في كتابه "عجائب الآثار في التراجم والأخبار"، ترك لنا مؤرخ عصره عبد الرحمن الجبرتي، عددا من الحكايات المثيرة، التي تُظهر حال المجتمع المصري في أواخر القرن الثامن عشر وبدايات التاسع عشر الميلادي -الثاني عشر والثالث عشر هجرية- والتي تعطي صورة عن حياة الشعب المصري وحكامه في تلك الفترة.
وكتب الجبرتي في المقدمة: "إني كنت سودت أوراقًا في حوادث آخر القرن الثاني عشر وما يليه من أوائل الثالث عشر الذي نحن فيه جمعت فيها بعض الوقائع إجمالية وأخرى محققة تفصيلية وغالبها محن ادركناها وأمور شاهدناها".


وأضاف: "استطردت في ضمن ذلك سوابق سمعتها، ومن أفواه الشيخة تلقيتها، وبعض تراجم الأعيان المشهورين من العلماء والأمراء المعتبرين. وذكر لمع من أخبارهم وأحوالهم، وبعض تواريخ مواليدهم ووفياتهم. فأحببت جمع شملها وتقييد شواردها في أوراق متسقة النظام، مرتبة على السنين والأعوام، ليسهل على الطالب النبيه المراجعة ويستفيد ما يرومه من المنفعة.

شائعة يوم القيامة

يحكي الجبرتي أنه في عهد الوالي عثمان باشا الحلبي، انتشرت شائعة في عموم مصر بأن "القيامة قادمة بعد يومين". وهو ما ترتب عليه زيادة أسعار المصاحف التي كتبها النساخ، كما لزم الكثيرون دور العبادة.
كتب الجبرتي يقول: "في الـ 24 من شهر ذي الحجة عام 1147 الموافق 17 مايو 1755، أشيع أن القيامة ستقوم بعد يومين فقط، وفشا هذا الكلام في الناس بين القرى والأرياف والمدن فروع الناس بعضهم قائلين: بقي من عمرنا يومان".
ويضيف: "طلع أهل الجيزة نساء ورجالا وصاروا يغتسلون في البحر، ومن الناس من علاه الحزن وداخله الوهم ومنهم من صار يتوب من ذنوبه ويدعو ويبتهل ويصلي واعتقدوا ذلك ووقع صدقه في نفوسهم، ومن قال لهم: خلاف ذلك أو قال: هذا كذب لا يلتفتون لقوله ويقولون هذا صحيح وقاله فلان اليهودي وفلان القبطي وهما يعرفان في الجفور الزايرجات ولا يكذبان في شيء يقولانه".
وتابع: "قد أخبر فلان منهم على خروج الريح الذي خرج في يوم كذا وفلان ذهب إلى الأمير الفلاني وأخبره بذلك وقال له: احبسني إلى يوم الجمعة وإن لم تقم القيامة فاقتلني ونحو ذلك من وساوسهم. وكثر فيهم الهرج والمرج إلى يوم الجمعة المعين المذكور، فلم يقع شيء".
ويذكر مؤرخ عصره رد فعل الناس عندما لم تقم القيامة في الجمعة المنتظرة "مضى يوم الجمعة وأصبح يوم السبت، فانتقلوا يقولون فلان العالم قال إن سيدي أحمد البدوي والدسوقي والشافعي تشفعوا في ذلك وقبل الله شفاعتهم. فيقول الآخر اللهم انفعنا بهم فإننا يا أخي لم نشبع من الدنيا، وشارعون نعمل حظا ونحو ذلك من الهذيانات".

