واصل قطار حملة رحلة «الألف كيلو متر» الانطلاق بمحافظات الصعيد، حيث وصلت الحملة محطتها الثانية بمحافظات الصعيد، وهي محافظة المنيا، وذلك بالتعاون مع الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، وذلك تحت رعاية نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي.

وشهدت الرحلة حضور ممثلين عن وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة الصحة والسكان وأعضاء مجلس إدارة الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم ورجال الدين المسيحي والإسلامي.

وتستهدف الحملة ثلاث فعاليات

الأولى تتعلق بالتوعية، حيث يتم توعية وتدريب الرائدات الاجتماعيات بتلك المحافظات على تعزيز الوعي الطبي لديهن، وذلك بهدف التوعية بشكل سليم للسيدات في مختلف محافظات الصعيد.

والشقالثاني من الرحلة يتعلق بتدريب الطاقم الطبي الخاص بعيادات «الصحة الإنجابية والكشف المبكر على سرطان عنق الرحم» التي تم تجهيزها في محافظات الحملة، حيث يتم تدريب الأطباء والتمريض على كيفية استخدام وسائل تنظيم الأسرة المختلفة واستخدام منظار عنق الرحم لضمان تقديم خدمة طبية بكفاءة عالية.

أما الشق الثالث من الحملة فيتمثل في التمكين الاقتصادي، حيث سيتم عمل «فيمي هيلث بازار» في كل محافظة من المحافظات التي تجوب بها الحملة بهدف دعم السيدات المُنتجات وصغار المشاريع وذلك للترويج للمنتجات الخاصة بهم.

وشهدت محافظة المنيا تدريب عدد 1800 رائدة اجتماعية من رائدات وزارة التضامن الاجتماعي على توعية السيدات بإخطار وأعراض سرطان عنق الرحم وكيفية الوقاية منه وكذلك على الصحة الإنجابية، وقد تولي التدريب مجموعة أطباء من أعضاء مجلس إدارة جمعية سرطان عنق الرحم برئاسة الدكتور محمد العزب.

كما شهدت رحلة «الألف كيلو متر» بمحافظة المنيا افتتاح عيادة « اسبقي بخطوة» للحماية والوقاية من سرطان عنق الرحم والصحة الإنجابية ومزودة بمنظار سرطان عنق الرحم للكشف بالمجان واستقبال السيدات، وذلك في ضوء بروتوكول التعاون المبرم بين وزارة التضامن الاجتماعي والجمعية المصرية لسرطان عنق الرحم، والذي يستهدف حماية ووقاية السيدات من إخطار سرطان عنق الرحم.

كما تم تنظيم ندوات لتوعية السيدات بالمحافظة بطرق الحماية والوقاية من سرطان عنق الرحم وكذلك الصحة الإنجابية، حيث شهدت الندوات مشاركة كبيرة من سيدات المحافظة وتفاعلًا كبيرًا من السيدات المشاركات.

وتعد محافظة المنيا المحطة الثالثة في رحلة «الألف كيلو متر» والتي قامت وزيرة التضامن الاجتماعي بتدشينها من محافظة الإسكندرية، وذلك بالتعاون مع الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، حيث تهدف الرحلة توعية وتدريب وتمكين المرأة المصرية على المستوى الاقتصادي، وستجوب 9 محافظات.

كانت بدأت من الإسكندرية ثم انطلقت إلى محافظة بني سويف ومنها إلى المنيا، ثم ستواصل جولاتها لبقية محافظات الصعيد على أن تختتم في القاهرة.

ومن المقرر أن تشهد الرحلة خلال جولاتها بالمحافظات افتتاح 50 عيادة في مختلف محافظات الحملة في مجال صحة المرأة والصحة الإنجابية، والكشف المبكر على سرطان عنق الرحم ومتابعة الحمل.

اقرأ أيضاًجوتيريش: التضامن الدولي الفعال ضروري لتغيير النظم الغذائية للجميع

وزيرة التضامن تعلن انتهاء فعاليات حملة «التربية مشاركة» لتعزيز التنشئة السوية للأطفال

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بني سويف الإسكندرية وزارة التضامن وزارة التضامن الاجتماعي محافظات الصعيد التضامن الاجتماعی الصحة الإنجابیة سرطان عنق الرحم محافظات الصعید محافظة المنیا الألف کیلو

إقرأ أيضاً:

ماذا وراء حملة الداخلية الكويتية على مخالفي قانون الإقامة؟

الكويت- بمشاركة جميع القطاعات الأمنية الميدانية المعنية، أطلقت وزارة الداخلية الكويتية، الاثنين الماضي، حملة ميدانية واسعة لضبط مخالفي قانون الإقامة وإبعادهم عن البلاد، بعد مهلة منحتها لهم انتهت الأحد الماضي.

