يهود «متشددون» يلتحقون بالجيش الإسرائيلي بعد هجوم «حماس»
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
تخلى يهود متشددون عن إعفائهم المثير للجدل من الخدمة العسكرية في إسرائيل، واختاروا الالتحاق بالجيش في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر.
واصطف نحو 200 رجل في مكتب للانتساب في تل أبيب صباح الاثنين تلبية لنداء أطلقه الجيش لكل القادرين على المساهمة في الجهد الحربي.
وسجّل 120 من هؤلاء أسماءهم لأداء مهام دعم وتمريض وقيادة عربات، وفق ما أعلن الجيش الذي لم يسمح للصحافيين بالتحدث إليهم.
وفي حين أن هذا العدد لا يقارن بمئات الآلاف من جنود الاحتياط الذين استدعاهم الجيش بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس، الا أن لالتحاقهم رمزية كبيرة. فمنذ 1948، يحصل طلاب المدارس التلمودية كل عام على إرجاء للخدمة العسكرية الى أن يبلغوا من العمر 26 سنة، وعندها ينالون إعفاء كاملا منها.
ووفق تقرير صدر حديثا عن الجيش، يتيح هذا الاجراء لاثني عشر ألف شاب يهودي سنويا تفادي الخدمة العسكرية الإلزامية في الدولة العبرية، والتي تستمر 32 شهرا للذكور وعامين للإناث.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
بالصور: كاتس من محور فيلادلفيا: السيطرة الأمنية على غزة ستبقى بيد الجيش الإسرائيلي
أعلن وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024، أن السيطرة الأمنية على قطاع غزة ستبقى بيد الجيش الإسرائيلي.
وأضاف كاتس خلال تواجده على محور فيلادلفيا على الحدود بين مصر وقطاع غزة، "سنضمن في غزة إنشاء مناطق أمنية وعازلة تضمن أمن المستوطنات".
وأشار إلى أن ذلك سيأتي مع تحقيق هدفي الحرب بإعادة الأسرى والقضاء على حماس كسلطة عسكرية وسياسية، لخلق واقع جديد.
ولفت كاتس إلى أنه "لن تكون هناك حماس حاكمة هنا ولن تكون هناك حماس عسكرية هنا، ستكون هناك مناطق عازلة ومواقع سيطرة، وبهذا سنعمل على إطلاق سراح جميع المحتجزين".
وقال "جئت لزيارة داخل غزة للقاء القادة والمقاتلين الذين يقومون بعمل رائع ويظهرون شجاعة وتصميم كبير على محاربة الإرهاب، أنا أثق بقواتنا وأثق بهم أكثر عندما يرون انجازاتهم أمام أعينهم ضرورة لتهيئة الظروف لإطلاق سراح المختطفين وضمان أمن إسرائيل".
وأضاف كاتس أنه "سيبقى الأمن في يد الجيش الإسرائيلي الذي سيكون قادرا على التصرف بأي شكل من الأشكال داخل غزة من أجل إزالة التهديدات ومنع حفر الأنفاق ومنع البنى التحتية الإرهابية ومنع تنظيم الإرهابيين لأنفسهم ومحاولات الإضرار بدولة إسرائيل أو جنود الجيش".
وتابع "سنتأكد أن ما رأيناه من أنفاق وتهديدات وما دمرناه من قدرات لن يعود مرة أخرى، سوف نتأكد من أن السيطرة الأمنية ستكون في أيدي الجيش الإسرائيلي الذي سيُسمح له بالتصرف في أي مكان من أجل منع التهديدات".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,338 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107,764 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر : وكالة سوا