استعدوا اليوم| تحذير جديد من العالم الهولندي للزلازل.. ماذا سيحدث؟
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أصدر العالم الهولندي المثير للجدل فرانك هوغربيتس تحذيرًا جديدًا مساء أمس الاثنين، حذر فيه من احتمالية حدوث هزة أرضية متوسطة إلى كبيرة.
قدم هوغربيتس خريطة للكرة الأرضية تحمل خطًا ورديًا طوليًا وعلامات لبعض المناطق المحتملة لتعرضها لتلك الهزة الأرضية.. فماذا سيحدث؟
. لهذا السبب
في تغريدته، حذّر هوغربيتس قائلاً: "كونوا على أهبة الاستعداد على طول هذا الخط.. احتمالية حدوث هزة متوسطة إلى قوية".
وأعاد التغريدة التي نشرتها الهيئة الجيولوجية المشرفة على الزلازل (SSGEOS) والتي جاء فيها: "تقلبات متوسطة إلى قوية - احتمال حدوث زلزال متوسط إلى قوي".
وقبل بضع ساعات فقط، نشر هوغربيتس رسمًا بيانيًا وعلّق عليه، قائلاً: "ستدعم الذروة القمرية العالية (الخضراء) ليلة البارحة حدوث زلزال كبير تقريبًا"، وحدد الوقت بين 23 و 24 أكتوبر.
هل يصدق تحذير هوغربيتس؟يعتبر هوغربيتس معروفًا بتوقعاته المتعلقة بالزلازل وتحذيراته التي ينشرها عبر حساباته الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي مثل "تويتر" و"فيسبوك".
تنتشر تلك التوقعات بسرعة كبيرة وتتداولها المواقع ووسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع. تسببت تلك التوقعات في حالة من الهلع حول العالم، حيث تتضمن تحذيرات من هزات قوية مرتقبة وتربطها بتواجد الكواكب في الفضاء وتواجدها في تشكيلة "هندسة حرجة" تؤثر على الأرض وتسبب الزلازل، وهي نظرية يدافع عنها هوغربيتس بشدة.
ومع ذلك، يصر العلماء ويؤكدون أنه لا يوجد أي طريقة علمية تمكن من التنبؤ بالزلازل قبل حدوثها.
كيف يتوقع العالم الهولندي الزلازل؟توقع هوغربيتس، عدة مرات وقوع زلازل قبل حدوثها في الأشهر والأسابيع والأيام السابقة، بما في ذلك زلزال تركيا المدمر، حيث يتردد اسم العالم الهولندي فرانك هوغربيتس في كل هزة تصيب القشرة الأرضية، إذ يدعي بتوقعها ويحذر منها.
ينشر هوغربيتس توقعاته وتحذيراته على حساباته الشخصية في وسائل التواصل الاجتماعي مثل "تويتر" و"فيسبوك"، وتنتشر هذه التوقعات بسرعة كبيرة وتثير الهلع حول العالم.
يربط هوغربيتس توقعاته بتراكم الكواكب في الفضاء وتشكيل توازن هندسي حرج يؤثر على الأرض ويتسبب في الزلازل، وهو نظرية يدافع عنها بشدة.
توقعات العالم الهولندييذكر أن هوغربيتس قد توقع عدة مرات وقوع زلازل أو هزات قبل حدوثها بفترة زمنية متفاوتة، بما في ذلك زلزال تركيا المدمر الذي وقع في فبراير الماضي وأدى إلى وفاة أكثر من 50 ألف شخص، وكذلك زلزال المغرب الذي وقع في الشهر الماضي وأسفر عن وفاة 3 آلاف شخص.
كما توقع هوغربيتس حدوث عدة زلازل متزامنة في الأيام الأخيرة وحذر منها مسبقًا، بما في ذلك سلسلة الزلازل التي ضربت أفغانستان.
لا يزال الجدل مستمرًا بشأن توقعات هوغربيتس ودعواته لليقظة، في حين يؤكد العلماء على ضرورة الاعتماد على المعلومات العلمية الموثوقة والتوصيات الرسمية للسلامة العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العالم الهولندي توقعات العالم الهولندي فرانك هوغربيتس توقعات الزلازل العالم الهولندی
إقرأ أيضاً:
هزات قوية تضرب جزيرة سانتوريني.. وتحذيرات من زلزال كبير في اليونان
تعرضت جزيرة سانتوريني اليونانية البركانية لسلسلة من الهزات الأرضية القوية، ما دفع السلطات إلى تعزيز خطط الطوارئ تحسبًا لزلزال أكبر في المنطقة، بينما تسجيل مئات الهزات في الأيام الأخيرة يزيد من القلق، حسبما أفادت وكالة «أسوشيتد برس».
مخاوف من زلزال اليونانوتعبيرًا عن مخاوفه من حدوث زلزال أكبر في اليونان، أعلن وزير الحماية المدنية اليوناني، فاسيليس كيكيلياس، خلال اجتماع طارئ مع مسؤولين أمنيين وعلماء ورئيس الوزراء في أثينا، استعدادًا لإجراءات إخلاء محتملة عبر نشر سفينة خفر سواحل ومركب إنزال عسكري في المنطقة المحيطة بسانتوريني، مشددًا على أهمية وضع خطط لكل من السيناريوهات المواتية وغير المواتية.
ورغم أن اليونان تقع في منطقة زلزالية نشطة، إلا أن كثافة وتواتر الزلازل الأخيرة في المنطقة غير مسبوق، وبالنظر إلى صعوبة التنبؤ بالزلازل، لا يمكن تحديد ما إذا كان النشاط الزلزالي بين سانتوريني وأمورجوس يمثل إنذارًا لزلزال أكبر أو مجرد سلسلة من الهزات الأصغر.
وأظهر رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس، تفهمه للخوف الذي يسيطر على سكان سانتوريني بسبب الزلازل المتواصلة، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على الهدوء.
السلطات اليونانية تتخذ إجراءات احترازية لمواجهة الزلازلوأصدرت السلطات قرارات احترازية شملت حظر الوصول إلى شواطئ وجزر متعددة، وإغلاق المدارس لمدة أسبوع، بالإضافة لحظر الفعاليات العامة في سانتوريني، كما تم تقييد الوصول إلى مناطق قمم الجروف، وهي من أهم معالم الجزيرة السياحية.
وشهدت جزيرة سانتوريني نزوح آلاف السكان والزوار على إثر سلسلة من الزلازل التي ضربتها منذ نهاية الأسبوع الماضي، تراوحت قوتها بين 3 و5 درجات على مقياس ريختر.
وقررت شركات العبارات وشركات الطيران التجارية زيادة عدد رحلاتها لتلبية الطلب المتزايد، على الرغم من اضطراب خدمات العبارات يوم الأربعاء بسبب الظروف الجوية السيئة، كما لم تُسفر الزلازل عن وقوع إصابات أو أضرار ملموسة.