية، رغم تصريحات مختلفة من سياسيين إسرائيليين".
وفي تغريدة على منصة "إكس"، أوضح كاتس موقفه قائلًا: "بعد تحييد القدرات العسكرية والحكومية لحماس، ستتولى إسرائيل مسؤولية الأمن في غزة مع حرية العمل الكامل، كما هو الحال في الضفة الغربية.
وأضاف، أننا لن نسمح لأي تنظيم بالعمل انطلاقًا من غزة ضد المواطنين الإسرائيليين، ولن نعود إلى الأوضاع التي كانت سائدة قبل 7 أكتوبر.