وأسفر أول أيام الحملة -حسب وسائل إعلام محلية- عن ضبط 713 مخالفا سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم وتحويلهم إلى جهات الاختصاص إلى حين الانتهاء من الإجراءات وإبعادهم عن الكويت، بالتنسيق مع سفارات بلادهم، من دون السماح بعودتهم مرة أخرى.

وكانت الوزارة قد منحت، يوم 14 مارس/آذار الماضي، مخالفي قانون الإقامة ولائحته التنفيذية مهلة لتعديل أوضاعهم في الفترة ما بين 17 مارس/آذار و17 يونيو/حزيران الماضيين وفق الضوابط والإجراءات.

ثم أعلنت يوم 13 يونيو/حزيران المنقضي تمديد المهلة إلى يوم 30 من الشهر نفسه، بسبب تزامنها مع عطلة عيد الأضحى الرسمية، والإقبال الكبير من قبل المقيمين المخالفين الراغبين في مغادرة البلاد أو تعديل أوضاعهم.

الحملة شهدت مشاركة القوات الخاصة الكويتية (الجزيرة) أهداف

تهدف الحملة الأمنية إلى ضبط الوضع الأمني في البلاد، وتعديل التركيبة السكانية، وأوضح الخبير الأمني اللواء متقاعد حمد السريع أنها بدأت بإقامة نقاط تفتيش في جميع مناطق الكويت مع مداهمة بعض الأماكن المعروفة بالكثافة العددية لسكن العزاب والمخالفين. وقال إنه من المتوقع استمرار الحملة حتى يتم ضبط غالبية المخالفين مع إلزام كفلائهم أو من يؤويهم بدفع تذاكر مغادرة البلاد.

وفي حديثه للجزيرة نت، أضاف السريع أن الحملة بدأت في هذا التوقيت بالذات لعدة أسباب، أهمها انتهاء العام الدراسي، وسفر عديد من المواطنين لقضاء إجازاتهم الصيفية، مما يسهل عمل رجال الأمن، لأن الطرقات والشوارع الرئيسية الفرعية تكون أقل ازدحاما فلا تسبب نقاط التفتيش أي اختناقات مرورية.

وأشار إلى عدم وجود إحصاءات رسمية بأعداد المخالفين المقيمين بصورة غير قانونية داخل الكويت، لكن المعلومات المتداولة تتحدث عن أن العدد يقارب 130 ألفا.

وأوضح أن الوزارة -بناء على تعليمات من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد يوسف سعود الصباح- أعلنت السماح للمخالفين بمغادرة الكويت مع إمكانية عودتهم إلى البلاد بتأشيرة عمل جديدة لو تم فتح باب التقديم مجددا.

ووفق اللواء متقاعد السريع، فإن أعدادا كبيرة من المخالفين غادروا البلاد بشكل طوعي، خصوصا بعد تمديد مهلة المغادرة حتى نهاية يونيو/حزيران الماضي، لكن ليس كما كان متوقعا، ولهذا بدأت وزارة الداخلية -عبر أجهزتها المختصة- بشن حملتها الواسعة بدءا من أول أيام يوليو/تموز الجاري.

وتجاوزت الحصيلة الأولية خلال اليومين الأوليين 1500 مخالف، من بينهم أشخاص صدرت بحقهم أوامر بالإبعاد بعد دخولهم البلاد متسللين عبر الحدود، حسب المصدر نفسه.

مراقبون يرون أن قطاع البناء سيتأثر بارتفاع الأجور بسبب ترحيل مخالفي قانون الإقامة (الجزيرة) تأثيرات

وتسعى حملة وزارة الداخلية -بالدرجة الأولى- إلى تطبيق القانون، وترحيل مخالفي الإقامة، وقد يترك ذلك آثاره على بعض القطاعات، خصوصا قطاع البناء.

ويرى الخبير العقاري سليمان الدليجان أن الجزء الأكبر من هؤلاء المخالفين من الطبقة العاملة، وقطاع البناء هو أول ما سيتأثر بذلك مع وجود حركة بناء كبيرة في السنوات الأخيرة، خصوصا في مدينة المطلاع السكنية، وقسم من هؤلاء العاملين يعملون في أماكن مخالفة لمكان إقامتهم أو ممن انتهت إقاماتهم.

وأضاف أنه في أثناء الإجراءات التي تم تطبيقها خلال فترة تفشي فيروس كورونا، كان هناك ترحيل كبير للعمالة الوافدة من المخالفين بعد حملة مشابهة قادتها الوزارة تضمنت إعفاء المخالفين من دفع الغرامات ومغادرتهم إلى بلادهم.

