منصة ملفي : إتمام مرحلة جديدة من ربط الملف الوطني الصحي الموحّد رعايتي
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أبوظبي في 24 أكتوبر/وام/ أعلنت منصة "ملفي" بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع أنه أصبح بإمكان الأطباء والممرضين والمساعدين المهنيين المصرح لهم بالوصول إلى المنصة في المنشآت الصحية بأبوظبي الاطلاع على بيانات المرضى حول زياراتهم التي قاموا بها إلى مرافق الرعاية الصحية في الإمارات الشمالية وفق أعلى معايير سلامة وأمن البيانات.
يأتي هذا الإنجاز في أعقاب الدمج الأولي الذي تم الإعلان عنه في يناير الماضي وأتاح لمستخدمي منصة "رعايتي" الوصول إلى بيانات "ملفي" ما يعزز قدرتهم على تقديم رعاية عالية الجودة في الوقت المناسب.
ويدعم توسيع نطاق الدمج بين "ملفي" و"رعايتي" جودة الرعاية الصحية ويضمن استمرارية رعاية المرضى في جميع أنحاء الدولة بما يمثل إنجازاً مهماً وقفزة كبيرة نحو التحول الرقمي لمنظومة الرعاية الصحية في الدولة.
ويبلغ عدد السجلات الطبية المتصلة بنظام "رعايتي" 2.7 مليار سجل طبي لــ 11.6 مليون مريض يمكن الوصول إليهم عن طريق 3850 منشأة طبية في جميع أنحاء الدولة متصلة بالنظام.
وتشهد المرحلة المقبلة تمكين الوصول للسجلات الطبية بين منصتي "ملفي" ومنصة "نابض" من خلال منصة رعايتي ليتم بذلك توسيع الوصول إلى السجلات الطبية للمرضى في مختلف أنحاء الدولة بصرف النظر عن الموقع الجغرافي للمنشأة التي تلقوا الرعاية من خلالها.
وأكد سعادة أحمد الدشتي الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن توسيع الدمج وإتمام مرحلة جديدة من ربط الملف الوطني الصحي الموحّد "رعايتي" مع منصة "ملفي" يعكس رؤية واضحة واستراتيجية نحو تحقيق التكامل الشامل لمنظومة الرعاية الصحية في دولة الإمارات ودعم الجهود المستمرة لتعزيز الجودة والفعالية في تقديم الخدمات الصحية فضلاً عن أن هذه الخطوة تعد جزءاً أساسياً من عملية التحول الرقمي الذي يشهده القطاع الصحي في الدولة.
وقالت سعادة الدكتورة نورة خميس الغيثي وكيل دائرة الصحة - أبوظبي: " تلعب منصة "ملفي" دوراً محورياً ضمن جهود أبوظبي الرامية إلى ترسيخ مكانتها وجهة رائدة للرعاية الصحية عالمياً وستتواصل جهودنا لضمان رفد مختصي الرعاية الصحية في أبوظبي بالبيانات الصحية اللازمة لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمرضى إضافة إلى العمل جنباً إلى جنب مع شركائنا في وزارة الصحة ووقاية المجتمع وهيئة الصحة بدبي لإتمام كافة مراحل الربط بين المنصات.
وأضافت : " إلى جانب دورها في تمكين منشآت الرعاية الصحية من تزويد أفراد المجتمع بخدمات رعاية بجودة وكفاءة متميزة تُقدم البيانات الصحية أساساً متيناً لأغراض صنع القرار ووضع السياسات والتعرف أكثر على احتياجات أفراد المجتمع وتلبيتها وتطوير الخطط اللازمة لها ".
من جهته قال كريم شاهين الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لخدمات بيانات الصحة (المشغل لمنصة "ملفي"): “انطلاقاً من كوننا منصة تبادل المعلومات الصحية الأولى والرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نحن ملتزمون بتعزيز بيئة تدعم الرعاية الصحية الشاملة التي تركز على المريض في جميع أنحاء الإمارات”.
بدوره أكد سمير الخوري مدير إدارة الصحة الذكية بالإنابة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن إتمام مرحلة جديدة من ربط الملف الوطني الصحي الموحّد "رعايتي" مع منصة "ملفي" لتبادل المعلومات الصحية التابعة لدائرة الصحة أبوظبي يمثل خطوة مهمة باتجاه توحيد البيانات الصحية للمرضى في منصة وطنية واحدة وتحقيق هدفنا بإنشاء منظومة مترابطة للرعاية الصحية في جميع أنحاء دولة الإمارات بما يعزز جودة الخدمات الصحية ويضمن توفير نتائج صحية أفضل للمرضى عبر مساعدة الكوادر الطبية على اتخاذ القرارات اللازمة وفي التوقيت المناسب.
عاصم الخولي/ هدى الكبيسيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة فی فی جمیع أنحاء
إقرأ أيضاً:
المشروع الوطني للحوار لوضع ديباجة جديدة وخارطة سياسية للسودان
أعلن المشروع الوطني للحوار عن بدء عمله لوضع ديباجة جديدة وخارطة سياسية تهدف إلى نقل الدولة السودانية إلى مرحلة جديدة من الوحدة والتعاون بين كافة أطياف الشعب السوداني. المشروع يسعى للخروج من العقلية المركزية وأصحاب الأجندات الخاصة إلى بناء دولة تسعى فيها جميع الفئات لتحقيق المساواة والعدالة.يركز المشروع على عدة محاور رئيسية، أهمها:المواطنة كأساس للحقوق والواجبات: الهدف هو أن يشعر كل مواطن سوداني أنه يمثل جزءًا من الدولة السودانية، وأن يتمتع بحقوقه كاملة في إطار نظام فدرالي يتيح توزيع عادل للموارد.إصلاح النظام الديمقراطي: وضع أسس واضحة للنظام الديمقراطي مع برامج للعدالة الانتقالية، والعمل على محاسبة كل من ارتكب جريمة بالقانون وليس عبر القبيلة أو الجهة.إصلاح القطاعين الأمني والقانوني: ضمن المشروع أيضًا إصلاح القطاعين الأمني والقانوني مع محاربة الفساد بكافة أشكاله في مختلف مستويات الدولة.إصلاح الأحزاب السياسية: دعم الأحزاب السياسية لممارسة العمل السياسي بطريقة غير احتكارية ووجود برامج واضحة تخدم الشعب السوداني.مشاركة القوى السياسية والعسكرية: المشروع يسعى إلى إيجاد آليات لمشاركة جميع القوى السياسية والعسكرية في الفترة الانتقالية مع الحفاظ على هوية السودان كدولة متعددة الثقافات واللغات.محاربة خطاب الكراهية: المشروع يعزز من احترام التنوع الثقافي واللغوي في السودان، ويعمل على محاربة خطاب الكراهية بكافة أشكاله.تعتبر ورقة المشروع الوطني اجتهادًا من مجموعة وطنية، حيث ستظل الأبواب مفتوحة للجميع لإضافة أو تعديل ما يلزم من جميع الأطياف السودانية بهدف وضع رؤية وطنية مشتركة تساهم بشكل إيجابي في إخراج البلاد إلى بر الأمان.الصفحة الإعلامية لحركة العدل والمساواة السودانية إنضم لقناة النيلين على واتساب