رمضان والفرنسيس

كانت الحملة الفرنسية على مصر حدثا شهدت فيه البلاد العديد من التحولات على المستويات السياسية والاجتماعية. وقد سجّل الجبرتي كثيرا من أحداث تلك الفترة. أشهرها ما ذكره عما وصفه بـ "رمضان القهر" عام 1799.
وكانت مصر في ذلك الوقت قد سيطر عليها الغازي الفرنسي الأشهر في التاريخ، نابليون بونابرت، حيث قال الجبرتي: "القاهرة تحت رايات الفرنسيس قد منيت بالهزيمة والخوف". ووصف العاصمة المصرية في ذلك الوقت بأنها "المدينة المضطربة بعد فشل ثورتها". 
وحكى الرجل عن مُشاهداته لجنود الاحتلال وهم يضربون العُزّل بالمدافع، ويقتحمون الجامع الأزهر بالخيول. 
وفي الوقت ذاته، كان نابليون يبسط سلطته ويوّسع رقعة الأراضي التي يحتلها، ويستولي على الأرض تلو الأخرى، حتى وصل لأسوار عكا، ليأتي رمضان التالي الذي عجز فيه أمام أسوار المدينة، وحاصر جيشه الطاعون وجيوش الإنجليز والعثمانيين؛ ما جعله يتسلل عائدًا إلى بلاده واضعًا سُلطاته في يد نائبه كليبر.
بعدها، وصل مبعوث السُلطان "الأغا العثمانلي" الذي فرح به الناس في البداية على أنه المخلص، ولكنه كان عمليًا، فطالب الناس بدفع ثلاثة آلاف كيس لترحيل الفرنسيس، وثلاثة الآف أخرى لدخول العثمانلي.
ويحكي الجبرتي أن القاهرة عادت للغليان بعد أن أجبر كليبر الأتراك على التراجع، ما أصاب المصريين بخيبة الأمل والإحباط، لتخرج القاهرة الثانية في ثورة أخرى صاحب أصحابها الأمل في الخلاص. 
أغلق الناس أبواب المدينة أمام الفرنسيين، وأقاموا المتاريس، وأنشأوا معملًا صنعوا فيه البارود بينما اجتمع الحدادون ليصنعوا المدافع البدائية بعد أن وجدوا أن نابليون قد فتح بلادهم بها، و"رفضوا توسط المشايخ للصلح مع جنود صاري عسكر". 
ولكن الفرنسيين ردوا بوحشية، فحاصروا المدينة وقذفوها بالمدافع الحديثة، وأحرقوا الكثير من الأحياء. وفي المقابل، قاتل أهالي بولاق حتى النهاية على أنقاض المدينة المحترقة، حتى صارت جثث القتلى مُتناثرة في الطرقات، واحترقت الأبنية والدور، ليأتي السوري سليمان الحلبي بعد شهر ونصف من إخماد الثورة ليُنهي حياة كليبر مُنتقمًا لمّا أصاب إخوانه المصريين على يديه.

الجبرتي والباشا

يأتي "رمضان الفوضى" عام 1804 -كما وصفه الجبرتي- بدخول العثمانيين البلاد بعد انسحاب القوات الفرنسية على رأس موكب طويل أسموه "موكب النصر" بعد معركة لم يخوضوها، وفور استقرارهم أعلن القاضي العثمانلي أن مصر "دار حرب" وأن البلاد صارت ملكًا للسلطان.
هكذا، ثار شيوخ الأزهر على الحاكم، وعلى القاضي الذي أعطى فتوى شرعية للنهب والسلب. بينما هرعت الفرق الأجنبية التي أحضرها العثمانيون على الأسواق كالجراد، فكانوا يقتلون الناس بلا تمييز، وانتهكوا حرمة النساء، وكان هؤلاء الجنود يجاهرون بالإفطار في الأسواق.
وبينما عاشت القاهرة في فوضى مريعة، ذهب الجبرتي إلى نقيب الأشراف السيد عمر مكرم يسأله عن الحل، فاصطحبه إلى قائد ألباني يُدعى "محمد علي"، وأكد له أن الخلاص سيكون على يد هذا الرجل.
وفي العام التالي كان "محمد علي باشا" قد أصبح الوالي الجديد، ولم يكن باقيًا على العيد سوى يوم أو اثنين ويتم زفاف خليل ابن الجبرتي على عروسه؛ وقد فوجئ بعد عودته من قصر الباشا الذي يعمل فيه في الميقاتية -مؤقتًا للصلاة وظهور هلال رمضان وشوال- بخمس رجال يسدون طريقه وعلى رأسهم صهر الباشا محمد بك الدفتدار.
واقترب الدفتدار من الجبرتي وطعنه حتى يكف عن التطاول على الباشا، الذي كان بدأ في تنفيذ مخططه في حكم البلاد، فهدم وصادر وامتلك، ولم يترك لأهلها سوى المقابر، مُخالفًا بذلك كل وعوده للعلماء بتحقيق العدل بين الرعية، وكان أول ضحاياه هو عمر مكرم الذي نفاه، وأعقبته مذبحة المماليك الشهيرة.
وأشار الجبرتي إلى أن الباشا الجديد سلب الفلاحين كل شيء، بعدما كان وعدهم برفع ظلم الإقطاعيين، فكتب مُخاطبًا مصر: "انظرى إلى أولادك وهم حولك مشتتون متباعدون مشردون، استوطنك أجلاف الأتراك واليهود وأرذال الأرناءوط، صاروا يقبضون خراجك، ويحاربون أولادك، ويقاتلون أبطالك، ويقاومون فرسانك، ويهدمون دورك، ويسكنون قصورك، ويفسقون بولدانك وحورك، ويطمسون بهجتك ونورك، قُضيَّ الأمر، وخلصت مصر لمحمد على، ولا حول ولا قوة إلا بالله".

