قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن الحكومات يقع على عاتقها مسؤولية ضمان حصول كل شخص على حقه في الطعام، مشيرا إلى أنه في الوقت ذاته فإن الحكومات تفتقر إلى الموارد اللازمة للقيام بذلك، وبالتالي فإن التضامن الدولي الفعال ضروري لتغيير النظم الغذائية للجميع من خلال الاستثمار والابتكار والعلوم والتكنولوجيا، وبناء نظم غذائية مستدامة متناغمة مع الطبيعة ومعالجة أزمة المناخ.

وأضاف جوتيريش - في رسالة عبر الفيديو للدورة الحادية والخمسين للجنة الأمن الغذائي العالمي المنعقدة في روما - إن هذه الجلسة تأتي في وقت أزمة يواجهها الأمن الغذائي العالمي، لافتا إلى أنه خلال العام الماضي، عانى 735 مليون شخص من الجوع، كما أن أكثر من 3 مليارات شخص لا يستطيعون تحمل تكاليف نظام غذائي صحي، بحسب الموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة.

وتابع: "نحن نتراجع عن هدفنا المتمثل في القضاء على الجوع بحلول عام 2030، إن الجوع وسوء التغذية يشكلان انتهاكا لحقوق الإنسان على نطاق واسع".

وأبرز أن عمل لجنة الأمن الغذائي العالمي بالغ الأهمية للاستجابة للدعوات الصادرة عن قمة الأمم المتحدة للنظم الغذائية في العام الماضي وقمة أهداف التنمية المستدامة هذا العام لتحويل النظم الغذائية حتى يتمكن الجميع من الحصول على نظام غذائي صحي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة النظم الغذائية

إقرأ أيضاً:

المتحدثة باسم «أوتشا» لـ«الاتحاد»: الشعب السوري عند لحظة تاريخية والحماية حق للجميع

 شعبان بلال (دمشق، القاهرة) 

أخبار ذات صلة الإمارات ضمن قائمة الـ35 دولة التي تمتلك أكبر الأساطيل البحرية العالمية مساعدات أوروبية بـ 235 مليون يورو لسوريا ودول الجوار

شددت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أولغا تشيريفكو «أوتشا»، على أن الشعب السوري يقف عند لحظة تاريخية وفرصة لا يمكن تفويتها، معتبرة أن التغيير أثار الكثير من الأمل، وأن الأمم المتحدة تشارك هذا الأمل مع السوريين وتسانده. 
وقالت تشيريفكو في تصريح لـ«الاتحاد»، إنه على السوريين إدارة الوضع الحالي بعناية، بدعم من المجتمع الدولي، وإلا فهناك خطر حقيقي من أن ينهار هذا التقدم، فسوريا تظل واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، وتعمل الأمم المتحدة وشركاؤها على التعبئة لتقييم احتياجات الناس وتكييف الاستجابة للظروف الجديدة والمتغيرة بسرعة.
 وأوضحت أن القتال جعل العديد من المدنيين أكثر عرضة للخطر مع حلول فصل الشتاء، وهناك حوالي 627 ألف نازح حديثاً، بحاجة ماسة إلى مساعدات منقذة للحياة، بما في ذلك الغذاء والمياه والمأوى والرعاية الصحية والمساعدات الطارئة، بجانب الحاجة للاستثمارات لاستعادة الخدمات وتأهيل البنية الأساسية، وتنشيط سبل العيش.
 وحذرت متحدثة «أوتشا»، من أن المدنيين في بعض المناطق لا زالوا معرضين لخطر القتل والإصابة والتشرد، ويجب أن تكون حمايتهم على رأس أولويات الجميع، والمساءلة عن الجرائم، ولا ينبغي التقليل من حجم التحديات. 
وقالت تشيريفكو إنه من الضروري أن تلتزم جميع الأطراف بالقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان والسماح للفارين من القتال بالعودة طواعية، بالإضافة إلى حماية البنية الأساسية المدنية، من المدارس والمرافق الصحية، وحماية العاملين في مجال الإغاثة وتسهيل العمليات الإنسانية للوصول إلى المحتاجين أينما كانوا.
 ولفتت إلى أن الأمين العام رحب بالتزام السلطات المؤقتة بحماية المدنيين، بما في ذلك العاملين في المجال الإنساني، ومنح الوصول الإنساني الكامل عبر جميع المعابر الحدودية؛ وتجاوز البيروقراطية المتعلقة بالتصاريح والتأشيرات للعاملين في المجال الإنساني؛ وضمان استمرارية الخدمات الحكومية الأساسية؛ والانخراط في حوار حقيقي وعملي مع المجتمع الإنساني الأوسع. 
 وشددت المتحدثة الأممية مجدداً على أن الانتقال السياسي يجب أن يكون من قبل السوريين، ومن أجلهم جميعاً، وأن يكون شاملاً وموثوقًا وسلمياً، ودمج المجتمعات بشكل كامل في سوريا الجديدة، وأن تحظى النساء والفتيات بحقوقهن وبالاحترام الكامل.

مقالات مشابهة

  • عضو شعبة المواد الغذائية: التدخل الحكومي ضروري لحل أزمة الباعة الجائلين
  • المتحدثة باسم «أوتشا» لـ«الاتحاد»: الشعب السوري عند لحظة تاريخية والحماية حق للجميع
  • الأمم المتحدة تؤكد عدم وجود نية لتغيير النظام السياسي في العراق
  • جوتيريش عن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة: تطور مهم بالشرق الأوسط يجب استثماره
  • جوتيريش: أطالب بالالتزام بوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان
  • نواف سلام: نعتمد على جوتيريش لحشد الدعم الدبلوماسي لانسحاب الاحتلال من جنوب لبنان
  • النقد الدولي يتوقع نمو الاقتصاد العالمي العام الجاري
  • جوتيريش: يتعين تقديم الدعم للجيش اللبناني لفرض سيطرته على الأراضي اللبنانية
  • مديرة برنامج الأغذية العالمي: ملايين السوريين يعانون من الجوع
  • جوتيريش: هناك أهمية لدعم القوات المسلحة اللبنانية ومدها بالمعدات لتوفير الحماية للبنانيين