أبوظبي للتقاعد يحصل على تَميُّز عالمي في تَطوير الخدمات والتواصل الفعّال
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أبوظبي في 24 أكتوبر /وام / حصد صندوق أبوظبي للتقاعد شهادتي "تَميٌّز عالمي" خلال مشاركته في فعّاليات "القمة العالمية للتقاعد 2023"، التي عُقدت في مدينة لاهاي الهولندية خلال شهر أكتوبر الجاري، وذلك عن فئتي "تحسين وإعادة هيكلة نظام التقاعد، والتَواصل والمشاركة" وذلك بعد ترشحه في القائمة القصيرة لجوائز التميز والابتكار التي تُنظمها قمة التقاعد العالمية 2023.
كما نجح الصندوق في تسجيل ثلاثة مشاريع مٌبتكرة في الإصدار الخاص الذي صدر عن القمة والذي يتضمن (34) مشروعاً مبتكراً من (17) دولة حول العالم كمرجعية ضمن أفضل الممارسات في أنظمة التقاعد. وشارك الصندوق بثلاثة مشاريع رئيسة هي: مشروع “أجيال" الخاص بتطوير آلية عمل وخدمات الصندوق بالإضافة إلى مشروعي الاتصال الموجه القائم على البيانات وموظف إسعاد المتعاملين الافتراضي "راشد".
وشارك الصندوق، خلال فعّاليات القمة العالمية، التي ضمّت عدداً كبيراً من الخبراء العالميين في قطاع التقاعد، في مناقشة التحديات التي تواجه أنظمة التقاعد عالمياً، وصياغة أهم الاستراتيجيات المبتكرة للتعامل معها والحفاظ على استدامة أنظمة التقاعد، ووضع المكونات والترتيبات طويلة الأجل لخلق إطار مؤسسي أكثر استدامة لنظم التقاعد.
وتضمنت القمة، التي استمرت يومين، 26 جلسة نقاشية تناولت العديد من الموضوعات المهمة مثل التنمية الاستدامة، التجربة الهولندية في تطبيق التنمية المستدامة في نظام التقاعد كأفضل ممارسات في الحفاظ على المحافظ الاستثمارية وتنميتها في ظل التَضخُم، الاستثمار طويل الأجل وغيرها من الموضوعات المهمة.
وأكد سعادة خلف الحمادي، المدير العام لشؤون التقاعد بصندوق أبوظبي للتقاعد، حرص الصندوق على المشاركة في الأحداث الدولية المهمة لطرح تجاربه الناجحة واستعراض خبراته في هذا القطاع الحيوي، بالإضافة إلى الاطلاع على أفضل الممارسات والرؤى الخاصة بتطوير أنظمة التقاعد عالمياً. وأعرب عن سعادته بتسجيل مشاريع الصندوق ضمن الإصدار الخاص بالمشاريع المبتكرة التي تم تقديمها من قبل مختلف صناديق التقاعد الرائدة حول العالم، منوهاً إلى الجهود الحثيثة التي يقوم بها الصندوق لتحسين خدماته واستخدام أحدث الطرق والتقنيات لتتماشى مع تطلعات القيادة الرشيدة للارتقاء بالخدمات الحكومية والوصول بها إلى أعلى المستويات العالمية.
عماد العلي/ ريم الهاجريالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: أنظمة التقاعد
إقرأ أيضاً:
مشاركون: «القمة الثقافية أبوظبي» حدث استثنائي يتطوّر سنوياً
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةافتتحت أول أمس في منارة السعديات جلسات الدورة السابعة من القمة الثقافية أبوظبي 2025، تحت عنوان «الثقافة لأجل الإنسانية وما بعد»، وتستمر ثلاثة أيام.
الحدث الثقافي المهم الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ويشارك في جلساته عدد كبير من المفكرين والفنانين من مختلف دول العالم، حيث يتناولون في بحوثهم تقاطعات الثقافة والتكنولوجيا والحوكمة العالمية، كما قدمت في بعض جلسات القمة عروضاً ثقافية، ومناقشات حول كيف يمكن للثقافة أن تؤدي دوراً جوهرياً في تشكيل مستقبل عالمي حافل بالتسامح والسلام والتفاعل البناء.