الباشا والوباء

عندما انتشر الطاعون في مصر بشكل وبائي في يناير 1813 وصف الجبرتي طرفًا من ذلك. حيث ذكر أنه "عندما جاءت الأخبار بوقوع الطاعون الكثير بإسلامبول، فإن الأطباء قد أشاروا على محمد على بعمل كورنتيلة بالإسكندرية على قاعدة صلاح الإفرنج ببلادهم، فلا يدعون أحدا من المسافرين الواردين في المراكب من الديار الرومية، يصعد إلى البر إلا بعد مضى أربعين يوما من وروده، وإذا مات بالمركب أحد في أثناء المدة استأنفوا الأربعين". 
وعندما بدأ الوباء ينتشر بالإسكندرية في الشهر التالي -فبراير 1813- وتوفي على إثره الكثير من أبناء الإسكندرية؛ أمر الباشا بعمل محاجر صحية بدمياط ورشيد وغيرها. وعبر عنها الجبرتي بقوله: "... زاد الأحقاف بحصول الطاعون، وواقع الموت منه بالإسكندرية، فأمر الباشا بعمل كورنتيله بثغر رشيد ودمياط والبرلس وشبرا، وأرسل إلى الكاشف الذي بالبحيرة بمنع المسافرين المارين من البر، وأمر أيضا بقراءة صحيح البخاري بالأزهر، وكذلك يقرءون بالمساجد والزوايا سورة الملك والأحقاف في كل ليلة، بنية رفع الوباء فاجتمعوا إلا قليلا بالأزهر نحو ثلاثة أيام، ثم تركوا ذلك وتكاسلوا عن الحضور".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حكايات الجبرتي

إقرأ أيضاً:

حكايات يرويها الحرفيون

سلام الشكيلي: مبالغ زهيدة نحصل عليها من السعفيات لكنها كانت كافية للعيش

خميس أمبوسعيدي:نصف ريال قيمة خياطة الدشداشة أوائل السبعينيات والقناعة سر الثبات والبقاء

مسعود الكندي: صناعة الدّعون شاقّة ومرهقة لكن تمسّكنا بها لظروف الحياة

مرّت على بلادنا عمان عبر الأزمنة المتتالية الكثير من التغيرات والعقبات والصعوبات أسوة بباقي الدول، حيث لم تخلُ دولة من هذه التغيرات ولعل ما يتذكّره العمانيون من كبار السن هو ضنك العيش وصعوبة الحياة وندرة الأعمال خلال فترة نهاية الستينيات من القرن الماضي وتحديدًا قبل 23 يوليو 1970 الذي يعد يومًا فاصلًا بين زمنين، حيث تغيّرت الحياة كثيرا، وبدأ العمانيون في شق طريقهم مع تغيرات جذرية في مختلف مناحي الحياة.

