قدمت مذيعة موقع صدى البلد ياسمين فتح الله تغطية خاصة حول تطورات المشهد الفلسطيني حيث قال المتحدث باسم جيش الاحتـلال الإسرائيلي دانييل هاغاري، اليوم إن مصر تلعب دورا رئيسيا في المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن من غزة، وهو الأمر الذي قال إنه يمثل أولوية قصوى بالنسبة لإسرائيل وأن جيش الاحتلال مستعد ومصمم للمرحلة التالية من الحرب وينتظر التعليمات السياسية.


وأضاف أن إسرائيل تتعلم من التجربة الأمريكية في الشرق الأوسط لكن هذه الحرب تقع على حدودهم "، وليس على بعد آلاف الأميال من إسرائيل، مضيفا أنه يتوقع أسابيع من القتال المقبلة.

واعتبر المتحدث باسم جيش الإحتلال الإسرائيلي أنه يتم بذل جهد إنساني كبير في جنوب غزة لكن مع ذلك، لا يجب أن تظهر إسرائيل الرضا رغم انخفاض الصواريخ الموجهة باتجاه إسرائيل مكررا دعوته لسكان شمال قطاع غزة للانتقال جنوبًا إلى منطقة نهر غزة والبقاء هناك، وفق ما ذكرت صحف عبرية وأن إسرائيل تركز هجماتها على قلب مدينة غزة وأحياء شمال القطاع.

 

وقال أيضا إنه يتم  بذل جهد إنساني كبير مع مصر والولايات المتحدة" في هذه المنطقة وإنه في الأيام الأخيرة، تم إطلاق عدد أقل من الصواريخ من غزة باتجاه إسرائيل، لكنه حذر من التراخي وقال ان هذا خيار  حماس في محاولة لجعلهم يهدأوا ولكن لا تزال هناك قدرات إطلاق من غزة، ودفاعنا ليس محكمًا".


كما أعلن أيضا المتحدث باسم جيش  الاحتلال الإسرائيلي أنه اغتال ثلاثة نواب لقادة حماس خلال الليل وأفادت التقارير أنه في اليوم الأخير قصفت الطائرات الحربية أكثر من 400 هدف عسكري في قطاع غزة، وفق صحف عبرية.

 

وقالت التقارير إنه من ضمن  ذلك مقر عمليات حماس ومناطق التجمع، بما في ذلك نشطاء مسلحون كانوا يستعدون لمهاجمة إسرائيل، حسبما زعمت قوات الإحتلال ولكن على الواقع فأكثر من قصفتهم إسرائيل هم المدنيون الأبرياء الذين  كان عدد كبير منهم ضحايا من الأطفال.

 

ومن جانبها حذرت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، من مطالبة الجيش الإسرائيلي سكان قطاع غزة وممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في القطاع، بمغادرة منازلهم خلال ٢٤ ساعة والتوجه جنوباً.


وأكدت مصر، على أن هذا الإجراء يعد مخالفة جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، وسوف يعرض حياة أكثر من مليون مواطن فلسطيني وأسرهم لمخاطر البقاء في العراء دون مأوى في مواجهة ظروف إنسانية وأمنية خطيرة وقاسية، فضلاً عن تكدس مئات الآلاف في مناطق غير مؤهلة لاستيعابها.
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

حرب السودان.. تدمير جسر الحلفايا الرابط بين بحري وأم درمان

تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، يوم الإثنين، الاتهامات بتدمير جسر الحلفايا الرابط بين الخرطوم بحري شرقًا وأم درمان غربًا. 

وقال المتحدث باسم الجيش السوداني، العميد نبيل عبد الله، في تصريح صحفي إن الدعم السريع أقدمت مساء يوم الأحد على تدمير الجزء الشرقي من جسر الحلفايا الرابط بين الخرطوم بحري وأم درمان، مما تسبب في حدوث أضرار بالهياكل الخرسانية”.

وأضاف المتحدث باسم الجيش قائلاً: "الميليشيا درجت على محاولات تدمير البنية التحتية والمنشآت الحيوية لتغطية فشلها في تحقيق أهدافها الخبيثة، واعتقادًا منها أن ذلك من شأنه أن يمنع القوات المسلحة من أداء واجبها في تطهير الوطن من دنسهم”.

من جهته، اتهم المتحدث باسم قوات الدعم السريع في بيان ما أسماها "ميليشيا البرهان وكتائب الحركة الإسلامية المتسترة برداء الجيش بتدمير الجسر".

 وقال المتحدث باسم الدعم السريع في بيان "هو ذات الأسلوب الذي اتبعته من قبل في تدمير جسر شمبات، ومصفاة الجيلي للبترول، ومحاولتها المستميتة لتدمير خزان جبل الأولياء".

وتسيطر الدعم السريع على جسر الحلفايا من ناحية الخرطوم بحري، بينما يسيطر الجيش على الجسر، الذي شُيد في العام 2010، من ناحية أم درمان.

وتُمثل الجسور في ولاية الخرطوم عاملًا استراتيجيًا لطرفي النزاع، نظرًا لأنها تُستغل في إيصال الإمداد اللوجستي والإسناد خلال المعارك.

 

مقالات مشابهة

  • وزير "القنبلة النووية" الإسرائيلي.. جدل بشأن "احتلال سيناء"
  • إصابة شخصين جراء عملية طعن داخل مجمع تجاري شمال إسرائيل
  • جيش الاحتلال: دمرنا أكثر من 50 موقعا بمنطقة الشجاعية شمالي غزة
  • نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية: ندعو إسرائيل للإفراج عن بقية عائدات المقاصة المحجوزة عن السلطة الفلسطينية
  • «أونروا»: لا مكان آمن في قطاع غزة والأوضاع الصحية كارثية
  • ‏المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: سنواصل تعزيز الاستعداد للحرب في الشمال والجهود الدفاعية على جميع حدودنا
  • جبهة جديدة تُثير قلق “إسرائيل”.. مقاتلو اليمن يصلون بأسلحتهم إلى شمال أفريقيا
  • ترقية المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية أفيخاي أدرعي إلى رتبة عقيد
  • حرب السودان.. تدمير جسر الحلفايا الرابط بين بحري وأم درمان
  • مؤرخ إسرائيلي يطالب بإعلان الأردن دولة للفلسطينيين بديلا عن حل الدولتين