وتشير ريم فضة، مديرة المجمَّع الثقافي، في حديثها لـ(الاتحاد) إلى أن القمة الثقافية صارت من المعالم الرئيسة لبرامجنا، ومن أهمها اجتماع كبار المثقفين والفنانين من كافة أرجاء المعمورة، لمناقشة أهم المواضيع التي تخصّ القطاع الثقافي سنوياً، وخاصة فكرة تطور التكنولوجيا التي تكاد تغير شكل حياتنا بكافة الأشكال، وبالأخص الثقافة. مبينة أن أي نوع من التطور التكنولوجي أو الصناعي هو أداة وعلينا أن نسيرها، كما أننا ننظر لها بأنها وسيلة لتطور المجتمع، ويجب أن ننظر لهذا التطور بإيجابية كما ننظر إليه بحذر، ونعمل على الآليات التي ترسمها السياسات التي توضع، وما شكل المؤسسات التي يجب أن تتبنى هذه الوسائل التكنولوجية والصناعية والذكاء الاصطناعي وغيره. ومن الضروري أن نكون على دراية بذلك، وفي الوقت نفسه نأخذ خطوة مستبقة لهذه الحالة.
طريقة منهجية
ومن جانبه يقول الفنان نصير شمة، مدير بيت العود في أبوظبي: «من عام إلى عام، القمة الثقافية تأخذ منحى أكثر جدية وأكثر عمقاً في تناول الموضوعات المهمة، التي تخص الثقافة، وتخص الإنسان والمجتمع». ويشير الفنان شمة إلى التغيرات التي تحصل كل سنة وتتناولها القمة بطريقة منهجية، يشارك في بحثها شخصيات كبيرة من العالم، تتحدث عن تجاربها وتناقش التفاصيل المهمة، التي تشكّل واقع الثقافة اليوم وفي المستقبل.
ويرى شمة أن القمة الثقافية في أبوظبي حدث استثنائي يتطوّر من عام إلى عام بشكل حقيقي ومهم جداً، وحتى كل المشاركات تدرس بعناية. لذلك، تسهم في خلق توازن بهذا العالم المتخبط، الذي تحصل فيه الحروب، والثقافة عادة هي أول من يتضرر وآخر ما يتم إصلاحه، لكن بمثل هذه المشاريع والحوارات، يمكن أن نخلق حالة من الوعي الجديد بأهمية الثقافة والحوار والفكر.
أما الفنان كنان العظمة، الأميركي من أصل سوري، فيقول: «تأتي مشاركتي في القمة الثقافية ضمن إطار أدائي كعازف كلارينت، قدمت جزءاً من مؤلفاتي بالإشتراك مع عازف الجيتار كايل سانا من نيويورك». ويشير العظمة إلى الرابط الثقافي بين الثقافة والموسيقى، باعتبار أن الموسيقى عنصر أساسي من العناصر الثقافية لكل المجتمعات، مؤكداً أنها جزء لا يتجزأ من الثقافة، وهي تحاكي الأدب والمسرح والفلسفة.
وأضاف أن أهمية القمة الثقافية في أبوظبي تكمن في اجتماع القادة الثقافيين، سواء أفراداً أو مؤسسات، وعلى مستوى العالم، لأن التفكير الجمعي أقوى بكثير من التفكير الفردي، وهذه القمة ترجع لي إيماني في بناء شيء مهم للمستقبل.
ملتقى الثقافات
وتؤكد المخرجة الإماراتية والمتحدثة بالقمة الثقافية روضة أحمد الصايغ على أهمية الاهتمام بالثقافة، وإن كل ثقافة جميلة بمفردها، لكن حين تجتمع جميع الثقافات في يوم واحد ومكان واحد وتتحاور وتظهر احترامها لثقافات العالم الأخرى، يصبح الأمر أكثر جمالاً وتأثيراً وإيجابية، وأبوظبي عاصمة الثقافة وتحترم كل ثقافات العالم، وهذه القمة تبين لنا كم نحن محظوظون أن نتعلم من ثقافة الغير ونعطيهم من ثقافتنا في الوقت نفسه، وتشير الصايغ إلى اهتمام المجتمع بالقمة الثقافية سنوياً، حيث تزداد الحضور في هذا الحدث الثقافي المهم.