وبرغم توفر عدة فرص للأعمال الحكومية والحرّة بعد نهضة 1970، إلا أن الكثير من العمانيين حافظوا وما زالوا على المهن التقليدية أو البسيطة التي مارسوها خلال حقبة فائتة من السنين، حيث نستعرض خلال هذه السطور تجارب عديدة لكبار السن لا يزالون حريصين على امتهان حرف تقليدية قد تندثر في قادم الأيام؛ نستمع منهم لتجاربهم وحكاياتهم وكيف استطاعوا شقّ طريقهم والتغلّب على ظروف الحياة ومرارة الأيام.

البداية مع الوالد خميس بن سعيد أمبوسعيدي الذي يمتهن خياطة الملابس الرجالية منذ ما يزيد على 55 عامًا، حيث روى قصة افتتاحه للمحل بسوق نزوى بعد أن عمل خيّاطًا في الجيش زمن السلطان سعيد بن تيمور، ونظرًا لظروف الحياة والتنقلات بين الكتائب يقول خميس أمبوسعيدي: توظّفت كخيّاط في الجيش بداية عام 1970 براتب 25 ريالًا في ذلك الوقت وكان من المفترض أن يكون مقر العمل في نزوى ولكن تم نقلي بعد مرور 20 يومًا إلى عبري ثم مرة أخرى إلى الجبل الأخضر ومنها إلى صلالة وكل ذلك خلال عام واحد من بداية 1970 إلى بداية عام 1971 لذلك آثرت الاستقالة، حيث أتقنت مهنة الخياطة وقررت بدء العمل الخاص بي مع رفيق دربي في المهنة محمد بن خميس النعماني -رحمه الله- من خلال افتتاح محل صغير كون الناس بدأت تُقبل على ارتداء الدشاديش العمانية؛ وتابع القول: قمت بشراء ماكينة خياطة يابانية بقيمة 45 ريالًا وكانت من النوع الأصلي الراقي في ذلك الوقت -وما زلت أعمل عليها حتى الآن- إذ أقوم بصيانتها وتنظيفها بنفسي، وقال: كانت قيمة خياطة الدشداشة الواحدة نصف ريال، حيث يقوم الزبون بإحضار القماش بنفسه، فالقناعة في ذلك الوقت كانت موجودة ولله الحمد ونستطيع خياطة ما لا يقل عن أربع دشاديش في اليوم تكفي لمستلزمات الحياة، حيث إن الحياة كانت بسيطة والمستلزمات قليلة ولله الحمد وبمرور الوقت ارتفعت الأجرة قليلاً ولكن لا نزال محافظين على المهنة رغم منافسة الوافدين الذين حاولوا مرارا إبعادنا عن المهنة.

صناعة الدعون

وننتقل مع مسعود بن ساعد الكندي الذي يمتهن صناعة الدعون منذ ما يقرب من 35 عاما، حيث يقول: تكمن فكرتها في جمع زور النخيل بعد تنظيفها من الخوص وربطها بالحبال لتشكيل قطعة متماسكة مختلفة الطول تصل إلى متر ونصف المتر أو أكثر تبعا للغرض الذي يتم استخدام الدعن والذي عادة يكون لتجفيف تمور النخيل، كما لها استخدامات أخرى كسقوف للمساجد والبيوت سابقا وحاليا تستخدم كمساكن كالعريش والخيمة ومظلات واقية من الحرارة؛ وبرغم أن معظم ممن عملوا في هذه الحرفة من الأجداد والآباء رحلوا عنها، إلا أنها بقيت قائمة تواجه تحديات الاندثار والنسيان؛ وقال: في السابق كان يمتهنها الكثير وكانت تقوم بالتعاون بين الجميع لذلك فهي مصدر رزق ولله الحمد، حيث يكثر الطلب عليها خاصة خلال فصل الصيف والحمد لله استطعنا من خلال هذه المهنة تسيير معيشتنا وأرزاقنا رغم التحديات الكثيرة؛ وعن سر اهتمامه وعشقه لهذه الحرفة قال: هي في المقام الأول إرث قديم يجب المحافظة عليه، فهي مهنة تقاوم الاندثار كما أن عائدها الاقتصادي مُجز وأن الإقبال على الدعون مستمر وقد يكون الطلب عليه حاليا أكثر سواء لأغراض البناء مثل الخيام والعرشان والاستراحات السياحية والفندقية والتخييم وغيرها، مُضيفًا أن أي عمل لا بد أن يكون فيه بعض الصعوبات، ولكن ما دام هناك رغبة وهمّة واجتهاد لإنجاز العمل، فإن الصعوبات تتلاشى وتبقى متعة العمل عالقة».