وحينها -يتابع الدليجان- تضرر قطاع البناء وارتفعت أجور عمالته بعد عودة الحياة إلى طبيعتها نهاية عام 2021، قبل أن يتم فتح المجال لاستقدام عمالة جديدة. وقال للجزيرة نت إنه مع إطلاق هذه الحملة الأمنية، يتوقعون أن ترتفع أجور الأيدي العاملة، والحل -باعتقاده- أن تكون هناك قوانين تصاحب تطبيق الحملة وتسمح بفتح باب استقدام العمالة.

وأشار الدليجان إلى أن ارتفاع أجور الأيدي العاملة سيؤدي إلى ارتفاع تكاليف البناء على المواطنين سواء في حالة البناء الجديد أو الترميم، وهذا سينعكس على الخدمات التي سيقدمها المستثمرون للمواطنين والمقيمين في البلاد، في الأبنية الاستثمارية أو التجارية.

وسيكون هناك تأثير سلبي على الأسعار، "لكن ننتظر الفترة المقبلة حتى نرى الآليات التي سيتم تطبيقها بخصوص استقدام عمالة جديدة إلى البلاد"، كما يقول.

الأمن الكويتي يدقق في وثائق المقيمين (الجزيرة) خطوة إستراتيجية

أما الناشطة السياسية والاجتماعية هدى الكريباني، فترى أن حملة وزارة الداخلية ليست مجرد إجراء أمني، بل هي خطوة إستراتيجية نحو تعديل التركيبة السكانية في البلاد من خلال تنظيم أوضاع المخالفين. وهذا -برأيها- سيكون مفيدا في تخفيف الأعباء على البنية التحتية والخدمات العامة، كما يحقق توازنا أفضل في توزيع السكان.

وفي حديثها للجزيرة نت، أضافت الكريباني أن هذا التوازن يعزز من استقرار المجتمع ويسهم في تحسين جودة الحياة للجميع، مما سيؤدي إلى تحسين الأوضاع السكانية والاقتصادية. وباعتقادها، فإن إبعاد المخالفين أو حتى تقليل أعدادهم، سينعكس على مستوى الأمان والاستقرار، وهذا بدوره يسهم في جذب مزيد من الاستثمارات وتحقيق التنمية المستدامة.

كما أن ترحيل المخالفين بالتنسيق مع سفارات بلادهم وتحمل كفلائهم تكاليف سفرهم يعكس "جديّة الوزارة في تنفيذ القوانين بشكل عادل ومنصف".

وأشارت الكريباني إلى أن هذا النهج الشامل في التعامل مع المخالفين سيضمن عدم تكرار هذه المخالفات في المستقبل ويعزز من الالتزام بالقوانين والأنظمة. وأكدت أن الحملة تتسم بجدية كبيرة لفرض هيبة القانون، وإبعاد المخالفين، وتركت ارتياحا كبيرا لدى المواطنين والمقيمين على حد سواء، وما تحقق حتى الآن هو دليل على الالتزام والعمل الجاد.

يُذكر أن الحملة التي تقودها وزارة الداخلية الكويتية تأتي بعد أن منحت مخالفي قانون الإقامة، الذين لا يستطيعون دفع الغرامة أو تعديل أوضاعهم، فرصة لمغادرة البلاد من أي منفذ دون دفع أي غرامات مع السماح لهم بالعودة مرة أخرى بإجراءات جديدة. كما سمحت للمخالفين بتعديل أوضاعهم بعد دفع الغرامة، حسب الضوابط والإجراءات المنظمة.

وسبق للوزارة أن منحت مخالفي قانون الإقامة في أبريل/نيسان 2020 فرصة لمغادرة البلاد من دون دفع أي غرامات مالية مترتبة عليهم أو تحمل تكاليف السفر وتذاكر الطيران، بالإضافة إلى إمكانية عودتهم للبلاد مرة أخرى.

مقالات مشابهة

  • ماذا وراء حملة الداخلية الكويتية على مخالفي قانون الإقامة؟
  • حملة أمنية للعمالقة تضبط بطور الباحة سيارة تحمل ذخائر
  • سيدة تثير الذعر في شوارع لندن
  • ضغوط من المانحين الديمقراطيين بعد الأداء الضعيف في المناظرة
  • بالفيديو.. التضامن تكشف تفاصيل مبادرة "من بدري أمان"
  • تدشين حملة نظافة في مدينة معبر بذمار
  • القباج: انطلاق حملة "وعي" بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال
  • مصور يوثق مناظر خلابة تنقلك إلى قلب الصعيد على متن هذا القطار في مصر
  • «الشعب الجمهوري» يواصل حملة التوعية والكشف عن سرطان الثدي في أسيوط وبني سويف
  • لو مسافر الصعيد.. مواعيد القطارات اليوم الاثنين 1 يوليو 2024 من القاهرة إلى أسوان