صناعة السعفيات

ننتقل مع سلام بن عديم الشكيلي الذي يمتهن صناعة السعفيات منذ قرابة 30 عامًا، حيث يقول بدأتها كهواية للتسلية وقضاء الوقت بسبب فقدان بصري، حيث استهوتني فكرة صناعة الحبال من خوص النخيل وكذلك صناعة السعفيات كالخصاصيف التي تستخدم للشواء وكذلك جراب التمر وبدأت في بيع بعض المنتجات وما لبثت أن تعلقت بها، حيث كانت ترد عليّ مبلغا من المال يساعدني في قضاء بعض احتياجاتي؛ وقال لم تكن قيمة الخصفة في ذلك الوقت كثيرة، إذ لم تتجاوز ريالا واحدا فقط وكنت أقوم بصنعة أعداد كبيرة قبيل الأعياد لبيعها لمن يطلبها. مضيفًا: إنه لا يعرض منتجاته وإنما له زبائنه المعروفون الذين يتعاملون معه بصورة دائمة وقال: إن هذه الحرفة ساعدته كثيرًا على تحسين وضعه رغم ظروفه وبرغم صعوبتها كانت عاملًا مساعدًا في الجانب المادي، وقد ارتفع سعرها خلال هذه الفترات، حيث تصل الكبيرة منها إلى خمسة ريالات للواحدة.

ختامًا، يقول سلام الشكيلي: «أنصح الشباب بتعلم هذه الحرفة للحفاظ عليها من الاندثار، كونها حرفة قديمة وتناقص عدد ممارسيها في الوقت الحاضر، كما يمكن خياطة بعض الأعمال السعفية للزينة وحفظ الأطعمة، ويمكن استخدامها في عدة أشياء كما كانت تُستعمل سابقًا. على سبيل المثال، تقوم بعض مصانع الحلوى بوضع الحلوى في أوان سعفية صغيرة تُسمى «قزقوزة»، وهي طريقة كانت منتشرة قديمًا لبيع الحلوى. كما أن صناعة هذه الأواني قد تتيح للشباب مورد رزق، ولو بسيطًا، يساعدهم ماديًا».

مقالات مشابهة

  • عجائب الصلاة على النبي أول جمعة في رمضان.. 40 مكافأة ربانية
  • ابن الباشا.. مسلسل عراقي يواجه اتهامات بـسرقة القصة من عمل إيراني
  • حكايات رمضان| السيد حمدي: أحب السحور والدورات الرمضانية.. وأنصح الشباب بالأعمال الخيرية
  • ما الذي يميز شهر رمضان لدى مسلمي إثيوبيا؟
  • عجائب صلاة الضحى.. هل يمكن أداؤها قبل الظهر بدقائق؟
  • أخطاء شائعة قد تؤثر على صحتك ووزنك فى وجبة الإفطار في رمضان
  • "المجلس الوطني" يدين قرار الاحتلال إخلاء عائلة الباشا من منزلها في القدس
  • حكايات رمضان| أحمد السيد: أحب المشويات.. وهدف عبد الحفيظ في الترجي من أهم ذكرياتي
  • رمضان زمان.. حكايات على ضوء الفانوس| «عائلة الحاج متولى».. حينما أصبح تعدد الزوجات قضية الموسم
  • حكايات يرويها الحرفيون